تُشير آخر التحديثات و بيانات المُحاكاة الحاسوبية للتنبؤات الجوية
إلى أن أجزاء واسعة من المنطقة ستتاثر بحالة فريدة من نوعها ، وفي التفاصيل :
يأتي تأثير الحالة الماطرة المُتوقعة على نطاق إقليمي، بفعل توقعات باندفاع منخفض جوي في طبقات الجو العالية
نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط تدرييجاً مع مطلع الأسبوع القادم،
بالتزامن مع هبوب تيارات هوائية دافئة و رطبة ذات مصدر مداري،
الرطوبة في الطبقات البنائية تتجاوز 80% لأكثر من 36 ساعه
خرائط الحمل الحراري ملفتة جداً لحالة قد تضيء بها سماء المملكة كثيراً يوم الثلاثاء القادم
بالتالي نشوء أحوال جوية غير مستقرة و استجابة سطحية لمنخفض البحر الأحمر بشكل فعال
في كل من مصر و بلاد الشام و السعودية بالإضافة إلى العراق و الكويت لاحقاً ،
وكميات كبيره جداً قد تهطل في زمان قياسي ، وقد تسبب إرباكاً حقيقاً خاصة نهار يوم الثلاثاء
أود أن أشير أن مثل هكذا حالات قد تكون أضعف مما هو متوقع :
كما حصل مع توقعات دولة الإمارات الإسبوع المنصرم حيث ضخمت النماذج الحالة والواقع أتى رُبع التوقعات .
وقد تكون أقوى بكثير كحالة غرق عمان نوفمبر عام 2014 وعام 2019
حيث أتت الحالات ثلاث أضعاف التوقعات أنذاك ، وهطلت أمطار غزيرة في ظرف زمني قياسي أدى لخسائر كبيرة في ذلك الوقت .
أدت الحالتين لإغراق عدد من الشوارع والتقاطعات الرئيسية ، حيث أغلقت معظم الأنفاق والتقاطعات في مناطق عمان الغربية،
مما أحدث أزمة سير خانقة، وحاصرت المياه عشرات السيارات في شوارع الملك عبد الله الثاني، وتقاطعات السابع والواحة والشميساني وجمال عبد الناصر،
كما تعطلت الإشارات الضوئية في عدد من مناطق العاصمة نتيجة الأمطار الغزيرة.
بنظري هكذا حالات لا يقطع الشك فيها إلا أثناء التأثير فقط ،
وهي تعتبر حالات صعبة للمحلل الجوي أكثر من توقعات الثلوج وتراكمها
تقبل الله طاعتكم ، والله أعلى وأعلم
18 أعضاء قالوا شكراً لـ • HISHAM • على المشاركة المفيدة: