السلام عليكم
القصة تبدا من يومين تسبق المنخفض نبدا من يوم الخميس مساء حيث كان الجو دافئا لا اثر لاي شئ وكنت جالسا اتناول اطراف الحديث مع شخص واشرح له عن الثلوج التي ستاتينا يوم السبت ثم انا لا استطيع النوم قبل العواصف الثلجية جيدا ويصيبني ارق وقد شاهدت النشرة الجوية في ذلك اليوم 14 مرة
ثم خلدت الى النوم في تلك الليلة بعد عناء مع الارق والتفكير في الثلج ويوم الجمعة استيقظت واستمعت الى راديو اسرائيل وقالت المذيعة تجتاح البلاد احوال جوية عاصفة اعتبارا من مساء هذا اليوم والثلوج على العاصمة غدا مساء ....
وفي ساعات بعد الضهر والمساء اشتدت الرياح وبدات التاثيرات الاولى للعاصفة (القسم الاول) بالعبور وبدا البرد الكثيف بالتساقط تلك على الليلة على القدس ليلة الجمعة-سبت ....
وفي اليوم التالي سطعت الشمس مع هدير الرياح القطبية الباردة في القدس وبداية الغبار في الجهة الغربية بينما استعديت لسماع الاخبار والتوجه للمدرسة وكانت النشرة ان الثلوج ستتنشر الى العاصمة مساء هذا اليوم ...ثم توجهت الى المدرسة وذهني مشغول في العاصفة القادمة نحونا (كنت في الصف العاشر انذاك) ثم انتهى الدوام يا للفرحة حان موعد رؤية السماء والنظر للجهة الغربية (التي تاتي منها السحب في المنخفضات القطبية ) لكن لا ارى سوى الغبار ولحسن الحظ ان اليوم التالي كان عطلة يوم الاحد . (يعني لو اصبت بخيبة امل من العاصفة ما بتفرق معي ما في مدرسة من اساسو) ثم عند وصولي قريبا من بيتي انا وصديق لي شاهدت من بين الغبار غيوم داكنة السواد من بعيد في اقصى الجهة الجنوبية الغربية قلت هل يعقل ؟ ثم لم ابه لهذه السحب وصلت البيت وتوجهت لاتفقد دجاجاتي ثم نظرت للجهة الغربية واذ بسحابة عملاقة داكنة تغطي نصف السماء وتتوجه نحو الشمال الشرقي وانا متفاجا استمريت في النظر ثم كانت المفاجئة الساعة 2:00 بعد الضهر بدات حبات من البرد الصغيرة تتساقط يا للهول انا لم اصدق ! لكن ليس بشكل غزير لان الغيوم كانت تغطي نصف السماء استمرت الغيوم بالتضخم لتغطي معظم السماء وتساقط البرد بدا يزداد ثم تحول السقوط الى ثلجي وانا مندهش وبدات الفرحة تغمرني وبعد ساعة فقط كانت القدس تحت تاثير عاصفة ثلجية وتساقط كثيف للثلوج وانا ارقص فرحااا والدنيا مختفية من كثرة الهطول الثلجي لكن في ساعات المساء الهطول خف كثيرا فوقي ولهذا وقتها التراكم في اليوم التالي لم يكن كبيرا جدا ....
كيف القصة ؟