انواع الغيوم - منتديات ArabiaWeather.Com

العودة   منتديات ArabiaWeather.Com > منتدى الطقس > منتدى الصور و مقاطع الفيديو للحالات الجوية المختلفة في الأردن و العالم

منتدى الصور و مقاطع الفيديو للحالات الجوية المختلفة في الأردن و العالم يختص هذا المنتدى بوضع الصور و مقاطع الفيديو للحالات الجوية المختلفة في الأردن و العالم

الاخبــــار

رد

 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
[ 01-26-2011 ]   رقم المشاركة 1

 

 

الصورة الرمزية بسام ضراغمة

تاريخ التسجيل: Jan 2010

رقم العضوية: 5939

المشاركات: 462

الدولة/المدينة: طريق يا جوز _ مستشفى الامير فيصل

الارتفاع عن سطح البحر: 700_750

شكراً: 113
تم شكره 126 مرة في 58 مشاركة

تمكن علماء الأرصاد الجوية من التعرف علي عشر مجموعات رئيسية من السحب علي النحو التالي‏:‏
‏(‏أ‏)‏ السحب المنخفضة‏:‏
وتقسم إلي أربع مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج
‏(Stratus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي الطباقي
‏(Stratocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد
‏(Cumulus).‏
‏(4)‏ المزن الركامية‏(‏ الركام المزني‏)‏ ويعرف عند العرب باسم الصيب
‏(Cumulonimbus).‏

‏(‏ ب‏)‏ السحب المتوسطة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الركامي المتوسط
‏(Altocumulus).‏من أسرار القرآن
الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
‏(49)‏ الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون
بقلم الدكتور‏:‏ زغـلول النجـار



هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في أول الخمس الأخير من سورة الروم وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها ستون‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم للإشارة في مطلعها إلي هزيمة الروم‏(‏ الدولة البيزنطية‏)‏ علي أيدي جيوش الفرس‏(‏ في حدود سنة‏614‏ مـ‏615‏ م‏),‏ والبشارة بنصرهم المستقبلي في بضع سنين من تاريخ نزول هذه السورة المباركة‏(‏ وقد تحقق ذلك في حدود سنة‏624‏ م أي في العام الهجري الثاني حين تحقق نصر الله للمسلمين في يوم بدر‏).‏
ويدور المحور الرئيسي للسورة حول قضية العقيدة‏,‏ وركائزها الأساسية ومنها الإيمان بوحدانية الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بغير شريك ولا شبيه ولا منازع‏,‏ وبوحدة الرسالة السماوية التي تكاملت في بعثة النبي والرسول الخاتم‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ وبوحدة الخلق‏,‏ وبالآخرة وأهوالها‏,‏ وحتمية الجزاء‏,‏ والخلود في حياة قادمة إما في الجنة أبدا أو في النار أبدا كما أخبر الصادق المصدوق‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏).‏

وتبدأ سورة الروم بثلاثة حروف من الفواتح الهجائية‏(‏ أو ما يعرف باسم الحروف المقطعة‏)‏ وهي ألم‏;‏ وهذه الحروف الثلاثة تكررت في مطلع ست من سور القرآن الكريم‏(‏ هي البقرة‏,‏ آل عمران‏,‏ العنكبوت‏,‏ الروم‏,‏ لقمان‏,‏ والسجدة‏),‏ وهذه الفواتح من أسرار القرآن الكريم التي حاول عدد من الدارسين الكشف عنها دون الوصول إلي إجماع في ذلك‏,‏ وتوقف الكثيرون عن الخوض فيها مكتفين بتفويض أمرها إلي الله‏(‏ تعالي‏),‏ راجين أن يفتح‏(‏ بفضله ورحمته‏)‏ باب علم لأحد المهتمين بها في مستقبل الأيام إن شاء‏.‏
وتنتقل السورة الكريمة بعد ذلك إلي زف بشري الانتصار المستقبلي للروم بعد نزول السورة ببضع سنين‏,‏ وكانت جيوش الفرس قد هزمتهم قبل نزولها بعدة سنوات‏,‏ وكانت فارس دولة وثنية‏,‏ وكان الروم البيزنطيون من أهل الكتاب‏,‏ ومن هنا كانت البشري للمسلمين‏.‏

وتؤكد الآيات في مطلع سورة الروم أن الأمر كله لله من قبل ومن بعد‏...‏ ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏.‏
وتؤكد الآيات أن أكثر الناس يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون‏.‏

وتذكر السورة الكريمة بآيات الله في الأنفس وفي الآفاق‏,‏ وبحتمية لقاء الله‏,‏ وبالاعتبار ثانيا‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ فتثير سحابا‏):‏
يلعب بخار الماء العالق في طبقات الغلاف الغازي المحيط بالأرض دورا مهما في نشأة جميع الظواهر الجوية باستثناء العواصف الرملية‏;‏ فعندما تسطع الشمس فوق المسطحات المائية فإن حرارتها تبخر جزءا من هذا الماء الذي يرتفع ليعلق بالأجزاء الدنيا من الغلاف الغازي المحيط بالأرض‏,‏ والذي يندفع إليه أيضا كميات أخري من بخار الماء عن طريق تنفس وإفرازات أجساد كل من الإنسان والحيوان‏,‏ وبخر ونتح النباتات‏.‏
ويقدر ما يرتفع من بخار الماء سنويا من الأرض إلي غلافها الغازي بنحو‏(380.000)‏ من الكيلو مترات المكعبة‏,‏ وتحمل الرياح هذا الكم الهائل من بخار الماء علي هيئة السحب‏,‏ وبنسبة أقل علي هيئة درجات متفاوتة من الرطوبة‏,‏ لتعيده مرة أخري إلي الأرض حسب تصريف الله تعالي فيما يعرف باسم دورة الماء حول الأرض‏,‏ التي بدونها كان كل ماء الأرض عرضة للفساد والتعفن لكثرة ما يموت فيه من الكائنات‏.‏

وتحمل السحب نحو‏20%‏ فقط من الرطوبة‏(‏ الماء‏)‏ الموجودة في الغلاف الغازي للأرض‏,‏ ويوجد الماء بها علي هيئة قطيرات صغيرة جدا لا يكاد طول قطرها يتعدي الميكرون الواحد‏(‏ أي‏0.001‏ من الملليمتر‏)‏ وتلتصق هذه القطيرات المائية بالهواء للزوجتها ولقدرة الماء الفائقة علي التوتر السطحي‏,‏ وذلك في السحب غير الممطرة‏,‏ فإذا تلقحت تلك السحب بنوي التكثف المختلفة‏(‏ من مثل هباءات الغبار والهباب والأملاح وغيرها من شوائب الهواء‏),‏ أو بامتزاج سحابتين مختلفتين في صفاتهما الطبيعية‏,‏ فإن مزيدا من عملية تكثف بخار الماء يؤدي إلي نمو قطيرات الماء في السحب مما يزيد من إمكان إنزالها المطر أو البرد أو الثلج أو خلائط منها بإذن الله‏(‏ تعالي‏).‏
فعندما يتكثف بخار الماء في الهواء‏,‏ ويتحول إلي قطيرات من الماء أو إلي بللورات دقيقة من الثلج أو من خليط منهما يتكون كل من السحاب‏,‏ والضباب‏,‏ والندي‏,‏ والصقيع وغيرها من الظواهر الجوية‏;‏ وكل من الندي والضباب ينجم عن التبريد بالإشعاع في أثناء الليل‏,‏ بينما يمكن أن يتبرد الهواء بالتوصيل الحراري‏,‏ أو بالمزج مع هواء أبرد‏,‏ أو بالانتشار والتمدد‏;‏ وتتطلب عملية تكثف بخار الماء الموجود في الهواء عموما استمرار التبريد حتي تصل درجة الحرارة إلي مستوي التشبع‏(‏ نقطة الندي‏),‏ وعندها يصير الهواء غير قادر علي حمل كل ما به من بخار الماء فيتكثف جزء منه علي هيئة قطيرات الماء‏.‏

وتتكون السحب نتيجة لتكثف بخار الماء في الهواء الدافئ الرطب‏,‏ ويتم ذلك بتبريد هذا الهواء بالتقائه مع جبهة باردة‏,‏ أو بارتفاعه إلي أعلي فوق الجبهة الباردة‏,‏ أو بارتطامه بسلاسل جبلية عالية تعين علي ارتفاعه إلي مستويات عليا‏;‏ وفي كل الأحوال يكون إرسال الرياح وتصريفها بمشيئة الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الوسيلة الفاعلة في شحنها بالرطوبة‏,‏ وفي حركة الهواء الرطب أفقيا ورأسيا‏,‏ ومن ثم إثارة السحب بمختلف أنواعها‏,‏ ويعين في ذلك كل من حرارة الشمس‏,‏ وتضاريس سطح الأرض‏,‏ ودوران الأرض بميل واضح حول محورها من الغرب إلي الشرق‏,‏ والجاذبية الأرضية‏,‏ وتدرج معدلات الضغط بين كتل الهواء المختلفة‏,‏ وكل من الكهربية والمغناطيسية الجويين‏,‏ وعمليات المد والجزر الهوائيين في المستويات المرتفعة‏,‏ والرياح الشمسية التي تهب علي الأرض‏,‏ وغيرها من العوامل‏,‏ ولذلك فإن إنزال المطر من السحب لا يزال قضية غير مفهومة علميا بالتفصيل‏,‏ لتداخل العديد من العوامل المؤثرة والتفاعلات غير المعروفة فيها والتي لا يمكن ردها إلا إلي الإرادة الإلهية‏...!!!‏ فسقوط المطر لا يزال سرا من أسرار الكون التي لم يستطع الإنسان أن يفهمها بالكامل إلي يومنا الراهن ونحن نعايش نهضة علمية وتقنية لم يسبق لجيل من البشر أن وصل إلي مستواها‏...!!‏

