بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعضاء، بيشرفني الإنضمام لمنتدى طقس الأردن و بتمنى اني استفيد من الجميع و الجميع يستفيدو من مواضيعي المتواضعة و الجديدة دائما.
اليوم حابب احكي عن قيادة السيارات في الظروف الجوية الصعبة و خصوصاً إنه فصل الشتاء على الأبواب، بتمنى انه الله يحفظكو جميعا و بسم الله نبدأ...
أولا: تعريف الظروف الجوية الصعبة...
الظروف الجوية الصعبة و علاقتها بعناصر القيادة (السيارة و الطريق و السائق و مدى الرؤيا) يمكن تعريفها ببساطة وهي قيادة المركبة في :
جو بارد جدا ( خمس درجات سيلوزية فما دون )
جو ماطر
جو ضبابي
جو ثلجي
جو عاصف
الأجواء الباردة: قد يسأل البعض عن الفرق بين الجو العادي و الجو البارد و عن الفرق في قيادة السيارة بين الحالتين، أما في الحالة الأولى (الجو العادي) فتكون جميع السوائل في السيارة في وضعها الفيزيائي الطبيعي فتكون استجابة الفرامل أو المقود الهيدروليكي ( البور ستيرنج ) طبيعية و حسب قياسات و إعدادات المصنع، أما في الأجواء الباردة فتزيد كثافة السوائل في السيارة، فتكون استجابة السيارة لأول 3 إلى 5 كيلومتر دون المستوى المطلوب، و بعدها تتأثر السوائل بالحرارة المنبعثة من المحرك و تعود إلى وضعها الطبيعي، لذا ينصح دائماً بتسخين السيارة لفترات كافية في الأجواء الباردة، لمعرفة فترة التسخين المناسبة لسيارتك قم بمراجعة دليل المالك.
الأجواء الماطرة: تزيد الأجواء الماطرة من إحتمال إنزلاق السيارة و إنحرافها عن الطريق، و خصوصاً إذا حصلت الموجة المطرية بعد فترة من إنقطاع المطر (أول شتوة بالفلاحي :patch_sal:)،كما و تقلل الأمطار الكثيفة من مدى الرؤيا و تزيد من مسافة التوقف الطارئ في حالة الفرملة المفاجئة، فبدلا من وقوف السيارة من سرعة 100 كم في الساعة في 40 متر، قد تزيد مسافة التوقف حتى الضعف و خصوصاً في بعض المركبات الثقيلة الوزن
.
الجو الضبابي: ينقصر مدى تأثير الجو الضبابي على تدني مدى الرؤيا الأفقية، فتكون الرؤيا محجوبة من مسافة 20 متر أو أقل، و يزداد الأمر سوءاً في حالة القيادة على طرق خارجية غير مخططة و غير مضاءة أو بدون عاكسات.
الأجواء الثلجية: تعتبر الأجواء الثلجية أخطر ظروف القيادة على الإطلاق، فمهما كانت السيارة مجهزة بتقنيات موانع الإنزلاق و مهما كان السائق محترفاً فيبقى هنالك مجال للخطر و أي خطأ قد يقع في ثواني قليلة و قد تكون نتائجه وخيمة و خصوصا إذا كنت تقود سيارة ذات دفع خلفي، و ينصح بعدم إستخدام السيارة في هذه الظروف إلا للضرورة القصوى، حيث تكون الشوارع شديدة الإنزلاق و في حالة الهطول قد تنعدم الرؤيا مما يزيد الأمر سوءاً
.
الأجواء العاصفة: القيادة في الأجواء العاصفة تتطلب التركيز و الحذر، و خصوصاً عند قيادة الباصات أو السيارات القديمة مربعة الشكل أو العالية مثل سيارات البيك آب، حيث أن هذا النوع من السيارات تكون ديناميكية الهواء معدومة فيه، و خصوصاً إذا كان اتجاه هبوب الرياح عمودي على خط سير المركبة (جانبي)، و إذا كانت الرياح تهب في منطقة صحراوية قد يشكل تطاير الأتربة و الرمال حاجزاً يحد من مدى الرؤيا الأفقية.
ثانياً: نصائح للقيادة في الظروف الجوية الصعبة...
