نقطة تكفي ارسنال لركب قطار المتأهلين
سيكون عشاق ارسنال المتصدر بعشر نقاط على موعد مع احتفال عبور الفريق للدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إن نجح في انتزاع نقطة واحدة على الأقل من ضيفه البلجيكي ستاندار لياج ثالث الترتيب بأربع نقاط والساعي بدوره لفوز يلج من خلاله المنافسة من جديد فيما يلعب الكمار الهولندي ورقته الأخيرة حين يستقبل اولمبياكوس ثاني المجموعة بست نقاط آملاً كسر شوكته للخروج من العناية الفائقة والعودة للمنافسة خصوصاً أنه يتذيل المجموعة بنقطتين ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة لمنافسات المجموعة الثامنة.
ارسنال-ستاندار لياج
تبدو نقطة العبور في متناول رجال المدرب الفرنسي القدير ارسين فينغر حين يستقبلون لاعبي ستاندار لياج خصوصاً انه شتان لأي مقاربة بين الفريقين في أي من ميادين كرة القدم.
لكن ورغم تفوق ارسنال بقيادة عبقريته الإسبانية سيسك فابريغاس، أفضل ممر للكرات الحاسمة في الدوري الإنكليزي حتى الآن إلا أن تدهور أدائه في لقائه الأخير ومضيفه ساندرلاند السبت الماضي وخسارته 0-1 جعلا عشاقه يخشون تكرار مأساة كل عام, ألا وهي تراجع مستوى الفريق في فترة ما من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وبنى ارسنال مقدراته الهجومية على تألق الثلاثي فابريغاس والروسي اندري ارشافين والهولندي روبن فان بيرسي إلى جانب مساندات أخرى لكن المشاكل بدأت تظهر والموسم لم ينتصف، إذ أن قلب هجومه فان بيرسي أصيب في لقاء دولي ودي لمنتخب بلاده وخلد لراحة إلزامية لن تقل عن الستة أسابيع فيما ما زال الأشقر الروسي رازح تحت وطأة خروج بلاده الصادم من تصفيات كأس العالم أمام سلوفينيا في لقاء الملحق الأوروبي.
أما بديل فان بيرسي, الكرواتي الدولي ادواردو دا سيلفا فما زال غير ذلك اللاعب الذي زلزل دفاعات أي فريق قبل أن يغيب لأكثر من عام لكسر مضاعف وهو لم يسترجع حساسيته أمام المرمى ولا يلعب أساسياً إلا إن فرضت الظروف فيما يعاني ثيو والكوت العائد منذ فترة وجيزة من إصابة أيضاً وأمل الإنكليز مستقبلياً من تراجع مستواه خصوصاً أن أداءه يميل للفردية ويفتقر لأي مساندة عملية لزملائه رغم موهبته الكبيرة.
لكن بمعزل عن المشاكل إلا أن ارسنال يبدو مرشحاً لتكرار فوزه الذي حققه في الذهاب في بلجيكا بنتيجة 3-2.
في المقابل يحضر ستاندار لياج إلى بلجيكا وهو بدوره خارج من خسارة أمام جنت خارج أرضه في الدوري الذي يحتل فيه المركز الرابع علماً أنه لم يظهر بصورة فريق قادر على صناعة مفاجآت كبيرة لكن قد تحدوه آماله بعبور مرحلة المجموعات أن يبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية.
بالتوفيق للمدفعجية.