وتقسم السحب في نطاق الرجع عادة حسب ارتفاعاتها إلي ثلاث مجموعات كما يلي‏:‏
‏(1)‏ سحب منخفضة‏:‏ وتمتد من سطح البحر إلي ارتفاع كيلو مترين تقريبا‏.‏
‏(2)‏ سحب متوسطة الارتفاع‏:‏ وتمتد من كيلو مترين إلي سبعة كيلو مترات فوق مستوي سطح البحر‏.‏

‏(3)‏ سحب مرتفعة‏:‏ وتمتد من ارتفاع سبعة كيلو مترات فوق مستوي سطح البحر إلي ارتفاع ثلاثة عشر كيلو مترا تقريبا‏.‏
كذلك تقسم السحب حسب طرائق تكونها إلي سحب تنمو رأسيا وتعرف باسم السحب الركامية‏(‏ وتصفها الآية الثالثة والأربعون من سورة النور وصفا تفصيليا مع كل الظواهر المصاحبة لها‏),‏ وسحب تنمو أفقيا وتعرف باسم السحب الطباقية وتصفها الآية التي نحن بصددها وهي الآية رقم‏48‏ من سورة الروم وصفا بالغ الدقة في الإحكام والروعة في الإيجاز‏).‏

وبالمزاوجة بين الأساسين السابقين تمكن علماء الأرصاد الجوية من التعرف علي عشر مجموعات رئيسية من السحب علي النحو التالي‏:‏
‏(‏أ‏)‏ السحب المنخفضة‏:‏
وتقسم إلي أربع مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج
‏(Stratus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي الطباقي
‏(Stratocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد
‏(Cumulus).‏
‏(4)‏ المزن الركامية‏(‏ الركام المزني‏)‏ ويعرف عند العرب باسم الصيب
‏(Cumulonimbus).‏

‏(‏ ب‏)‏ السحب المتوسطة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الركامي المتوسط
‏(Altocumulus).‏
‏(2)‏ السحاب الطباقي المتوسط
‏(Altostratus).‏
‏(3)‏ المزن الطباقية
‏(Nimbostratus).‏

‏(‏ جـ‏)‏ السحب المرتفعة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزع
‏(Cirrus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي
‏(Cirrocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي
‏(Cirrostratus).‏
وتقع السحب الطباقية عادة في المستويين الأدني والأوسط من نطاق الرجع‏,‏ ونادرا ما تصل إلي مستوياته العليا‏,‏ وعلي العموم يهبط مستوي تكون كل أنواع السحب عن هذه المستويات المتوسطة فوق القطبين‏,‏ وتزيد عنها في المناطق الاستوائية‏;‏ ويندر تكون السحب في نطاق التطبق لندرة الرطوبة فيه بصفة عامة‏.‏

ثالثا‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ فيبسطه في السماء كيف يشاء‏):‏
عندما يرسل الله‏(‏ تعالي‏)‏ الرياح فتدفع بكتلة من الهواء الدافئ الرطب فوق كتلة من الهواء البارد‏,‏ أو تدفع بكتلة من الهواء البارد تحت كتلة من الهواء الرطب الدافئ‏,‏ فإن الهواء الدافئ القليل الكثافة يطفو فوق الهواء البارد الكثيف في الحالتين‏,‏ فيتمدد ويبرد‏,‏ ويبدأ ما به من بخار الماء في التكثف علي هيئة قطيرات من الماء‏,‏ فتتكون مجموعات من السحب المنخفضة غالبا‏,‏ التي تنتشر انتشارا أفقيا في صفحة السماء علي هيئة طباقية تمتد إلي عشرات الكيلو مترات المربعة في المستوي الأفقي‏,‏ وبسمك لا يتجاوز عدة مئات من الأمتار‏,‏ ولذا تعرف باسم السحب الطباقية
‏(StratiformorLayeredClouds).‏
وهذه السحب الطباقية تدفعها الرياح في اتجاه أفقي عمودي علي اتجاه جبهتها‏,‏ فتزودها بمزيد من بخار الماء‏,‏ فيكون انتشارها أساسا في هذا الاتجاه الأفقي‏,‏ ولكن نظرا لاختلاف درجات الحرارة في داخل هذه السحابة الأفقية الممتدة إلي عشرات الكيلو مترات يحدث بداخلها تيارات حمل خاصة عند اصطدامها ببعض تضاريس الأرض‏,‏ ولذلك فهي عادة ما تكون من أكثر أنواع السحب توزعا في السماء‏,‏ وتهيئة لإنزال المطر بإذن الله‏,‏ ويكون إمطارها علي مساحات شاسعة من سطح الأرض‏;‏ ولعل هذا هو المقصود من الوصف القرآني الدقيق الذي يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ فيبسطه في السماء‏.‏

رابعا‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ ويجعله كسفا‏):‏
عندما تتكون السحب الطباقية يرسل الله‏(‏ تعالي‏)‏ الرياح لتلقحها بنوي التكثف مما يعين علي مزيد من نمو قطيرات الماء فيها‏,‏ ويجعلها مهيأة لإنزال المطر بإذن الله‏.‏
وتتخلق السحب الطباقية عادة عند التقاء كتلة من الهواء الرطب الدافئ مع كتلة من الهواء البارد‏,‏ أو عند اصطدام تلك الكتلة الهوائية الرطبة بتضاريس سطح الأرض‏;‏ وعند ذلك يحدث بداخل تلك السحب الطباقية التي تنتشر أساسا في الاتجاه الأفقي بعض عمليات الرفع إلي أعلي مما يحدث تيارات حمل رأسية بداخلها تؤدي إلي تمزيقها إلي عدد كبير من القطع المتجاورة‏;‏ ولعل هذا هو المقصود بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ ويجعله كسفا أي قطعا‏.‏

خامسا‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ فتري الودق يخرج من خلاله‏):‏
تتكون السحب الطباقية عادة من قطيرات الماء في أجزائها السفلي‏,‏ ومن قطيرات الماء شديد البرودة في أجزائها العليا حيث تصل درجة الحرارة إلي ما دون الصفر المئوي بنحو عشر درجات‏.‏ ومن المعروف أن هذا النوع من السحب لا يتكون بداخله البرد ولا يصاحبه البرق والرعد‏.‏
وتظل قطرات الماء في السحب الطباقية تنمو بالتكثف أو بالتصعيد أو بهما معا إلي حد معين حين تتوقف عمليات التكثف‏.‏

ولكي تنزل قطرات الماء من خلال السحابة علي هيئة المطر لابد من نموها إلي أحجام وكتل تسمح بسقوطها بفعل بالجاذبية الأرضية‏,‏ كما تسمح بتحملها لعمليات البخر في أثناء هذا النزول في الهواء غير المشبع بين السحابة وسطح الأرض‏(‏ بمتوسط سرعة في حدود سنتيمتر واحد في الثانية‏)‏ حتي تصل إلي سطح الأرض علي هيئة رذاذ أو مطر‏.‏
وفي العمر العادي للسحابة فإن قطرات الماء لا يمكنها أن تنمو بالتكثف وحده إلي الحجم المطلوب‏(‏ عشري الملليمتر في طول القطر علي الأقل‏)‏ ولكن يشاء الله‏(‏ تعالي‏)‏ أن يجعل من تصادم هذه القطرات والتحامها مع بعضها البعض في أثناء نزولها ما يعين علي الوصول إلي الحجم والكتلة المطلوبين لنزولها من السحابة ومرورها بسرعة أعلي في عمق الهواء غير المشبع تحت السحابة مما يعين علي تقليل كمية التبخر منها‏.‏

كذلك فإن في الأجزاء العليا من السحب الطباقية يمكن أن يتجمد بخار الماء مباشرة كما قد يتجمد عدد من قطيرات الماء شديدة البرودة علي هيئة بللورات من الثلج تنمو بسرعة مكونة رقائق من الثلج الذي ينزل في اتجاه الأرض فينصهر متحولا إلي قطرات الماء قبل الوصول إليها‏.‏
ولم يستطع العلم إلي يومنا الراهن أن يفسر عملية إنزال المطر من السحاب تفسيرا كاملا خاصة أن العديد من السحب تحمل الصفات نفسها وتوجد تحت نفس الظروف الطبيعية والمناخية ويمطر بعضها ولا يمطر البعض الآخر‏,‏ وعلي ذلك فإن المطر يعتبر سرا من أسرار الكون لم يستطع الإنسان أن يفهمه تماما‏,‏ وقد رده القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة إلي الإرادة الإلهية‏,‏ ومن هنا جاءت الومضة النورانية السادسة في هذه الآية الكريمة التي يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون فالحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم أنزله بعلمه والصلاة والسلام علي النبي الخاتم الذي تلقاه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه‏,‏ ودعا بدعوته إلي يوم الدين‏.‏
<!--Signature-->

