حملة وطنية لإحياء الذكرى العاشرة لشهداء ومتضرري أحداث عمان 2005

(الأردن بيت الأمن والأمان) الحملة الوطنية لشهداء ومتضرري أحداث عمان 2005 أقدارنا محتّمة نؤمن بها كما تأتي وأرادها الله سبحانه لنا، وإن آلمتنا وأسكنت فينا الحزن والأسى، كلما عادت بنا الذكرى وتذكرنا أهلا" وأصدقاءا" وبشرا" قضوا نحبهم يوما, وخاصة ان كان هذا بيد الغدر والتطرف والإرهاب, مثل شهداء عمان ومتضرريها في التاسع من تشرين ثاني من عام 2005، التي تعود ذكراهم العاشرة بعد عدة أيام، بنفس الألم والتأثر والوعي بالواجب والمسؤولية علينا جميعا, من أجلهم ومن أجل الوطن الأردني العزيز وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة الطيبة. لقد ارتأينا, نحن فريق الحملة الوطنية التي ستنطلق يوم التاسع من هذا الشهر, يوم ذكرى شهداء ومتضرري عمان العاشرة, باسم (الأردن بيت الأمن والأمان), ان لا نتوقف فقط عند إحياء الذكرى والترحم على الشهداء والدعاء للمتضررين والحديث عن شريط الذكريات الأليمة تلك, إنما أن تكون حملتنا هذه, ومن خلجات الألم العميق, وبجهود كل الخيرين المخلصين في الوطن, استذكارا لما حدث, وخروجا إلى فضاءات ملؤها الأمل والطموح والخلق والمستقبل الأفضل للوطن وأهله, حتى يبقى فعلا لا شعارا, واحة أمن وطمأنينة للجميع, ومثالا يحتذى للتميز والإبداع. مؤسسو الحملة الوطنية "إحياء الذكرى العاشرة لشهداء ومتضرري أحداث عمان 2005 " بصدد إطلاق حملة وطنية توعوية شاملة تحت رعاية معالي أمين عمان عقل بلتاجي والتى تهدف الى تعزيز مفهوم الأمن والأمان عبر توعية المجتمع المحلي بأهمية مساندة الدولة وأجهزتها الرسمية في مواجهة التحديات التي قد تهدد أمن واستقرار الوطن، وسد الثغرات الأمنية الممكنة, بوعي مواطن متحفز دائم التنبه لما حوله, يسند الرسميين بالمعلومة والحذر وتقدير الوضع لكل مريب. بالإضافة الى ذلك فإن الحملة تهدف ايضا لبيان أهمية دور الفرد في المجتمع كواحدة من مرتكزات العمل الجماعي والتطوعي الذي تحتاجه الأوطان ويسند الأداء الرسمي للدول. شعارنا لهذه الحملة الوطنية, علم الأردن رمز الفخر و الاعتزاز يعلو زهرة الدحنونة الأردنية. والذي سيوزع في مكان انطلاق الحملة ومن خلال الدوائرالحكومية ، المؤسسات التعليمية بشقيها العامة و الخاصة والشركات الخاصة لكي يرتديها الأردنيون من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه طوال فترة الحملة, تضامنا مع مفهومها وأهدافها. عنوان الحملة: " الأردن بيت الأمن والأمان" أهداف الحملة أولا- إحياء الذكرى العاشرة لشهداء و متضرري أحداث عمان 2005 خاصة و شهداء الوطن عامة بشكل حضاري و مميز. ثانيا - تأكيد التفاف الشعب الأردني حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الحكيمة في مواجهة التحديات والصعوبات بمختلف أنواعها. ثالثا - نشر الوعي الفكري والوعي الثقافي من أجل إبراز أهمية العيش السلمي ،التسامح، المحبة ، و الحوار الهادف على مستوى الوطن وبيان أهمية العمل الجماعي و التطوعي وذلك بتوعية المواطن الأردني حول دور الأفراد في المجتمع المحلي لتعزيز الأمن والأمان وذلك بإعطاء محاضرات توعوية في مختلف محافظات المملكة. رابعا - الإشادة بدور وجهود الأجهزة الأمنية و العسكرية في المحافظة على نعمتي الأمن و الأمان ووعي الشعب الأردني المخلص عبر مساندته لهذه الأجهزة وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على انتمائه لهذا الوطن العزيز. خامسا - التأكيد على ان الأردن العزيز لجدير بجهدنا ووعينا وعطاءنا لجعله الأكثر أمنا وأرقى صرحا. سادسا - مساعدة المحتاجين في مختلف محافظات المملكة وذلك عن روح شهداء الأردن. فكرة الحملة ان هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، إنما هى بذرة حب الوطن والإنتماء زرعها الأهل فى أنفسنا منذ الصغر وعلينا زرعها فى صغارنا صناع المستقبل، وقد أردنا ترجمتها على أرض الواقع من خلال حملة وطنية توعوية شاملة لتعزيز مفهوم الأمن والأمان فى الذكرى العاشرة لشهداء و متضررى أحداث عمان. الرجاء من اخواني و اخواتي المساهمة بدعم هذه الحملة عبر التواصل معنا على عنوان الفيسبوك حملة احياء الذكرى العاشرة لشهداء و متضرري احداث عمان 2005 أو الإتصال على الرقم 0798425383