الآن و بعد الإنتهاء من تعريف الظروف الجوية الصعبة في القيادة و الأخطار الناتجة عنها، أقدم لكم بعض النصائح لقيادة آمنة في فصل الشتاء.
أ. بالنسبة للسيارة:
تأكد من الفرامل و من زيت الفرامل و زيت البور ستيرنج و نسبة السائل في الراديتر.
تأكد من بطارية السيارة و قم باستبدالها إذا كانت ضعيفة حيث أن كفاءتها تقل في الطقس البارد.
تأكد من صلاحية شمعات الإحتراق البواجي (في محركات البنزين فقط).
تأكد من صلاحية الإطارات الموجودة من حيث وجود تشققات أو إنتفاخات (بولنة).
تأكد أن عمق فرزة الإطار يزيد عن 2 ملم و ذلك حسب نوع الإطار.
تأكد من عيار ضغط الهواء في الإطارات و أضبطها حسب توصية المصنع.
تأكد من عمل مساحات الزجاج الأمامي (و الخلفي إن وجدت) و قم باستبدال المساحات حسب الحاجة.
تأكد من عمل الأنوار الأمامية و أنوار كشافات الضباب و أنوار البريكات و الريفيرس و الغمازات.
تأكد من عمل التدفئة (حيث يجب ان تبعث هواء ساخن بعد 5 دقائق على الأكثر من تشغيل السيارة صباحاً) و إذا كانت تصدر هواء بارد تأكد من صلاحية منظم الحرارة (الثيرموستات) و راديتر التدفئة،حيث لا تقل أهميتها عن المساحات لانها تقشع البخار المتكثف على الزجاج من الداخل، إذا كانت تعمل بشكل جيد، قم بتوجيه فتحات الهواء الساخن إلى الزجاج الجانبي الأيمن و الأيسر لكشف المرآتين الجانبيتين ولا تقم بتوجيهها إلى وجهك أو وجه الركاب مباشرة ( كي لا تصاب بلفحة
).
تأكد من صلاحية الإطار الإحتياطي (السبير) و من عدة البنشر و تدرب على استخدامها.
تأكد من صلاحية قاشع الضباب الخلفي (الديفروست).
هذا بالنسبة للسيارة وصلاحيتها للشتاء.
ب. القيادة في الجو البارد:
تختلف القيادة في الجو البارد عن القيادة في الجو العادي للأسباب المذكورة سابقاً، لذا أحرص دائما على الإلتزام بالسرعة المعقولة (مو شرط القانونية لأنه مزودينها شوي ببعض الطرقات
)، و انتبه من تشكل الصقيع و احذر خطر الإنزلاق في حالة وجوده (سأكتب عن التعامل مع الإنزلاق في باب القيادة في الثلج و المطر).
قم بتسخين السيارة بشكل كافي قبل اللإنطلاق.
تأكد من دفئ الغرفة الداخلية لأن نسبة تركيزك تقل إذا كان الجو بارداً.
قم بالدوس على الفرامل عدة مرات قبل الإنطلاق لتحريك سائل البريك في المواسير و الخراطيم.
قم بالدوس على دعسة الكلتش عدة مرات لتليينها و قم بتحريك ناقل الحركة (الجير) بين السرعات المختلفة بالترتيب لتليينه قبل الإنطلاق.
انطلق و رافقتك السلامة
.
ج. القيادة في الجو الماطر:
تذكر أنك عندما تسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة فأنك تقطع مسافة 23 متر في الثانية الواحدة، و قد يستغرق الأمر ثانيتين كاملتين للإستجابة لخطر ما و بداية رد الفعل (الفرملة أو تغيير الإتجاه)، فاحرص على القيادة بسرعة معقولة و اترك مسافة أمان كافية بينك و بين المركبة التي أمامك، و في حالة الهطول المطري، قم بزيادة مسافة الأمان إلى الضعف لتجنب المسافة الزائدة في التوقف المفاجئ الناتجة عن الإنزلاق، المسافة الأمونة في الشتاء هي 4 ثواني بينك و بين المركبة التي أمامك ( قم بالعد من واحد إلى خمسة عند مرور المركبة التي أمامك بعمود نور أو شجرة أو أي ثابت على الطريق، عند وصولك إلى ذلك الثابت يجب أن تكون قد وصلت بالعد إلى خمسة، أي 4 ثواني مسافة أمان).
