السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قبل أيام قام موقع webometrics بنشر ترتيب الجامعات عالميا ، لكن للأسف الكل - بما في ذلك وكالات الأنباء - تناقلت الترتيب دون النظر الى كيفية الترتيب ، وفي الحقيقة كيفية الترتيب كان غريبة ، فمن نفس الموقع اذا ذهبت الى About ranking تجد الغريب العجيب في الترتيب ....
Four indicators were obtained from the quantitative results provided by the main search engines as follows:
Size (S). Number of pages recovered from four engines: Google, Yahoo, Live Search and Exalead.
Visibility (V). The total number of unique external links received (inlinks) by a site can be only confidently obtained from Yahoo Search.
Rich Files (R). After evaluation of their relevance to academic and publication activities and considering the volume of the different file formats, the following were selected: Adobe Acrobat (.pdf), Adobe PostScript (.ps), Microsoft Word (.doc) and Microsoft Powerpoint (.ppt). These data were extracted using Google, Yahoo Search, Live Search and Exalead.
Scholar (Sc). Google Scholar provides the number of papers and citations for each academic domain. These results from the Scholar database represent papers, reports and other academic items.
تلاحظون من النص أن أسس الترتيب اعتمدت على نتائج محركات البحث من ياهو و جوجل و غيرها و اعتمادا على أرقام دون النظر الى نوعية الخريجين أو المواد الدراسية أو حتى العلاقات الدولية ، وهذا يفسّر وقوع الجامعات السعودية في المراتب الأولى بسبب كثرة نتائج الأرقام عنها في محركات البحث ...
أما عن ترتيب الجامعات الحقيقي والذي يعتمد على أسس التدريس و كفاءة الخريجين فاحتلت الأردن المرتبة الأولى عربيا و في الشرق الأوسط المرتبة الثانية ( بعد اسرائيل ) - حسب قناة الجزيرة الاخبارية ذات يوم -
وبالتالي الترتيب في هذا الموقع ليس له علاقة بقوة الجامعة و كفاءة الخريجين
وعلى المستوى المحلّي فقد احتلت جامعة العلوم و التكنلوجيا المرتبة الأولى بجدارة في مجال الهندسة بكل فروعها وفي مجال تكنلوجيا الحاسوب و المعلومات و في مجال البحث العلمي و التفوق الأكاديمي وعلاقات التعاون الدولية و السمعة العالمية والاعتمادات الدولية ( حسب احدى مقالات وزارة التعليم العالي ) ....
ونحن في انتظار الدكتور أيمن ليحدثنا المزيد