بقصص الأمم السابقة‏,‏ وبما نزل بهم من عذاب عقابا لهم علي تكذيبهم واستهزائهم بآيات الله ورسله‏,‏ وتحذر من يأس المجرمين وحزنهم يوم تقوم الساعة‏,‏ وكفرهم بشركائهم‏,‏ ويومئذ يتفرق الخلق إلي صالحين وكافرين‏,‏ وتتحدث الآيات عن جزاء كل منهم‏.‏
وتزخر سورة الروم بالأمر بتسبيح الله‏,‏ وتنزيهه عن كل وصف لا يليق بجلاله‏,‏ وبحمده‏(‏ تعالي‏)‏ علي نعمائه‏,‏ في كل وقت‏,‏ وفي كل حين‏,‏ كما تزخر بالآيات الكونية الدالة علي طلاقة القدرة الإلهية في الخلق والإفناء والبعث‏,‏ وتضرب العديد من الأمثال‏...!!‏

وتنصح سورة الروم رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏),‏ وبالتالي تنصح كل إنسان بأن يقيم وجهه للدين الإسلامي الحنيف‏,‏ ذلك الدين القيم‏,‏ دين الفطرة التي فطر الله‏(‏ تعالي‏)‏ الناس عليها‏,‏ والتي لا تبديل لها‏,‏ وهي حقيقة لا يعلمها كثير من الناس‏,‏ كما تنصح بالإنابة إلي الله‏(‏ تعالي‏)‏ وتقواه‏,‏ وبإقام الصلاة‏;‏ وتحذر من الشرك والمشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون‏(‏ الروم‏:32).‏تعيين أنواع الغيوم وتصنيفها



يطلب بروتوكول GLOBE منك التعرف على عشرة أنواع شائعة من الغيوم. ويتم تسمية الغيوم بناءاً على ثلاثة عوامل هي: شكل الغيوم، الارتفاع الذي تظهر عنده هذه الغيوم، وما إذا كانت هذه الغيوم تحدث تساقط أمطار.





1- تأتي الغيوم في ثلاثة أشكال أساسية:

§ القزع أو الركام أو السحب (cumulus).

§ المكدس المنتفخ أو الرهج (stratus) على شكل طبقات.

§ السحاب الشبيه بالصوف (cirrus) أو القشي.



2- تقع الغيوم على ثلاثة مجالات ارتفاع (ارتفاع قاعدة السحاب عن الأرض):

- الغيوم العالية الارتفاع (أعلى من 6000 متر) تعرف باسم cirrus or cirro:

§ الطخرور أو الصوفي (cirrus).

§ النمر (cirrocumulus).

§ السمحاق (cirrostratus).

- الغيوم المتوسطة الارتفاع (2000 – 6000متر) يشار إليها بالمصطلح alto:

§ القزع المرتفع (altocumulus).

§ الطاخر (altostratus).

- الغيوم المنخفضة (أقل من 2000متر) بدون كلمة بادئة مثل cirro أو alto:

§ الرهج (stratus).

§ الخسيف (nimbostratus).

§ القزع (cumulus).

§ القرد (stratocumulus).

§ الركام المكفهر (cumulonimbus).
<!--Signature-->


وتتحدث سورة الروم عن شيء من التقلب في طبائع النفس الإنسانية من مثل اللجوء إلي الله‏(‏ تعالي‏)‏ في الشدة‏,‏ والإعراض عن هديه في الرخاء‏,‏ والإيمان به‏(‏ تعالي‏)‏ في لحظات الضيق‏,‏ والكفر به‏(‏ سبحانه‏)‏ وبما أنزل في لحظات السعة‏,‏ وتتساءل تساؤل الاستنكار والاستهجان‏:‏ هل تلقي هؤلاء المشركون من الله‏(‏ تعالي‏)‏ ما يتكلم بما كانوا به يشركون؟ وتضيف أن الناس إذا أذاقهم الله رحمة فرحوا بها‏...‏ وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون علما بأن بسط الرزق لمن يشاء الله‏(‏ تعالي‏)‏ من عباده‏,‏ وقبضه عمن يشاء من عباده هو من آيات الله البينات لقوم يؤمنون‏.‏

ومن مكارم الأخلاق التي تدعو إليها سورة الروم‏:‏ الأمر بإخراج الزكاة‏,‏ وإيتاء كل ذي حق حقه من ذوي القربي‏,‏ والمساكين‏,‏ وأبناء السبيل‏,‏ والنهي عن أكل الربا‏,‏ وتؤكد أن الالتزام بأوامر الله خير للذين يريدون وجه الله‏,‏ وأنهم هم المفلحون والمضعفون‏.‏
وتؤكد السورة الكريمة أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الخلاق‏,‏ الرزاق‏,‏ المحيي‏,‏ المميت‏,‏ الباعث‏,‏ الشهيد‏,‏ ولا يستطيع أحد ممن أشرك به المشركون أن يفعل شيئا من ذلك‏,‏ فسبحانه الله وتعالي عما يشركون‏...!!‏

وتربط السورة بين ظهور الفساد في البر والبحر وبين سوء أعمال الناس وما كسبت أيديهم‏...‏ ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون‏;‏ وتأمر بالسير في الأرض لاستخلاص العبر من تاريخ الأمم السابقة وكيف كانت عاقبة أمورهم لأن أكثرهم كانوا مشركين‏...!!‏
وتوصي سورة الروم خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ ـومن ثم فإنها تأمرلماذا ندرس الجو ؟.

جميعنا نتحدث عن الطقس وحمايته ولكن لا أحد منا يقوم بشيء تجاهه، والآن من خلال برنامج GLOBE سيستطيع الطلاب تقديم مساهماتهم تجاه الطقس من خلال قياساتهم التي يمكن أن تساعدنا على فهم أفضل لمناخ كوكبنا.



وهناك العديد من الأسباب التي تدعو لدراسة الطقس، فنحن نحتاج يومياً لمعرفة أمور مثل درجة الحرارة حتى نحدد نوع الملابس التي يمكننا ارتداؤها وهل نحتاج إلى مظلة عند الخروج أم لا، والمزارعون هل هم في حاجة لمعرفة ما إذا كانت المحاصيل ستحصل على ما يكفيها من الأمطار أم لا. وكل واحداً منا يرغب في معرفة ما سيكون عليه الطقس ليس غداً أو اليوم التالي فقط ولكن قد يكون لمدة ستة أشهر قادمة أو سنة أو حتى عشر سنوات من الآن.



وكلمة الطقس تعني ما يحدث في الجو اليوم أو غداً أو حتى بعد أسبوع قادم. أما كلمة المناخ فمعناها الطقس على مر الزمن فمثلاً إذا كانت درجة الحرارة في مدينة معينة 25 درجة مئوية فهذا هو الطقس.



إن الجو عبارة عن طبقة رقيقة من الغازات تتكون من 79% نيتروجين و20% أكسجين و1% غازات أخرى تشمل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون. والجو دائماً يكون نشط تماماً والتغيرات التي تحدث في جزء من العالم قد ينتج عنها تغيرات في مناطق أخرى. لذلك فإن دور التواصل والتعاون الدولي حيوي لفهم الآثار المحتملة للتغيير في المناخ العالمي ومحاولة التوافق معهما، لذلك فمن الضروري قياس المتغيرات البيئية لمراقبة الوضع الحالي للجو وتنبيه الناس قبل وقوع أي تغيرات. ومن خلال برنامج GLOBE سيقوم الطلاب بمساعدة العلماء على فهم الظروف البيئية اليوم وعبر الزمن لتحديد ما يقع من تغيرات.



التركيز على الأفكار العلمية الرئيسية: سنرى في هذا القسم عن قرب الأهمية العلمية لكل مقياس من المقاييس الجوية التي تشكل جزءاً من برنامج GLOBE.



الغمام



يوجد الماء في الجو على شكل غاز (بخار الماء) وسائل (قطرات المطر أو قطيرات الغمام) ومادة صلبة (البلورات الثلجية أو المطر المتجمد). ومثل الغازات الأخرى التي تشكل الجو فإن بخار الماء غير مرئي للعين البشرية، ومع ذلك فعلى عكس معظم الغازات الأخرى في الجو المحيط بنا فإن بخار الماء في ظل الظروف الصحيحة يمكن أن يتحول من غاز إلى ذرات صلبة أو قطرات سائلة. فإذا كانت درجات الحرارة تحت درجة التجمد (مثلما تكون دائماً في الطبقات العليا من الجو) فتتكون بلورات ثلجية دقيقة وتكون الغمام هو الشكل المرئي من هذه البلورات أو القطيرات.



وجميعنا يعرف الغمام ولكن ليس كل واحد منا يعرف أهميته بالنسبة للطقس والمناخ. فالغمام يلعب دوراً معقداً في نظام المناخ فهو مصدر الأمطار ويؤثر على كمية الطاقة التي تستمدها الأرض من الشمس وتقوم بعزل سطح الأرض عن طبقات الجو السفلية، كما أننا في أي وقت نجد أن نصف سطح الأرض تقريباً مظلل بالغمام كما أن الغمام يعكس بعضاً من أشعة الشمس بعيداً عن الأرض فتجعل الأرض أبرد مما لو لم يكن هناك غمام وفي نفس الوقت فإن الغمام يمتص بعض الطاقة الحرارية التي تخرج من سطح الأرض فتجعل السطح أكثر دفئاً، وقد أوضحت مقاييس القمر الصناعي أن التأثير البارد للغمام يفوق تأثيرها الدافىء ويقول العلماء أنه لولا وجود الغمام في جو الأرض لكان كوكبنا أدفأ بحوالي 30 درجة مئوية في المتوسط.



