عندما نستذكر الماضي ... نأخذ نفساً لا نهاية له
لربما لأنه كان صعباً ... أو لأنه كان يحمل بين طياته أحداثاً من الصعب على العقل الباطن أن ينساها
ولكن من السهل عليه أن يسترجعها كأنها تحصل الآن ..
لا يمكن النسيان ... فالذكريات جزء من كل إنسان ... تشكل الحاضر
وعليها يولد المستقبل ...
كثير منا ... تؤلمه الذكرى ... ولكن إلى أين تهرب ... ؟؟؟
ستجري خلفك .. ستلازمك ... إلى يوم تعلن به الانتصار على ذاك الذي كان ..
لن تنسى ... لكن ستعلن أنت راية الانتصار ...
انتصار ؟؟؟ على ماذا ؟؟؟
أنحن في حرب يا هذا ؟؟ !!
نعم ... أجيبك بأننا في حرب ضاريه .. مع الذات
وهي أصعب أنواع الحروب .. نحاكي الماضي الذي انطوى
نستصعب الحقيقه لأنها تسجرحنا ... ولكن نتمسك بأننا أحياء ...
بيدنا أن نقول ... بيدنا أن نُكّذب كل مفترٍ
بيدنا أن لا نكون دمى خشبيه تحركها أيدي فاشله .. لا تجرؤ على العيش في النور
تحب البقاء في الظلام ... عالمها تحفه الأخطار ...
فلنحارب كل هذا ... ونمسك سلاحنا ..
شعلة أمل نشرعها في وجه الماضي ... شعار للمستقبل .. أداة لمواجهة سكان الظلام
نعم هم سكان الظلام ... ونحن نحيا في نور الإيمان .. والقرب من الإله