اشتعال الدوري الايطالي لاول مرة من سنوات

عشر جولات على نهاية الدوري الايطالي لهذا الموسم بعد مرحلة ذهاب رائعة للانتر حيث ابتعد بالصدارة عن الميلان بفارق وصل بفترة من الفترات الى 13 نقطة ظن الكثير من متتبعي الكالتشيو ان الدوري حسم و ليزيد من حسم هذا الدوري فوز الانتر على ميلان بالاياب 2/0 و لكن بعد ذلك بدأ الانتر بتقديم نتائج كارثية لم نعتدها منه في اخر السنوات تعادل مع بارما 1/1 و فاز بصعوبة على الاودينيزي 3/0 و تعادل مع سمبدوريا 0/0 و تعادل على ارضية ميدانه مع حنوى 0/0 لتكون الحصيلة في اخر5 مباريات 4 تعادلات و فوز و نتيجة لذلك دخل الانتر المباراة مع كتانيا و هو بحاجة للتركيز بالدوري و لكن بدا ان لاعبي الانتر اعينهم في موقعة ستامفورد بريدج و بعد شوط اول عقيم من الاهداف نجح ميليتو بافتتاح التسجيل للانتر بالدقيقة 54 حتى ان المعلق عصام الشوالي ظن الامور حسمت للانتر و لكن حدث بعد ذلك ما ليس بالحسبان اهتزت شبك الانتر ثلاث مرات بالدقائق 74 و 81 و 90 ليخسر الانتر بالثلاثة من كتانيا بصقلية. و كنتيجة لذلك بات الميلان بحاجة الى الفوز على كييفو ليقلص الفارق مع الانتر الى نقطة واحدة فقط بدأت المبارة بين الفريقين الذي يحتلان المركز الثاني و الثالث من حيث تلقيهما للاهداف فقد سجل في مرمى الميلان 26 هدف اما كييفو فقد سجل في مرماه 27 هدف فقط المهم دخل الميلان المباراة و هو خارج الفورما تماما فقد سيطر كييفو في الشوط الاول على مجريات المباراة و منع لاعبي الميلان من الاحتفاظ بالكرة و كانت اخطر فرص الشوط الاول كرة رأسية من لاعب كييفو و ارتدت من عارضة المرمى و انتهى الشوط الاول بمأسى للميلان حيث اصيب اللاعب اباتي ليدخل ادو كبديل له. الشوط الثاني تغير اداء الميلان 180 درجة و بات صانع العابه النجم رونالدينهو مصدر الخطورة للميلان رفقة بوريلو و ابدع بيكهام في خط الوسط و كنتيجة للضغط و ضع رونالدينهو كرة على العارضة اهتز لها كل من في الملعب و ليضيع ذات الاعب كرة رأسية من ضربة ركنية . جاء بعد ذلك دور السوبر فيلبو انزاجي الذي دخل بديلا جاتوزو و قد اضاع هذا الهداف 3 فرص محققة للتسجيل و بعد ذلك غامر ليوناردو مدرب الميلان و اشرك سيدورف بدلا من بيرلو الذي اعطى حيوية اكثر لخط الوسط. لكن بعد ذلك اصيب ديفيد بيكهام و اخر التقارير تشير الى اصلبة بتمزق بأوتار الساق و لن يلعب كأس العالم. ليكمل الميلان المباراة ب 10 لاعبين. و في الدقيقة 89 اطلق سيدورف قذيفة هائلة من داخل منطقة الجزاء لتسكن شباك كييفو معلنتا عن افراح ميلانية و نتيجة لذلك ارتفع رصيد الميلان الى 58 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الانتر ليبعث الدوري الايطالي من جديد