هل هناك بحق إمرأة تستحق انك لو قبلتها وهى عنك راضية تكون كالفائز أو الرابح الذى حصل على كنز نفيس
يحسده الناس عليه...؟
؟
؟
؟
الاجابة نعم
بالتأكيد تود أن تعرف وهو ما اعجبنى فى هذا الموضوع فنقلته لكم
عندما كان عمرك ( سنة )
قامت بتغذيتك وتغسيلك
فشكرتها أنت بالبكاء طوال الليل
عندما كان عمرك ( سنتين )
قامت بتدريبك على المشي
فشكرتها أنت بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك ( 3 ) سنوات
قامت بعمل ألذ الوجبات لك والحب يملأ قلبها
فشكرتها أنت بقذف الطبق على الأرض
عندما كان عمرك ( 4 ) سنوات
قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم
فشكرتها أنت بتلوين الجدران
عندما كان عمرك ( 5 ) سنوات
قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد
فشكرتها أنت بالإختفاء بين الأطفال
عندما كان عمرك ( 6 ) سنوات
قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة
فشكرتها أنت بالصراخ " لا اريد الذهاب "
عندما كان عمرك ( 7 ) سنوات
قامت باعطائك كرة لتلعب بها
فشكرتها أنت بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت
عندما كان عمرك ( 8 ) سنوات
قامت بإعطائك الحلويات والآيس كريم
فشكرتها أنت بتوسيخ ملابسك
عندما كان عمرك ( 9 ) سنوات
إشترت لك القصص المسلية
فشكرتها أنت بتمزيق تلك القصص
عندما كان عمرك ( 10 ) سنوات
قامت بأخذك معها للحفلات
فشكرتها أنت بالقفز من السيارة وعدم الإلتفات لها
عندما كان عمرك ( 11 ) سنة
قامت بدعوة اصدقائك للبيت
فشكرتها أنت بالجلوس مع إصدقائك في مكان بعيد عنها
عندما كان عمرك ( 12 ) سنة
قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة
فشكرتها أنت بالإنتظار حتى تخرج من البيت لتبدأ المشاهدة
عندما كان عمرك ( 13 ) سنة
نصحتك بقص شعرك الطويل
فشكرتها أنت بقولك لها " ليس لديك ذوق "
عندما كان عمرك ( 14 ) سنة
قامت بإعطائك النقود للذهاب في مخيم مع أصدقائك
فشكرتها أنت بعدم إرسال حتى رسالة واحدة وشربت الدخان
عندما كان عمرك ( 15 ) سنة
عند عودتها للبيت تبحث عنك لتعانقك
فشكرتها أنت بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها
عندما كان عمرك ( 17 ) سنة
كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك
فشكرتها أنت بإستخدام الهاتف طوال الليل
عندما كان عمرك ( 18 ) سنة
كانت تبكي من الفرح خلال حفل التخرج
فشكرتها أنت بالإحتفال بعيد عنها طوال الوقت
عندما كان عمرك ( 19 ) سنة
حرصت على تعليمك في الكلية او الجامعه وسهرت على راحتك
فماذا كانت النتيجه اهمال وعدم مبالاة
عندما كان عمرك ( 20 ) سنة
سألتك " هل إلتقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك
فشكرتها أنت بقولك " هذا ليس من شأنك "
عندما كان عمرك 24 سنة
قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج
انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلين في شؤوننا "
عندما كان عمرك 25 سنة
ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وقامت بالبكاء واخبارك كم هي تحبك بشدة
انت شكرتها بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك
عندما كان عمرك 30 سنة
اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال
انت شكرتها بقولك " الأمور تختلف الآن "
عندما كان عمرك 40 سنة
اتصلت بك لتذكرك بموعد العشاء عندها
انت شكرتها بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "
عندما كان عمرك 50 سنة
اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
انت شكرتها بالبحث عن مواضيع " عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء "
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها
وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها
فإذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها وأعمل على إرضائها
لأنه لا يوجد لديك إلا (( أم )) واحدة في هذه الحياهالأم نعمه كبيرة .. و لكن للأسف لا أحد يعرف قيمتها إلا بعد فقدانها ..
و قد أوصى الله بالوالدين و من رحمته جعل برهما فريضة بعد العبادة
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) }
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) }
اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا ...
وأيضا الأم باب من أبواب الرحمة .. بدعاءها لابنها
( ودعاء الأم مجابا حتى ولو كافرة .. وطاعتها واجبة حتى ولو مشركة.. الا في معصيه الله . )
ولكن للأسف صور ألإساءة للأم كثيره هذه الأيام .. فهل نتراجع قبل فوات الأوان ؟؟