تساقط الأمطار



تشير الأمطار إلى كل أشكال الماء السائلة أو الصلبة والتي تسقط من الجو وتصل إلى سطح الأرض. كما إن كوكبنا عبارة عن كوكب مائي وفي الواقع إن كوكب الأرض هو الوحيد في المجموعة الشمسية التي تجري فوق سطحه الماء السائل. إن الحياة كلها تقريباً تعتمد على الماء وهذا الماء الذي يصعد في طبقات الجو ليعود مرة أخرى لسطح الأرض هو جزء من دورة هيدرولوجية أكبر وأشمل، وفي هذه الدورة يتبخر الماء من المحيطات والأرض ويمر عبر الجو ويسقط على السطح في شكل أمطار ويعود للبحر من الأرض عبر الأنهار والممرات الأخرى.



ومن خلال معرفة أماكن تكون الغمام، ومعرفة أين ومتى وكم سيسقط من الأمطار فإنه يمكن للعلماء أن يفهموا بصورة أفضل لأن تنطلق الطاقة وأين تمتص في الجو، وهذا بدوره يساعد العلماء على فهم سلوك الجو المحيط بالأرض.





الرقم الهيدروجيني للأمطار pH



توجد في المطر الطبيعي نسبة حمضية بسيطة (ذات رقم هيدروجيني = 5.6) نظراً لأن الجو يتشكل طبيعياً من غازات إلا أن احتراق الوقود الحفوري ينتج عنه غازات في الهواء الجوي يتفاعل مع بخار الماء وهذا ينتج عنه أمطار يقل رقمها الهيدروجيني pH عن 5.6. وهذا المطر الحمضي قد يكون له أثره الضار والمباشر



على النباتات. كما أنها تستخرج من التربة أيونات الألومنيوم المذابة والتي تساعد على تدمير جذور الأشجار وهذه الأيونات إذا ما اختلطت بمياه البحيرات والينابيع فإنها قد تضر بأنواع عديدة من الأسماك.



وبالإضافة إلى تأثيره العكسي على الكائنات الحية، فإن المطر الحمضي يلحق أضراراً هائلة بالتركيبات البنيوية، فالمعروف عن المطر الحمضي أنه يساعد على تآكل المعادن كما يساعد على تدمير النصب والهياكل الحجرية ولهذا السبب نجد أن النقوش والمباني المشهورة في مناطق عديدة في العالم تتدهور بمعدلات متزايدة.



وفي برنامج GLOBE يقوم الطلاب بقياس الرقم الهيدروجيني pH للأمطار والتربة والماء السطحي.



درجة الحرارة



عندما نفكر في الاختلاف بين الليل والنهار أو بين الصيف والشتاء أو بين المناطق الاستوائية والمناخ في المناطق القطبية، فإننا نصور شكل هذا الاختلاف من حيث درجات الحرارة. إن درجة الحرارة مع الأمطار لهما تأثير هام على أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في منطقة معينة بل وحتى على أشكال التربة في هذه المنطقة، لذلك فإن المقاييس التي يجريها طلاب GLOBE تمثل أهمية للعلماء الذين يدرسون الطقس، والمناخ والغطاء الأرضي، والأحياء والهيدرولوجي، والتربة.





كيف تؤدي بحث الجو الخاص بك ؟.



الموقع الدراسي لإجراء البحث



حدد موقع دراسة الجو على أرض مدرستك أو بالقرب منها بحيث يمكن لطلاب زيارته يومياً.



مراقبة الغيوم



تتطلب قياسات كمية الغيوم ونوع الغيوم أن يكون مجال رؤية السماء غير محجوب. ولذلك يعتبر الجزء الأوسط من ملعب رياضي موقعاً ممتاز. الموقع الذي تأخذ فيه قياسات الغيوم لا يلزم أن يكون بالضبط هو نفس موقع قياس المطر وموازين الحرارة ولاختيار بقعة جيدة لأخذ قياسات الغيوم، يمكنك ببساطة أن تمشي حول مدرستك حتى تصل إلى موقع تجد فيه أفضل مجال رؤية غير محجوب لمشاهدة السماء.



وضع آلة القياس



إن الوضع الأمثل لكل من مقياس المطر وملجأ الآلة الذي يأوي موازين الحرارة هو في مكان مسطح ومفتوح وله سطح طبيعي مثل منطقة عشبية وتجنب أسطح المباني لأن هذه الأسطح يمكن أن تصبح أسخن من السطح العشبي وتؤثر على قراءات درجة الحرارة. ولا تضع مقياس المطر وملجأ الآلة بالقرب من المباني أو الشجر أو الشجيرات العالية. من الناحية المثالية يجب وضع مقياس المطر وملجأ الآلة بعيداً عن أي جسم بمسافة تبلغ أربعة أضعاف ارتفاع هذا الجسم. انظر الشكل رقم (2-1).



غير أن الرياح تعتبر من أكبر العناصر التي تساهم في إحداث أخطاء في قياسات مقياس المطر ( الرياح التي تهب عبر قمة المقياس تخلق تأثيراً يؤدي إلى جعل قطرات المطر تنحرف من حول المقياس)، فإن أفضل وضع للمقياس أن يكون منخفض الارتفاع بالقرب من الأرض قدر الإمكان.











كذلك لاحظ نوع السطح الذي توضع عليه هذه الأجهزة. إذا كانت المنطقة المحيطة بالآلة ليست سطحاً طبيعياً عشبياً، فيجب إبلاغ المعلومات المتعلقة بمواقع الاعاقات النسبية المحتملة وتلك المتعلقة بنوع مادة السطح إلى خادم بيانات الطالب GLOBE كجزء متضمن في تعريفك لموقع دراسة الجو.



تحديد الموقع



بمجرد اختيارك لموقع أجهزة القياس قم بتحديد إحداثياته باستخدام مستقبل جهاز تحديد الموضع الكروي GPS وقدم بياناته لخادم بيانات الطالب GLOBE.






--------------------------------------------------------------------------------

بروتوكول نوع الغيوم





الهدف : لمراقبة نوع الغيوم في موقع دراسة الجو الخاص بالمدرسة.
نظرة عامة : إن دراسة نوع الغيوم مفيد في دراسات المناخ وله علاقة بسقوط المطر والثلج ودرجة حرارة الجو.

الزمن : 5 دقائق.

تكرار المرات : يومياً في حدود ساعة من وقت الظهيرة.

المواد والأدوات : ورقة عمل بيانات بحث الجو - مخطط برنامج GLOBE - صفحة ملاحظة نوع الغيوم.





كيف تراقب نوع الغيوم الموجودة ؟.



من موقع مراقبة نوع الغيوم الذي اخترته افحص الغيوم الموجودة في السماء. ارجع إلى مخطط غيوم GLOBE والتعريفات الموجودة في صفحة ملاحظة نوع الغيوم الوارد فيه لتحديد نوع أو أنواع الغيوم الموجودة. ضع علامة على الخانة الدالة على كل نوع تلاحظه من أنواع الغيوم في صفحة جمع بيانات الجو.



تعيين أنواع الغيوم وتصنيفها



يطلب بروتوكول GLOBE منك التعرف على عشرة أنواع شائعة من الغيوم. ويتم تسمية الغيوم بناءاً على ثلاثة عوامل هي: شكل الغيوم، الارتفاع الذي تظهر عنده هذه الغيوم، وما إذا كانت هذه الغيوم تحدث تساقط أمطار.





1- تأتي الغيوم في ثلاثة أشكال أساسية:

§ القزع أو الركام أو السحب (cumulus).

§ المكدس المنتفخ أو الرهج (stratus) على شكل طبقات.

§ السحاب الشبيه بالصوف (cirrus) أو القشي.



2- تقع الغيوم على ثلاثة مجالات ارتفاع (ارتفاع قاعدة السحاب عن الأرض):

- الغيوم العالية الارتفاع (أعلى من 6000 متر) تعرف باسم cirrus or cirro:

§ الطخرور أو الصوفي (cirrus).

§ النمر (cirrocumulus).

§ السمحاق (cirrostratus).

- الغيوم المتوسطة الارتفاع (2000 – 6000متر) يشار إليها بالمصطلح alto:

§ القزع المرتفع (altocumulus).

§ الطاخر (altostratus).

- الغيوم المنخفضة (أقل من 2000متر) بدون كلمة بادئة مثل cirro أو alto:

§ الرهج (stratus).

§ الخسيف (nimbostratus).

§ القزع (cumulus).

§ القرد (stratocumulus).

§ الركام المكفهر (cumulonimbus).



3- الغيوم التي يدخل في تسميتها كلمة nimbus (المعصرة) أو البادئة nimbus وهي غيوم يسقط منها المطر.



************صورة بروتوكولات 2 الجو..



***************************انظر ملحق 4/5/6/7 الجو



تقديم البيانات



سجِّل فيما يلي في خادم بيانات الطالب GLOBE:

تاريخ وتوقيت ملاحظة نوع الغيوم حسب توقيت جرينتش.

نوع أو أنواع الغيوم الملاحظة حيث يمكنك تسجيل عدة أنواع من الغيوم.






--------------------------------------------------------------------------------

بروتوكول غطاء الغيوم





الهدف : لمراقبة غطاء الغيوم في موقع دراسة الجو الخاص بالمدرسة.
نظرة عامة : إن دراسة نوع الغيوم مفيد في دراسات المناخ وله علاقة بسقوط المطر والثلج ودرجة حرارة الجو.

الزمن : 5 دقائق.

تكرار المرات : يومياً في حدود ساعة من وقت الظهيرة.

المواد والأدوات : ورقة عمل بيانات بحث الجو.





كيف تلاحظ أو تراقب غطاء الغيوم ؟.



خذ قياسات غطاء الغيوم بنفس موقع وزمن قياس نوع الغيوم. يجب الإبلاغ عن غطاء الغيوم طبقاً لتعريفات تصنيف غطاء الغيوم التالي ذكرها.

