في ثلج وللا مافي ثلج
سؤال الشارع في شباط .
من حيث الفعاليات الجوية الماطرة ، الشتاء مستمر معنا وعلى فترات والموسم مبشر بمشيئة الله .
من حيث الفعاليات القطبية العميقة والثلوج الشاملة .
لو اخذنا جزئية واحدة من مكونات عمل القبة القطبية وهو السلوك ، مؤشر سلوك القبة ونظرنا كيف ستكون النتائج نلاحظ مايلي :
سلوك القبة القطبية يتجه نحو الطور الايجابي الملحوظ ،
وقد يتخطى 2 سيغما على مؤشر القياس بعد منتصف شباط ،
هذا السلوك ناتج عن ارتفاع قوة التدفق الغربي الستراتوسفيري
وهو سلوك يعمل على بناء تيار نفاث قوي ومتماسك و جذب واعادة للكتل القطبية نحو مركز القبة في نظام تقارب للرياح ،
وبالتالي ارتفاع للنفاث القطبي نحو عروض اعلى باتجاه الشمال .
في هكذا سلوك تنخفض فرص تعمق الكتل القطبية نحو العروض الدنيا جنوبا وتصبح الفعاليات الجوية قائمة على فلتات والتسرب الغير متعمق وانظمة القطع .
بعض الفلتات والتسرب يسمح لجبال الالف وربما دون ذلك .
وبعضها يسمح لزخات سريعة وسط الامطار لكننا لا نبحث عن ذلك ،
نحن نبحث عن انظمة مكتملة تحمل في طياتها احواض علوية متعمقة ونتائج ثلجية شاملة على ارض الواقع .
لذلك
المنطق يقول النتيجة المتوقعة من المتابع لهذا السلوك هو ان :
فرصة وصول كتل قطبية متعمقة ينتج عنها ثلوج عامة هي فرصة ضعيفة حتى 17 شباط وهو المدى المنظور على مؤشر القياس .
حول 10 شباط ايضا فرصة التعمق ضعيفة لعدم تناغم مؤشر القبة مع مؤشر الاطلسي .
حول 13 /14 شباط تتحسن القيم قليلا لكن سرعان ما تقفز للقيم العالية ولا ندري كيف ستكون النتيجة .
حول 15 /17 شباط قيم ايجابية مرتفعة وبالتالي فرصة التعمق ايضا ضعيفة ،
وهنا لا نتحدث عن وصول كتل قطبية من عدمه وانما نتحدث عن تعمق يسمح بتساقط ثلوج عامة ومتراكمة تحديدا لجنوب بلاد الشام .
بعد 17 شباط لا ندري ماذا سيحدث لان المؤشرات مهما كانت جيدة تكون نسبة عدم حدوثها على ارض الواقع مرتفعة بسبب بعد المدة الزمنية وتأثير الفراشة .
ملاحظة
الحديث يقاس على السلوك الطبيعي لانظمة الطقس وبالتالي
يستثنى منه
انظمة العوائق الطقسية
block weather system
وانظمة القطع cut off system
فهي لا تخضع لسلوك معتاد .
لا مؤشرات على احترار ستراتوسفيري مؤثر وقريب وبالتالي تعمل القبة ضمن نظام شتوي معتاد ومتكامل .
التواريخ في حركة مكونات الطقس تكون تقريبية قد تتاخر قليلا او تتقدم قليلا .
هذا تصور عام تقريبي ،
قراءة للموجود على الخريطة
قابل للتغير وفق تغيرات الخرائط وارادة الله .
والله كريم .
Mohmmad ayayda