يصادف اليوم ذكرى مولد نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم ...ويستذكر المسلمون في هذا الوقت من كل عام ذكرى ميلاد نبينا وحبيبنا محمد عليه السلام لاستذكار صفاته ومناقبه وشمائله المحمديه ...ولكن حكومتنا الشتويه صاحبة التوقيت الصيفي قامت بتأجيل عطلة ذلك اليوم العظيم الذي ولد فيه اشرف الخلق والمرسلين واطهر العالمين لأعتقادها بأن ذلك اليوم بالنسبه للمسلمين بأنه مجرد يوم عطله شبيها بيوم تقيم فيه احتفالاتهم الساقطه واعياد ميلادهم المشؤومه ..وتناسوا بانه اليوم الذي خلق فيه اشرف الخلق واعظمهم وانه يجب ان يكون يوما مختلفا لدى المسلمين لأستذكار حبيبهم وهاديهم محمد عليه الصلاة والسلام ....
ولكن ارادة الله تعالى شاءت ان يكون اليوم هو يوم عيد للاردنيين فيستذكرون نبيهم محمد عليه افضل الصلاة والسلام هو نفسه يوم توديعهم للحكومة المشؤومه صاحبت القرارات الظالمه بداءا من توقيتها (الصيفي) الجائر الذي اثر على معظم شرائح المجتمع سلبا ورفع الاسعار الغاشم انتهاءا بأنتخابات مشؤومه اعادت مخاتير مجلس النواب السابقين الى مقاعدهم والتي انتهت ب من الذي سينتصر في النهاية؟ أهو صاحب الصوت الأعلى، أم الممول الأكثر سخاء؟! وللاسف كانت الاجابه وبدون تفكير
الممول الاكثر سخاءا
فيأهلا و100مرحبا بذكرى مولد نور الهدى وسيد الخلق اجمعين(الف صلاة وسلام لك يا حبيب الله وعذرا الف عذرا فأنك لا تنطق عن الهوى ومن علامات الساعة الصغرى تضييع الأمانة بإسناد الأمر إلى غير أهله ؛ فعن أبي هريرةرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها ؟ يا رسول الله ، قال : إذا أسندَ الأمرُ إلى غيِر أهله فانتظر الساعة ) رواه البخاري.
وروحه بلا رجعه ان شاء الله تعالى لحكومتنا الرشيده .....