1- سماء صافية.

2- سماء بلا غيوم: تغطي الغيوم أقل من عشر مساحة السماء. (بما أن السماء صافية قد تشمل وجود بعض الغيوم فمن الممكن الإبلاغ عن وجود نوع من أنواع الغيوم حتى عند الإبلاغ عن وجود سماء صافية).

3- غيوم مبعثرة (متناثرة): تغطي الغيوم بين عشر إلى خمسة أعشار السماء.

4- غيوم مكسورة (مقطوعة): تغطي الغيوم أكثر من خمسة أعشار إلى تسعة أعشار السماء.

5- سماء ملبدة بالغيوم: تغطي الغيوم أكثر من تسعة أعشار السماء.



ملاحظة:


حتى مع المراقبين المتمرسين يمكن أن تكون هناك صعوبة في التمييز الدقيق بين الغيوم المتناثرة والغيوم المكسورة. إذا رأيت سماء زرقاء بمقدار أكبر من الغيوم يعتبر غطاء الغيوم من فئة الغيوم المتناثرة. وإذا رأيت مقدار الغيوم أكبر من مقدار السماء الزرقاء يعتبر غطاء الغيوم من فئة الغيوم المقطوعة.





تقديم البيانات:



سجل على ورقة عمل بحث الجو واحدة من فئات تصنيف غطاء الغيوم وأبلغ نتائج بحثك إلى خادم بيانات الطالب GLOBE.






--------------------------------------------------------------------------------

بروتوكول سقوط المطر





الهدف : لمراقبة غطاء الغيوم في موقع دراسة الجو الخاص بالمدرسة.
نظرة عامة : تتطلب دراسات المناخ ودراسات أنظمة الأرض عمل قياسات دقيقة وطويلة الأمد عن سقوط المطر.

الزمن : 5 دقائق.

تكرار المرات : يومياً في حدود ساعة من وقت الظهيرة.

المواد والأدوات : مقياس المطر - ورقة عمل بيانات بحث الجو - أقلام حبر أو أقلام رصاص - ميزان بخار لضبط المستوى الأفقي - قائم خشبي مساحته 10 سم × 10 سم - مفك مسامير لولبية - حفار ثقوب



ويعرف مقدار سقوط المطر بأنه عمق الماء الذي يقطع أو يعبر سطحاً أفقياً في فترة زمنية معينة.





كيف تضع مقياس المطر ؟.



سيستخدم الطلاب مقياس مطر قياسي الاستعمال يتكون من أربعة أجزاء. انظر الشكل رقم (2-2). وإذا كان بالإمكان اقطع قمة القائم بزاوية 45ْ لتقليل فرصة تناثر الماء إلى داخل مقياس المطر.











كيف تقيس مقدار سقوط المطر ؟.



1- بمجرد وضع وتثبيت مقياس المطر بالصورة الصحيحة، يجب قراءته يومياً في حدود ساعة من وقت الظهيرة.

2- عندما يقرأ الطلاب ميزان القياس تأكد من أن مستوى العين يحاذي مستوى الماء في أنبوبة القياس وأنهم يقرؤون قاع السطح الهلالي.

3- بعد كل قياس يجب إفراغ الماء من أنبوبة القياس في الكأس أو البرطمان النظيف لقياس درجة الحمضية pH وذلك بقلب الأنبوبة والسماح لها بالتصريف ثم عليهم إعادة تجميع وإعادة تركيب مقياس المطر. سجل تاريخ القياس والتوقيت العالمي للقراءة وعمق سقوط المطر بالمليمتر وعدد الأيام التي تراكم فيها المطر في ورقة عمل بيانات بحث الجو.



حتى لو لم تكن السماء تمطر يجب أن يراجع الطلاب مقياس المطر يومياً للتأكد من خلوه من أي مخلفات (أوراق شجر طائرة بواسطة الرياح، أغصان صغيرة، الخ ...) نظف مقياس المطر من كل قراءة بشطفه بواسطة ماء مقطر.



تقديم البيانات



أرسل المعلومات التالية إلى خادم بيانات الطالب GLOBE:

تاريخ ووقت ويوم جمع البيانات بتوقيت جرينتش.

مقدار سقوط المطر اليومي بالمليمترات.

عدد الأيام التي تجمع خلالها المطر.





بالنسبة للأيام التي لا تمطر ضع صفراً في عمود ماء المطر أو ضع الحرف "M" عند فقدان القياس لأي سبب من الأسباب للدلالة على حدوث فقد missing.



في الأيام التي يحدث فيها سقوط مطر ولكن بمقدار أقل من 0.5 مم ضع الحرف "T" للدلالة على وجود أثر ضئيل trace عن مقدار المطر اليومي. ذلك يخبرنا بحدوث سقوط للمطر خفيف للغاية وفي بعض الأبحاث من المهم فقط معرفة حدوث سقوط مطر وليس كمية المطر المتساقط.






--------------------------------------------------------------------------------



بروتوكول درجة pH الحمضية للتساقط





الهدف : قياس درجة pH للمطر والثلج.
نظرة عامة : تؤثر درجة pH للمطر والثلج الساقط على المنطقة التي يسقط عليها المطر أو الثلج. السقوط الحمضي يمكن أن يؤثر على النبات، المباني وتغير من درجة pH الخاصة بالماء في مصادر المياه السطحية أو في التربة.

الزمن : 5 دقائق للقياسات الفعلية.

تكرار المرات : حينما تجمع 2 مم على الأقل من المطر الساقط في مقياس المطر.

المواد والأدوات : جهاز قياس pH (ورقة مؤشر أو قلم) بالإضافة إلى أدوات المعايرة الضرورية - مقياس المطر - كأس سعة 100 مللي لتر.





قياس درجة pH الحمضية باستخدام ورقة مؤشر pH:



إن أسرع وأسهل وسيلة هي أن تأخذ معك كأساً نظيفاً وجافاً إلى موقع مقياس المطر وقياس pH فور الانتهاء من قراءة وتسجيل مقدار سقوط المطر.

1- استخدم كأساً نظيفاً وجافاً سعة 100 مللي لتر.

2- بعد قراءة وتسجيل مقدار سقوط المطر في مقياس المطر، إذا تبين وجود ما لا يقل عن 2مم من السقوط المتراكم للمطر، اسكب ماء المطر في الكأس. إذا وجد كمية كبيرة من المطر الساقط فلن تحتاج سوى لملأ الكأس حتى منتصفه تقريباً بماء المطر.

3- غطس شريطاً واحداً من ورقة مؤشر pH في ماء المطر الموجود بالكأس واتركه كذلك لمدة 20 ثانية تقريباً. تأكد من أن جميع الأجزاء الملونة للورقة مغمورة في ماء المطر.



4- ارفع الورقة من الماء وقارن الأجزاء الملونة الناتجة مع الرسم المدون على علبة ورق مؤشر pH.

5- إذا كانت القراءة غير واضحة ضع الورقة مرة واحدة في ماء المطر الموجود بالكأس لمدة 20 ثانية إضافية ثم كرر الخطوات 4و5. فإذا كانت القراءة لا تزال غير واضحة بعد مرور دقيقتين. فابدأ التجربة من جديد مستخدماً شريطاً جديداً من الورق. فإذا أخفق الاختبار في المرة الثانية فبين ذلك في ورقة عمل بحث الجو.

6- أبلغ قيمة pH المقاسة لخادم بيانات الطالب GLOBE.

7- بغض النظر عما إذا كانت السماء أمطرت أم لم تمطر، فيجب تنظيف مقياس المطر الخاص بك تنظيفاً كاملاً باستخدام الماء المقطر وتجفيفه وذلك مرة واحدة على الأقل كل أسبوع. فأي مادة غريبة في مقياس المطر يمكن أن تؤثر على قراءة درجة pH. لا تستخدم في تنظيف مقياس المطر أي صابون أو منظفات لأن أي بقايا ناتجة عن ذلك يمكن أن تؤثر على قراءة pH.





قياس درجة pH الحمضية باستخدام قلم pH أو مقياس pH:



1- قبل مغادرة الفصل الدراسي انزع الغطاء واشطف القطب الكهربائي والمنطقة المحيطة لقلم أو مقياس pH بماء مقطر ثم جفف المنطقة بورق تنظيف ناعم.

2- احضر كأسا نظيفاً وجافاً سعة 100 مللي لتر أو أكبر وخذه معك إلى موقع مقياس المطر.

3- عند مقياس المطر اقرأ وسجل مقدار سقوط المطر.

4- إذا وجد المقياس 2 ملم على الأقل من المطر الساقط فاسكب ماء المطر في الكأس. وإذا كانت توجد كمية كبيرة من المطر الساقط فستحتاج فقط لملء الكأس حتى منتصفه تقريباً بماء المطر.

5- غطس القطب الكهربائي لقلم أو مقياس pH في الماء الموجود بالكأس. تأكد من أن القطب الكهربائي بأكمله مغمور في الماء ولكن تجنب غمره بأكثر مما يلزم. إذا لم يكن لديك ماء مطر كاف يسمح بتغطيس القطب الكهربائي بأكمله فلا تجر قياس pH الخاص بالمطر الساقط.

6- قلب أو حرك ماء المطر مرة واحدة بقلم أو مقياس pH ثم دع القيمة المعروضة تستقر.

7- بمجرد ثبوت القيمة المعروضة اقرأ قيمة pH وسجلها في ورقة عمل بيانات بحث الجو.

8- اشطف قلم أو مقياس pH بماء مقطر وجففه بورق تجفيف ناعم، أعد الغطاء على المسبر واغلق الجهاز.