تأكد من إضاءة الكشافات أو الضوء المنخفض حتى في النهار ليتمكن الناس من رؤيتك، لا تكتفي بنور الطقة الأولى و تجنب الضوء العالي.
إحذر برك و تجمعات المياه و خصوصاً على الطرق السريعة، لإن السيارة قد تغير اتجاهها فجأة حين المرور على بركة مياه و ذلك لأنها تسير على سطح المياه لأول وهلة ثم تدوس على الأرض، إذا كانت بركة المياه شر لابد منه، قم بتخفيف السرعة بشكل لطيف غير مفاجئ مع إعطاء الضوء الرباعي لمن هم خلفك و أحكم قبضتك على الستيرنج و قم بتشغيل المساحات لإزالة الماء المتطاير من البركة عن زجاجك قبل الدخول في البركة.
تجنب خطر الإنزلاق و ذلك بتجنب التسارع المفاجئ و تغيير المسرب المفاجئ أو العنيف و الفرملة المفاجئة أو العنيفة، حافظ على القيادة بسلاسة و أستخدم الغيارات العكسية بذكاء خصوصا إذا كنت تقود سيارة دفع خلفي، إذا انزلقت السيارة لسبب ما على سرعة خفيفة، أترك دعسة البنزين أو الديزل ( ترك دعسة البنزين أو الديزل هي القاعدة الذهبية في الإنزلاق) و أدعس دعسة الكلتش (أو ضع الجير على النيوترال إذا كنت تقود أوتوماتيك) ولا تستخدم الفرامل بقوة، أستخدمها بلطف و بشكل متقطع، أحذر استخدام الهاندبريك خصوصاً إذا كنت تقود سيارة دفع أمامي، فهنالك خطأ شائع بين السواقين وهو أستخدام الهاندبريك عند فشل البريك بإيقاف السيارة، لا تخف و حافظ على هدوئك
.
إذا انزلقت السيارة على سرعات عالية قم بإستخدام الغيارات العكسية الخفيفة (خامس إلى رابع، رابع إلى ثالث) مع الفرملة بشكل هادئ متقطع و رفع دعسة الكلتش ببطء عند التغيير إلى جير أثقل (من خامس إلى ثالث أو رابع إلى ثاني) و قم بتوجيه الستيرنج مع أتجاه الإنزلاق و ليس عكسه... لا تستخدم الجير الأول في الغيار العكسي إلى إذا فقدت الأمل بكل الغيارات و كانت سرعتك بطيئة أقل من 20 كم\ساعة.
عادة ما يكون خطر الإنزلاق في "أول شتوة" فقط، ثم يعود الوضع عاديا (ولكن ليس طبيعياً).
د. القيادة في الجو الضبابي:
يؤثر الضباب كما ذكرت سابقا على مدى الرؤيا الأفقية، و في حالة الضباب ينقسم السواقون إلى نوعين، النوع الأول هو السائق النبيل أو ذو الحظ السيئ الذي يكون في أول قافلة المركبات :525254: ، فيكون هو الدليل و يتبعه الجميع... و القسم الثاني هم الرعية أو من هم خلف القائد
... في الحالتين و عند القيادة في الضباب ليلا أو نهارا.... إلتزم بما يلي:
قم بتخفيض السرعة بشكل يسمح لك بالتصرف بأمان في حالة الحاجة لرد فعل (فرملة أو تغيير مسرب)
أطفئ جميع الأنوار بأستثناء الكشافات و قم بتشغيل أنوار الخطر (الرباعي)
لا تستخدم الأضواء العالية لأنها ستحجب الرؤيا.
ركز على الخط الأبيض المتقطع في منتصف الطريق أو الأصفر المتصل على جانب الطريق الأيمن، و لا تقد على المسرب الأيسر إلا للضرورة.
شدد تركيزك على العاكسات لمعرفة الإنعطافات و إتجاه الشارع و لا تقم بالتجاوز عن المركبة التي أمامك إلا بعد زوال منطقة الضباب أو إذا كانت المركبة التي أمامك أول مركبة و تريد تسليمك مهمة القائد
.
