النادي الباسكي يطمح في تحقيق نتيجة مثل التي حققها أمام برشلونة وربما أفضل أمام النادي الملكي الذي يريد إستغلال تعثر البرسا أمس ومشاركته الصدارة....
يسعى ريال مدريد إلى بدأ عامه الجديد كأفضل ما يكون بتحقيق الفوز والإلتحاق ببرشلونة في صدارة الليجا عقب تعادل الأخير أمس أمام فياريال.
النادي الملكي يعرف جيداً أن الثلاث نقاط لن تكون فقط ثلاث نقاط، بل هي تمثل دفعة معنوية كبيرة للفريق الذي بدأ يجد شيئاً من "الكيمياء" التي يريدها بين أفراد الفريق بعد إنقضاء حوالي نصف الموسم.
ريال مدريد سيلعب المباراة بقوته الضاربة المتمثلة في أفضل عنصرين في الهجوم في الوقت الحالي وهما جونزالو هيجواين وكريستيانو رونالدو اللذان أحرزا وحدهما ما يقرب من نصف أهداف الفريق كما يعول الفريق على التألق الملفت في الآونة الأخيرة لفان دير فارت ومارسيلو.
الريال يبدو وأنه توصل للتركيبة المميزة.. اللعب بمهاجم واحد ومن خلفه لاعبي وسط هجوميان أو اللعب بمهاجمين مع الإعتماد على لاعبي وسط يمتلكون القدرة على الدفاع، وربما يكون مارسيلو هو القاسم المشترك في هاتين الطريقتين.. ويالسخرية القدر، فعشاق الريال الذين كانوا يتذمرون دائماً من "الظهير" البرازيلي أصبحوا يعشقون "الجناح" البرازيلي الذي سيواجه منافساً شرساً جداً هذه المرة وهو الظهير الأيمن الصاعد المتألق أثبيلكويتا والذي تريده نصف أندية أوروبا.
أوساسونا يعيش حالة من التذبذب أمام الكبار .. فتارة تجد الفريق يتألق كما حدث أمام البرسا، فحتى لو كان قد خسر المباراة لخرج عشاقه راضين عما قدمه الفريق، وتارة أخرى تجده مُكتَسَحاً أمام فالنسيا ولا حول له ولا قوة.
المؤشرات تدل على أن أوساسونا سيتعرض لنفس ما حدث له في الموسم الماضي مع الفارق في أن بداية الفريق العام الماضي كانت سيئة جداً وتحسن الأداء تدريجياً لكننا اليوم أمام فريق لم يفز سوى مرة وحيدة في آخر 8 مباريات.
رغم ذلك فإن أوساسونا يبقى فريقاً عنيداً ويمتلك جمهور يجعل من الرينو دي نافارا جحيماً على من يدخله ويعوض بعض النواقص في الفريق.
الباسكيين يعولون كثيراً على جناحيهم خافيير كامونياس الذي قدم موسماً رائعاً العام الماضي مع ريكرياتيفو هويلفا بجانب الجناح الآخر خوان فران ابن ريال مدريد واللاعب الذي يتذكره الجميع دائماً في مباراة العام الماضي بين الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو حينما طُرد بعد أن تلقى بطاقتين صفراوتين في لقطتين كان يطالب فيهما بركلتي جزاء لصالحه
لاعبون يستحقون المشاهدة
أوساسونا:
في مباراة كهذه وأما خصم قوي كالريال يحتاج الفريق إلى عقل مدبر يستطيع نقل الهجمة بسرعة وبتمريرة وحيدة دقيقة للأجنحة، والإيراني جواد نيكونام يستطيع القيام بهذا الدور على أكمل وجه.
ريال مدريد:
أوساسونا يمتلك قلب دفاع جيد هو فلانيو الذي سيراقب جونزالو هيجواين والآخر ضعيف بعض الشيء هو روبيرسيو الذي سيراقب كريستيانو رونالدو بدرجة كبيرة، وهذه هي فرصة البرتغالي ليتألق بدون رقابة كبيرة وبحرية تامة في ظل لعبه تحت رأس الحربة الوحيد.