--------------------------------------------------------------------------------

بروتوكول درجات الحرارة العظمى

والصغرى الراهنة





الهدف : لقياس درجة حرارة الجو بموقع دراسة الجو.
نظرة عامة : تتطلب دراسات المناخ ودراسات أنظمة الأرض عمل قياسات دقيقة وطويلة الأمد عن سقوط المطر.

الزمن : 5 دقائق.

تكرار المرات : يومياً في حدود ساعة من وقت الظهيرة.

المواد والأدوات : ترمومتر حرارة عظمى/صغرى، انظر الشكل رقم (2-3) - ملجأ آلة قياس - ورقة عمل بيانات بحث الجو.











موقع تركيب ترمومتر درجة الحرارة العظمى/الصغرى



ركب ترمومتر درجة الحرارة العظمى/الصغرى في ملجأ الآلة بشكل يسمح بوجود تدفق هوائي حول علبة الترمومتر من جميع الجهات. ويجب تعليق الترمومتر على قالب من الجهة الخلفية للملجأ بحيث لا يلمس أي جزء منه جدران، أرضية، أو سقف الملجأ. يجب أن يكون الترمومتر على ارتفاع قدره 1.5 متر من الأرض. يقي الملجأ الترمومتر من الإشعاع الصادر من الشمس، والسماء، والأرض، والأشياء المحيطة ولكنه يسمح بتدفق الهواء خلاله بحيث تكون درجة حرارة الجو داخل الملجأ هي نفس درجة حرارة الجو خارج الملجأ.

ويجب تركيب ملجأ الآلة على قائم مثبت في الأرض بإحكام حتى أقصى درجة ممكنة بغرض منع حدوث الذبذبات التي تحدثها الرياح القوية حيث أن الذبذبات يمكن أن تزيح مؤشرات ترمومتر درجة الحرارة العظمى/الصغرى، وبالتالي إعطاء قراءات خاطئة –يجب أن يواجه باب الملجأ الشمال في نصف الكرة الشمالي، والجنوب في نصف الكرة الجنوبي للتقليل من تعرض الترمومتر لضوء شمسي مباشر عندما يفتح الباب لإجراء القياس اليومي.

يجب أن يتطابق ملجأ الآلة مع المواصفات المعطاة في قائمة أجهزة برنامج GLOBE في القسم الخاص بصندوق الأدوات ويمكن بناؤه طبقاً للتصميمات الموضحة ويجب دهانه باللون الأبيض من الداخل والخارج ووضع القفل بهدف منع العبث بالجهاز. انظر الشكل رقم (2-4).











كيف تقيس درجة حرارة الجو



1- يجب أن يقرأ الطلاب درجة الحرارة اليومية الراهنة على قمة عمود الزئبق في أي من الجانب الأقصى/الأدنى. تأكد من أن أعينهم على نفس مستوى قمة عمود الزئبق وغلا فإن القراءة تكون عالية جداً أو منخفضة جداً.

2- بمجرد قراءة درجة الحرارة العظمى والصغرى الراهنة يجب أن يعيد الطلبة ضبط المؤشرات ويتم ذلك باستعمال مغناطيس صغير لسحب المؤشرات إلى أسفل حتى تصبح على قمة عمود الزئبق. ولتجنب فقد المغناطيس أربطة إلى الملجأ أو الترمومتر بحبل.



تقديم البيانات



أبلغ البيانات التالية إلى خادم بيانات الطالب GLOBE:

تاريخ وزمن جمع البيانات بالوقت العالمي.

درجة حرارة الجو الراهنة.

درجة حرارة الجو اليومية العظمى.

درجة حرارة الجو اليومية الصغرى.




--------------------------------------------------------------------------------

مصطلحات

تساقط حمضي : مطر أو ثلج ذو رقم هيدروجيني pH أقل من 5.6 وهي القيمة الطبيعية الموجودة بالمطر أو الثلج بالتوازن مع ثاني أكسيد الكربون في الهواء.

الأيروسول : ذرات سائلة أو صلبة منتشرة أو معلقة في الهواء وهذا المصطلح لا يستخدم لقطيرات المطر ولا للبلورات الثلجية.

درجة حرارة الهواء : قياس درجة حرارة أو برودة الهواء.

الغيوم : الشكل المرئي من الماء المكثف في الجو، وهو قد يشتمل على قطيرات مائية أو بلورات ثلجية، هذا بالاضافة إلى أن الغيوم التي تحتوي على ذرات الأيروسول أو ذرات صلبة مثل تلك الموجودة في الأبخرة والدخان والغبار.

غطاء السحاب : يشير إلى ذلك الجانب من السماء المغطى بالغيوم.

درجة الحرارة الحالية : درجة الحرارة الموجودة عند قراءة الترمومتر.

غيوم عالية : هي الغيوم التي تتواجد على ارتفاع 6000متر وهي غالباً ما تتكون من بلورات ثلجية.

التساقط السائل : يشمل المطر المتساقط والرذاذ.

الظهر الشمسي المحلي : يستخدم الظهر الشمسي في دليل المعلم كدليل على الوقت عندما تصل الشمس لأعلى نقطة لها في السماء خلال النهار ويقع الظهر الشمسي في المنتصف ما بين شروق وغروب الشمس.

الغيوم الدنيا (السفلى) : هي تتواجد على ارتفاع أقل من 2000 متر وعادة ما تحتوي على ماء ولكن قد تتكون أيضاً من ثلج وذرات ثلجية.

درجة الحرارة العظمى : أعلى درجة حرارة منذ القراءة السابقة وضبط الترمومتر.

السطح الهلالي : السطح المحدب لسائل محصور في أنبوب ضيق بسبب التصاق السائل بالسطح الداخلي للأنبوب.

الغيوم المتوسطة : هي غيوم تتكون عادة من ماء سائل وقاعدة هذه الغيوم تتراوح في الارتفاع ما بين 2000 متر إلى 6000 متر.

درجة الحرارة السفلى : أقل درجة حرارة منذ القراءة السابقة وضبط الترمومتر.

التساقط : يشير إلى أي شكل سائل أو ذرات مائية صلبة تنزل من الجو وتصل لسطح الأرض.

التساقط الصلب : يشمل الثلج والألواح الثلجية والبرد والبلورات الثلجية والمطر الثلجي.

المكافىء المائي : المحتوى السائل لعينة التساقط الصلب وهذا يتحدد بإذابة العينة وقياس كمية الماء الناتجة عن الإذابة. <!--Signature-->

جميع المؤمنينـ بضرورة الاستقامة علي الدين القيم من قبل أن تأتي الآخرة فيصدع الله‏(‏ تعالي‏)‏ بها كل الخلائق‏,‏ ثم يجزي كلا بعمله‏,‏ ويخص الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالكثير من فضله‏,‏ ويخص الكافرين بعذابه وعقابه‏,‏ لأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ لا يحب الكافرين‏.‏

وتتحدث الآيات عن إرسال الرياح مبشرات برحمة من الله وفضل‏,‏ ولتجري الفلك بأمره‏,‏ وليبتغي الناس من فضله ورحمته ولعلهم يشكرون‏...!!‏
وتذكر السورة الكريمة خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بشيء من قصص من سبقه من الأنبياء والمرسلين‏,‏ وبما أصاب المجرمين من أقوامهم‏,‏ كما تذكره بتعهد الله‏(‏ تعالي‏)‏ بنصر المؤمنين‏.‏

وتتحدث الآيات بأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي‏...‏ يرسل الرياح فتثير سحابا‏,‏ فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون‏*‏ وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين‏*.‏
واعتبرت سورة الروم قدرة الله‏(‏ تعالي‏)‏ علي إحياء الأرض بعد موتها‏(‏ وذلك بإنزال ماء المطر عليها‏)‏ إثباتا لقدرته‏(‏ تعالي‏)‏ علي إحياء الموتي وهو علي كل شيء قدير‏;‏ وأن الناس لو رأوا الريح مصفرا لظلوا من بعده يكفرون‏.‏

وتعاود السورة توجيه الخطاب إلي رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ له‏:‏ فإنك لا تسمع الموتي ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين‏*‏ وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون‏*.‏


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتؤكد الآيات أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ الذي خلق الناس من ضعف‏,‏ ثم جعل من بعد ضعف قوة‏,‏ ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة قادر علي أن يخلق ما يشاء وهو العليم القدير‏.‏

وتكرر سورة الروم الحديث عن الساعة وأهوالها‏,‏ وعن موقف كل من المجرمين والذين أوتوا العلم والإيمان فيها‏,‏ وتؤكد أن معذرة الذين ظلموا لن تنفعهم يومئذ ولا هم يستعتبون‏;‏ ويقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ أنه قد ضرب للناس في هذا القرآن من كل مثل‏,‏ ويوجه الخطاب مرة أخري إلي خاتم أنبيائه ورسله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بقوله‏(‏ عز من قائل‏):...‏ ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون‏*‏ كذلك يطبع الله علي قلوب الذين لا يعلمون‏*.‏
وتختتم السورة بتثبيت خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ بوصية من الله‏(‏ تعالي‏)‏ له بالصبر حتي لا يستخفنه الذين لا يوقنون من الكفار والمشركين‏,‏ فإن وعد الله بنصره ونصر المؤمنين حق‏.‏