إذا كنت أنت أول مركبة في قافلة السيارات أعلم أن من هم خلفك ممنونون جدا لوجودك في المقدمة
فلا تقم بحركات مفاجئة و اعلم ان ارواحهم بين يديك و هم يعتمدون على أضوائك الرباعية بنسبة 80%.
إذا كنت أنت من الرعية تلحق خلف اضواء من هم أمامك، ركز على إنعطافهم و كن على خط مسيرهم كأنك عربة قطار، و لكن لا تنسى أن ال 20% المتبقية من تركيزك يجب أن تبقى على الشارع و على مسافة الأمان الكافية.
إذا تعذرت الرؤيا بشكل تام و لم تكن واثقا من قدرتك على المتابعة، توقف في أقصى يمين الشارع و أطفئ جميع الأنوار عدى انوار الخطر الرباعية و انتظر حتى تتأكد من قدرتك على المتابعة.
قم بتقريب وجهك من الزجاج الأمامي لرؤية ما هو أمامك خصوصا عند الإنعطاف.
تحلى بالصبر و تمهل دائما في الأجواء الضبابية.
إذا كانت سيارتك مزودة بأضواء زينون حاول تركيب أضواء تميل إلى الإصفرار قليلا ولو في فصل الشتاء فقط، لأن اضواء الزينون تحجب الرؤيا لميلها إلى اللون الأزرق ( فايوليت-بلو لايت ) أو تجنب القيادة في الضباب.
تذكر أن الضباب قد يضرب فجأة و خصوصاً عند صعود المرتفعات بسرعة، كن جاهزاً
.
د. القيادة في الأجواء الثلجية:
للقيادة في الأجواء الثلجية خصوصية تختلف عن القيادة في أي جو آخر، فقد تجتمع جميع الظروف الصعبة من برودة و إنزلاق و إنحجاب الرؤية و الرياح القوية معاً في وقت واحد، لذا فإن الحذر الشديد جداً أمر إلزامي و خصوصاً لعدم وجود خبرة كافية لدينا تتعلق بالقيادة في الثلوج بالمقارنة مع شعوب أخرى مثل السويديين أو الكنديين أو الروس على سبيل المثال
.
تذكر دائما أن السيارة للضرورة، فإذا لم تكن مضطرا للقيادة في الثلوج، إبقى في المنزل، أما إذا كنت (مقطوع من الدخان
، أو حابب تتفرج عالثلج مثل صاحبي إيهاب
) فالتزم بما يلي:
خطر الإنزلاق في الثلوج تحصيل حاصل و شر لا بد منه،
فالتزم بالقيادة بسرعة منخفضة جدا و قم بإنارة الكشافات حتى في النهار، تجنب استخدام الضوء العالي.
من المفضل استخدام الجنازير على الإطارات الأمامية للدفع الأمامي و على الإطارات الأربعة للدفع الخلفي و الرباعي و ذلك لزيادة تماسك السيارة مع الشارع.
اذا كان الهطول قوياً قم بتشغيل المساحات على أسرع درجة لمنع تكوم الثلوج على الزجاج، و قم بتشغيل الأنوار الرباعية.
قم بحمل مغرفة بلاستيكية صغيرة لإزالة الثلج عن سقف السيارة و زجاجها الأمامي و الخلفي و الجانبي و عن المرآتين الجانبيتين و الأضواء قبل الإنطلاق، إحذر تجريح دهان السيارة.
تذكر تسخين السيارة بشكل كافي.
تجنب زيادة السرعة بشكل مفاجئ أو الفرملة بشكل مفاجئ أو تغيير المسرب بعنف، قلل من إعتمادك على الفرامل و إستخدم الغيارات العكسية بلطف.
إذا كنت تقود سيارة اوتوماتيك قم بإستخدام اللو جير 3 أو 2 لتخفيف السرعة مع الضغط بشكل متقطع على الفرامل.
إذا كنت تسكن في منطقة غير سهلية قد تعلق مركبتك في الثلج خصوصا إذا كانت دفع خلفي، جهز نفسك لمثل هذا السيناريو بحمل مجرفة لإبعاد الثلج عن الإطارات و لا تنطلق على الغيار الأول، إستخدم الغيار الثاني أو حتى الثالث إذا إقتضت الحاجة، المسير على آثار عجلات مركبة مرت قبلك في نفس الطريق مفيد و يقلل من إحتمالية أن تعلق سيارتك.
