يوجد لدى اليهود عقائد قد كتبوها في كتبهم المقدسة بأيديهم، هي اقرب إلى الأساطير منها إلى الحقيقة، بل هي من الأساطير، وعلى الرغم من ذلك فإنهم يريدون تحقيقها على ارض الواقع باعتبارها عقائد نزلت من عند الرب اختص بها بني إسرائيل وهي:
اليهود شعب الله المختار
الأرض ملك لهم
البشر بهائم خلقوا لخدمتهم
هذه العقيدة يجب الإيمان بها حتي تصح يهودية الفرد فيهم، وهي مبثوثة في كتبهم المعتبرة المقدسة بعشرات المرات منها:
(التوراة، التلمود) كما أنها موجودة في البروتوكولات
ولقلة عددهم وضعفهم عبر التاريخ بالنسبة لبقية سكان الأرض، فإنهم احتاروا في كيفية تطبيقها، فكان مشروع تطبيقها عبارة عن العقدة اليهودية التي يخشون عدم القدرة على تطبيقها على ارض الواقع، وبالتالي يخشون من التشكيك في مصداقية كتبهم المقدسة.
ولتحقيق سيطرتهم على كامل الأرض، فقد أوجبوا على أنفسهم السير في خطة على مراحل:
رابط الخارطة:
1- الانطلاق من فلسطين باعتبارها نقطة الانطلاق.
2- السيطرة على ارض الميعاد ، ارض ما بين الفرات والنيل، وهذه هي حدود (إسرائيل الكبرى). لذا تجد انه لا يوجد لإسرائيل الحالية دستور دائم، بانتظار السيطرة على بلاد ما بين الفرات والنيل، وفي هذا الزمن المعاصر منذ عام 1917 م ، قاموا باحتلال كثير من مساحة هذه الأرض قبل البدء بالتراجع التدريجي نتيجة مفاوضات السلام المتعددة.
3- السيطرة على كامل الأرض بقدوم مهديهم المنتظر (ملك من نسل داود).