والآيات الكونية التي استشهدت بها سورة الروم علي صدق ما جاء بها من حقائق العقيدة وقواعدها وأسسها ما يلي‏:‏
‏(1)‏ خلق الأنفس بالحق‏.‏<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=4 width="100%" bgColor=#002a40 border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top width="100%" bgColor=#002a40 height="100%">
السحاب الركامي الطباقي
‏(Stratocumulus)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
</TD></TR><TR><TD vAlign=bottom noWrap align=middle width=175>العودة للأعلى</TD></TR></TBODY></TABLE>
‏(2)‏ خلق السماوات والأرض وما بينهما بالحق وأجل مسمي‏.‏<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=4 width="100%" bgColor=#002a4e border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top width="100%" bgColor=#002a4e height="100%">السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد
‏(Cumulus)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
</TD></TR><TR><TD vAlign=bottom noWrap align=middle width=175>العودة للأعلى</TD></TR></TBODY></TABLE>
‏(3)‏ أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده‏,‏ وهو أهون عليه‏,‏ وله المثل الأعلي في السماوات الأرض‏,‏ وأن إليه يرجع الخلق كله‏.‏
‏(4)‏ إخراج الحي من الميت‏,‏ وإخراج الميت من الحي‏,‏ وإحياء الأرض بعد موتها وضرب ذلك مثلا لبعث الخلق‏.‏

‏(5)‏ خلق الإنسان من تراب‏.‏
‏(6)‏ خلق الإنسان في زوجية للأنس وللراحة النفسية والسكن وللذرية‏,‏ وتأسيس هذه العلاالمزن الركامية‏(‏ الركام المزني‏)‏ ويعرف عند العرب باسم الصيب
‏(Cumulonimbus)



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقة علي أسس من المودة والرحمة‏,‏ وجعل الخلق كله في زوجية حتي يتفرد الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ بالوحدانية المطلقة فوق كافة خلقه‏.‏
‏(7)‏ اختلاف ألسنة وألوان الخلق‏.‏
‏(8)‏ إعطاء الإنسان القدرة علي النوم بالليل‏(‏ وهو الأصل‏)‏ أو بالنهار‏(‏ وهو الاستثناء للضرورة‏)‏ وعلي ابتغاء فضل الله‏.‏
‏(9)‏ أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ يري البرق للمخلوقين خوفا وطمعا‏.‏

‏(10)‏ إنزال الماء من السماء فيحيي الله‏(‏ تعالي‏)‏ به الأرض بعد موتها‏.‏السحاب الركامي المتوسط
‏(Altocumulus)



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


‏(11)‏ قيام السماء والأرض بأمر الله‏(‏ تعالي‏).‏
‏(12)‏ بعث الأجداث من الأرض بدعوة من الله‏(‏ تعالي‏).‏
‏(13)‏ خضوع وقنوت كل من في السماوات والأرض لله‏(‏ سبحانه وتعالي‏).‏
‏(14)‏ أن الله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له‏.‏

‏(15)‏ ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره‏....‏
‏(16)‏ الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله‏....‏
‏(17)‏ الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو القدير العليم‏*.‏
وكل قضية من هذه القضايا تحتاج إلي معالجة مستقلة‏,‏ ولذلك فسوف أقصر حديثي هنا علي النقطة السادسة عشرة التي تفصل تكوين السحب الطباقية‏,‏ ولكن قبل الخوض في ذلك لابد من استعراض عدد من أقوال المفسرين في شرح هذه الآية الكريمة‏.‏

من أقوال المفسرين

الاتجاهات الرئيسية للرياح حول الارض
في تفسير قوله‏(‏ تعالي‏):‏
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون‏.(‏ الروم‏:48)‏
ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:‏ يبين تعالي كيف يخلق السحاب‏,‏ الذي ينزل منه الماء‏,‏ فقال تعالي‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا‏)‏ إما من البحر أو مما يشاء الله عز وجل‏,(‏ فيبسطه في السماء كيف يشاء‏)‏ أي يمده فيكثره وينميه‏,‏ ينشئ سحابة تري في رأي العين مثل الترس‏,‏ ثم يبسطها حتي تملأ أرجاء الأفق‏,‏ وتارة يأتي السحاب من نحو البحر ثقالا مملوءة كما قال تعالي‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتي إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت ـإلي قولهـ كذلك نخرج الموتي لعلكم تذكرون‏),‏ وكذلك قال هاهنا‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا‏),‏ قال مجاهد‏:‏ يعني قطعا‏,‏ وقال الضحاك‏:‏ متراكما‏,‏ وقال غيره‏:‏ أسود من كثرة الماء تراه مدلهما ثقيلا قريبا من الأرض‏,‏ وقوله تعالي‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ فتري الودق يخرج من خلاله‏)‏ أي فتري المطر وهو القطر‏,‏ يخرج من بين ذلك السحاب‏(‏ فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون‏)‏ أي لحاجتهم إليه يفرحون بنزوله عليهم ووصوله إليهم‏....‏
وجاء في عدد من التفاسير الأخري من مثل‏:‏ الجلالين‏,‏ الظلال‏,‏ صفوة البيان في معاني القرآن‏,‏ المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏,‏ وصفوة التفاسير‏(‏ جزي الله كاتبيها خير الجزاء‏)‏ كلام مشابه‏,‏ لا أري ضرورة لاسترجاعه هنا‏.‏

من دلالات الآية الكريمة في ضوء المعارف المكتسبة

صورة حقيقية للمزن الطباقية
يقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ في محكم كتابه‏:‏
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فتري الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون‏(‏ الروم‏:48)‏
وفي هذه الآية الكريمة ست حقائق علمية سبق القرآن الكريم كل المعارف الإنسانية بالإشارة إليها من قبل ألف وأربعمائة سنة ويمكن إيجازها فيما يلي‏:‏

أولا‏<!--emo&:(-->نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة<!--endemo-->‏ الله الذي يرسل الرياح‏):‏

رسومات تخطيطية توضح بعض الانواع الرئيسية للسحب
تعرف الرياح بأنها خلايا من الهواء المحيط بالأرض تتحرك حركة مستقلة عن الحركة العامة للغلاف الغازي الذي يدور مع الأرض كجزء منها‏.‏
والغلاف الغازي للأرض يقدر سمكه بعدة آلاف من الكيلو مترات‏;‏ وتقدر كتلته بنحو الستة آلاف تريليون طن‏;‏ ويقع أغلب هذه الكتلة‏(99%‏ منها‏)‏ دون ارتفاع خمسين كيلو مترا فوق مستوي سطح البحر‏,‏ وعلي ذلك فإن حركة الرياح تكاد تتركز أساسا في هذا الجزء السفلي من الغلاف الغازي للأرض‏,‏ وإن أمكن إدراكها إلي ارتفاع‏65‏ كيلو مترا فوق مستوي سطح البحر‏.‏

ويدور الغلاف الغازي للأرض مع هذا الكوكب كجزء منه بصفة عامة إلا أن كل كتلة من كتل هذا الغلاف الغازي تحتفظ بكمية حركة دوران مستقلة تجمعها عند كل خط من خطوط العرض‏,‏ وتتوقف مقادير هذه الحركة المستقلة علي بعد كتلة الغاز عن محور الأرض‏,‏ وعلي ذلك يكون أعلاها في المنطقة الاستوائية‏,‏ وأقلها في المنطقة القطبية‏;‏ وعلي هذا الأساس تنحرف الرياح التي تهب نحو خط الاستواء تجاه الغرب والتي تهب بعيدا عنه تجاه الشرق بصفة عامة‏.‏
وأعلي سرعة للرياح تقع فوق نطاق الرجع مباشرة‏,‏ الذي يتراوح سمكه بين ستة عشر‏(16)‏ كيلو مترا فوق خط الاستواء‏,‏ وعشرة كيلو مترات‏(10)‏ فوق القطبين‏,‏ وبين سبعة‏(7)‏ وثمانية‏(8)‏ كيلو مترات فوق خطوط العرض الوسطي‏,‏ ولذلك فإن الرياح عندما تتحرك من خط الاستواء في اتجاه القطبين فإنها تهبط فوق هذا المنحني الوسطي‏,‏ فتزداد سرعتها‏,‏ هذا بالإضافة إلي أن دوران الأرض حول محورها من الغرب إلي الشرق يعطي محصلة شرقية لحركة كتل الهواء في المناطق المعتدلة‏,‏ ومحصلة غربية في المناطق الاستوائية‏,‏ مما يزيد من سرعان هذه الرياح العليا زيادة ملحوظة تعطيها اسم التيارات النفاثة‏.‏ وهي أحزمة تكاد تغلف الأرض‏,‏ يتدفق فيها الهواء بصورة متنقلة وسريعة وغير مستقرة‏.‏

وبالإضافة إلي ذلك فإن الصفات الطبيعية للكتل الهوائية المتجاورة مثل درجة الحرارة‏,‏ الضغط الجوي‏,‏ درجة الرطوبة والشفافية وغيرها تتباين علي المستويين الأفقي والرأسي مما يؤدي إلي تحرك الرياح من مناطق الضغط المرتفع إلي مناطق الضغط المنخفض‏,‏ ففي المنطقة الاستوائية حيث تتعامد أشعة الشمس أغلب العام‏,‏ يتكون حزام من الضغط المنخفض يعرف باسم منطقة الركود تهب عليها الرياح من مناطق الضغط المرتفع حول كل من المدارين‏(‏ مدار السرطان ومدار الجدي‏)‏ أي من الشمال ومن الجنوب وتعرف باسم الرياح التجارية وهذه الرياح عند مرورها فوق البحار والمحيطات تتشبع ببخار الماء الذي تبخره حرارة الشمس من المسطحات المائية‏,‏ ويصل إلي الهواء من تنفس وإفرازات كل من الإنسان والحيوان‏,‏ ومن نتح النبات‏;‏ وعندما يصل هذا الهواء المشبع ببخار الماء إلي المنطقة الاستوائية ترتفع درجة حرارته فتقل كثافته مما يعين علي ارتفاعه إلي أعلي حيث الانخفاض المستمر في كل من الضغط ودرجة الحرارة فيعين ذلك علي تكثف بخار الماء وتكون السحب‏.‏
وفي المنطقتين المداريتين يهبط الهواء البارد من أعلي إلي أسفل لكثافته‏,‏ فترتفع درجة حرارته‏,‏ ويفقد رطوبته‏,‏ فيزداد الجفاف وتنتشر الصحاري‏.‏

أما عند القطبين فإن برودة الجو تؤدي إلي تكوين منطقتين من مناطق الضغط المرتفع تهب منهما الرياح الباردة المعروفة باسم الشرقيات القطبية‏;‏ وبين كل من قطبي الأرض والمنطقتين المداريتين توجد منطقة ضغط منخفض في المنطقتين المعتدلتين متجهة إليها رياح رطبة دافئة تعرف باسم الغربيات السائدة‏,‏ وعند التقاء الغربيات السائدة بالشرقيات القطبية يرتفع الهواء الرطب الدافئ إلي أعلي فوق الهواء البارد الجاف مثيرا لتكون السحب بإرادة الله‏(‏ تعالي‏).‏
وبالإضافة إلي هذه الخلايا الرئيسية التي تكون الدورة العامة للرياح‏,‏ هناك مرتفعات ومنخفضات جوية تتم علي نطاق أصغر فتزيد من تعقيد الصورة‏,‏ وبعضها عارض مؤقت‏(‏ وليس ثابتا في مكان محدد‏,‏ لكنه يتحرك من مكان إلي آخر‏),‏ وبعضها ثابت محدد‏.‏

وتنجم التغيرات في الضغط الجوي أساسا عن التغيرات في كم الحرارة الذي يصل إلي الأجزاء المختلفة من سطح الأرض في أثناء دورانها حول محورها المائل علي دائرة البروج بزاوية مقدارها ست وستون درجة ونصف تقريبا أمام الشمس‏;‏ وعلي ذلك فإن مناطق الضغط المختلفة ـومن ثم حركة الرياحـ تتبع الوضع الظاهري للشمس‏,‏ فنجدها تنزاح نحو الشمال في فصل الصيف‏,‏ ونحو الجنوب في فصل الشتاء‏.‏
وعلي ذلك فإن الجزء السفلي من الغلاف الغازي للأرض إلي ارتفاع‏(65)‏ كيلو مترا فوق مستوي سطح البحر يقسم أفقيا ورأسيا إلي عدد من الكتل الهوائية التي تتمايز عن بعضها بعضا في عدد من صفاتها الطبيعية من مثل درجات الحرارة والرطوبة والضغط والشفافية‏,‏ والمهيمن علي هذه الكتل الهوائية في نشأتها‏,‏ وتصريفها هو الإرادة الإلهية التي تضع كلا منها لفترة محددة فوق مساحة معينة من سطح الأرض‏,‏ سواء كان ذلك من اليابسة أو الماء‏,‏ لأن الهواء السائد لمدة كافية فوق أية مساحة من الأرض لا يلبث أن يتأثر بخصائصها الطبيعية‏(‏ خاصة درجات الحرارة والرطوبة والشفافية‏)‏ بسمك يتباين بتباين طول مكثها فوق تلك المساحة الأرضية‏.‏ وعند إزاحة تلك الكتل الهوائية إلي مناطق أخري بواسطة تصريف الله‏(‏ تعالي‏)‏ للرياح‏,‏ فإنها تحمل معها صفاتها من الحرارة أو البرودة‏,‏ والرطوبة أو الجفاف فتؤدي إلي التقلبات الجوية‏.‏

ويتكون علي السطح الوهمي الفاصل بين كل كتلتين من هذه الكتل الهوائية المتباينة في صفاتها الطبيعية ما يسمي باسم الجبهات الهوائية‏,‏ وهي مناطق تفاعل جوي نشط‏,‏ فإذا التقت كتلتان من الهواء فإن الدافئة منهما تعلو فوق الباردة‏,‏ ويتكون بينهما منطقة انتقالية هي منطقة الجبهة الهوائية التي تحول دون اختلاطهما‏.‏
والنتيجة هي قيام دورة عامة للرياح حول الأرض تبلغ من الدقة والتعقيد والانتظام ما لا يمكن لعاقل أن يرده لغير الله الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏),‏ فإن فهمنا لبعض السنن الحاكمة للدورة العامة للرياح حول الأرض لا يخرجها عن كونها من جند الله‏,‏ يسخرها بإرادته ومشيئته‏,‏ ومع فهمنا لبعض تلك السنن فإن حيودا كثيرة تطرأ عليها ولا يمكن ردها إلا إلي الإرادة الإلهية التي تصرف الرياح حسب علم الله وحكمته‏;‏ فالله‏(‏ تعالي‏)‏ هو الذي يرسل الرياح‏,‏ وهو الذي يصرفها كيف يشاء‏,‏ ولا يمكن لأحد أن يتحكم في حركة الرياح غيره‏(‏ سبحانه وتعالي‏),‏ والسنن التي نراها حاكمة لتلك الحركة هي من صنع الله وتدبيره‏,‏ وهي أيضا محكومة بعلم الله‏,‏ وحكمته وإرادته‏;‏ ومعرضة للتغيير والتحويل في كل وقت‏,‏ وليس أدل علي ذلك من التقلبات الجوية‏,‏ والتغير في مناخ المناطق الأرضية المختلفة من زمن إلي آخر من أزمنة الأرض‏.‏
<!--Signature-->


‏(2)‏ السحاب الطباقي المتوسط
‏(Altostratus).‏
‏(3)‏ المزن الطباقية
‏(Nimbostratus).‏

‏(‏ جـ‏)‏ السحب المرتفعة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزع
‏(Cirrus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي
‏(Cirrocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي
‏(Cirrostratus).‏
وتقع السحب الطباقية عادة في المستويين الأدني والأوسط من نطاق الرجع‏,‏ ونادرا ما تصل إلي مستوياته العليا‏,‏ وعلي العموم يهبط مستوي تكون كل أنواع السحب عن هذه المستويات المتوسطة فوق القطبين‏,‏ وتزيد عنها في المناطق الاستوائية‏;‏ ويندر تكون السحب في نطاق التطبق لندرة الرطوبة فيه بصفة عامة‏.‏

‏(2)‏ السحاب الركامي الطباقي
‏(Stratocumulus).‏تمكن علماء الأرصاد الجوية من التعرف علي عشر مجموعات رئيسية من السحب علي النحو التالي‏:‏
‏(‏أ‏)‏ السحب المنخفضة‏:‏
وتقسم إلي أربع مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج
‏(Stratus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي الطباقي
‏(Stratocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد
‏(Cumulus).‏
‏(4)‏ المزن الركامية‏(‏ الركام المزني‏)‏ ويعرف عند العرب باسم الصيب
‏(Cumulonimbus).‏

‏(‏ ب‏)‏ السحب المتوسطة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الركامي المتوسط
‏(Altocumulus).‏
‏(2)‏ السحاب الطباقي المتوسط
‏(Altostratus).‏
‏(3)‏ المزن الطباقية
‏(Nimbostratus).‏

‏(‏ جـ‏)‏ السحب المرتفعة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزع
‏(Cirrus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي
‏(Cirrocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي
‏(Cirrostratus).‏
وتقع السحب الطباقية عادة في المستويين الأدني والأوسط من نطاق الرجع‏,‏ ونادرا ما تصل إلي مستوياته العليا‏,‏ وعلي العموم يهبط مستوي تكون كل أنواع السحب عن هذه المستويات المتوسطة فوق القطبين‏,‏ وتزيد عنها في المناطق الاستوائية‏;‏ ويندر تكون السحب في نطاق التطبق لندرة الرطوبة فيه بصفة عامة‏.‏

‏(3)‏ السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض ويعرف عند العرب باسم القرد
‏(Cumulus).‏
‏(4)‏ المزن الركامية‏(‏ الركام المزني‏)‏ ويعرف عند العرب باسم الصيب
‏(Cumulonimbus).‏

‏(‏ ب‏)‏ السحب المتوسطة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الركامي المتوسط
‏(Altocumulus).‏
‏(2)‏ السحاب الطباقي المتوسط
‏(Altostratus).‏
‏(3)‏ المزن الطباقية
‏(Nimbostratus).‏

‏(‏ جـ‏)‏ السحب المرتفعة‏:‏
وتقسم إلي ثلاث مجموعات هي‏:‏
‏(1)‏ السحاب الرقيق المرتفع ويعرف عند العرب باسم القزع
‏(Cirrus).‏
‏(2)‏ السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي
‏(Cirrocumulus).‏
‏(3)‏ السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي
‏(Cirrostratus).‏
وتقع السحب الطباقية عادة في المستويين الأدني والأوسط من نطاق الرجع‏,‏ ونادرا ما تصل إلي مستوياته العليا‏,‏ وعلي العموم يهبط مستوي تكون كل أنواع السحب عن هذه المستويات المتوسطة فوق القطبين‏,‏ وتزيد عنها في المناطق الاستوائية‏;‏ ويندر تكون السحب في نطاق التطبق لندرة الرطوبة فيه بصفة عامة‏.‏




  رد مع اقتباس
رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:34 AM.