لا تنسى أن تحافظ على دفئ السيارة من الداخل لزيادة تركيزك على القيادة.
إذا كنت على طريق خارجي و علقت سيارتك، إنتظر عمال البلدية أو رجال الدفاع المدني ليقومو بفتح الطريق، لا تحاول القيادة بعنف و إجبار السيارة على الخروج، رجال الدفاع المدني يقومون بفتح الطرق بشكل مستمر في حالة الثلوج.
حافظ على مستوى وقود كافي في خزان مركبتك للطوارئ فقد تحتاجها لبقاء السيارة شغالة و دافئة إذا كنت عالقاً على طرق خارجية بإنتظار رجال الدفاع المدني.
إذا علقت السيارة و كنت تحاول إخراجها و كانت تنحرف بإتجاه، قم بإدارة الستيرنج بإتجاه الإنحراف ثم عكسه.
و أخيراً، تجنب الأرصفة فقد لا تراها بسبب تكوم الثلوج:patch_joi: .
هـ : القيادة بجو عاصف...
الجو العاصف قد يؤدي إلى إنحراف السيارة عن المسرب، و خصوصا عند قيادة السيارات العالية أو الباصات كما ذكرت سابقاً...
عند القيادة بجو عاصف، إلتزم بما يلي...
أحكم قبضتك على عجلة القيادة و حاول الإبتعاد عن الأرصفة مع الحفاظ على بقائك في المسرب.
إلتزم بالسرعة المعقولة، فكلما زادت سرعتك كلما زاد تأثير الرياح الجانبية على إتجاه المركبة.
عند التجاوز عن سيارات عالية أو باصات، يختفي تأثير الرياح الجانبية عنك إذا كانت المركبة التي تتجاوز عنها بينك و بين اتجاه الهبوب، تذكر انه بعد اتمام التجاوز، ستعود الرياح الجانبية لضرب سيارتك، فأحكم قبضتك على عجلة القيادة.
على عكس النقطة السابقة، إذا كانت سيارة تتجاوز عنك او انت بينها و بين اتجاه الهبوب، احذر الإقتراب الشديد منها و حافظ على مسافة الأمان الجانبية.
ركز على مناطق اختفاء تأثير الرياح، فعند مرورك بجانب تلة أو جبل يعزلك عن الرياح، تذكر ان الرياح ستعود لضرب سيارتك بعد زوال العائق، تعامل مع الموقف بحذر.
وبعد الإنتهاء من الشرح التفصيلي عن ظروف القيادة تذكر بأن الشارع ملك للجميع، تحلى بالذوق و الأخلاق، و ساعد من هم بحاجة للمساعدة.
إرشادات عامّة:
تأكد من شحن بطارية هاتفك النقال للضرورة
أحمل معك بعض المال للطوارئ
أحمل معك مصدر ضوء مع بطاريات للطوارئ
لا تنسى المثلث العاكس عند تغيير الإطارات
زيادة ضغط الهواء في العجلات يؤدي للإنزلاق و إنخفاضه يزيد مصروف الوقود بنسبة 15% و يزيد من تآكل الإطار، حافظ على ضغط الإطار الموصى به من المصنع.
تدرب على شحن بطارية السيارة بإيصال السالب بالسالب و الموجب بالموجب لمساعدة الناس عند الحاجة.
قم بتلميع الزجاج الداخلي ولو مرة في الأسبوع لزيادة وضوح الرؤيا عند استخدام الدفاية لقشع التكثف الداخلي و تجنب مسح الزجاج باليد ( يزيد الأمر سوءاً)، و إذا اقتضت الحاجة، قم بحمل قطعة قماش قطنية لمسح الزجاج من الداخل.
قم بحمل قنينة ماء في الصندوق الخلفي لأستخدامها في حال نقصان الماء في الراديتر.
لا ترشق المارة بالمياه، تحلى بالذوق في القيادة.
تدرب على تعشيق سيارتك، فقد تحتاج إلى ذلك يوماً ما.
لا تتردد بمساعدة الآخرين.
أتمنى لكم السلامة
أخوكم
Alex
Mercedes Benz Club
:0bg08:Safety Officer:0bg08: