ضربت عاصفة شديدة، هي الاقوى منذ سنوات، الجزر البريطانية أمس ما أدى إلى اغراق 30 منطقة بمياه الفيضانات خاصة جنوب انجلترا. وأوضح مكتب تنبؤات الطقس البريطاني أن «عاصفة تصل سرعتها ما بين 70 إلى 80 ميلا في الساعة مصحوبة بإمطار شديدة ضربت سواحل بريطانيا متسببة بوقوع فيضانات غطت 30 مقاطعة في الجنوب وقطعت الطرقات البرية».
وقال المكتب في بيان إن «العواصف لم تتسبب بخسائر بشرية أو مادية، لكن الأمطار والتي تساقطت بشكل متواصل منذ أمس ستتواصل لمدة يومين ما يبقي حالة التأهب قائمة». وذكرت شبكة «سكاي نيوز» أن قوة العواصف اقتلعت الأشجار من جذورها في بعض المناطق. فيما نصحت وكالة السفر على الطرق السريعة سائقي الشاحنات الكبيرة بتوخي الحذر بشكل كبير.
وتأثرت حركة السفر والقطارات بالعاصفة حيث شهدت العديد من الطرق تأخير وزحام كبيرين.وتعتبر ظاهرة العواصف الشديدة أحد نتائج الاحتباس الحراري الذي ينتظر ان تؤخذ بشأنه قمة كوبنهاغن في 10 ديسمبر قرارات حاسمة.
كما لا يزال 14295 شخصا لاجئين في مراكز ايواء موقتة اقيمت في مناطق مختلفة في البلاد. وتضرر او دمر نحو الفي منزل جراء الامطار الغزيرة التي تسببت بـ 176 انزلاق تربة، بحسب اجهزة الاسعاف.