فورد موستانغ تعرض عضلاتهاعلى الطرقات
تشاهد على طرقات الولايات المتحدة اليوم - وقريبا جدا على طرقات بريطانيا وأوروبا - «صرعة» جديدة جذبت اهتمام الشباب بشكل خاص: إنها النسخة المعدلة من سيارة «فورد موستانغ» الشهيرة، وهي الماركة التي طالما ظلت وستظل حلم كثيرين، سواء في أميركا الشمالية (موطنها الأصلي) أو سائر بقاع العالم، علما بأن سعرها يعتبر معقولا جدا بالمقارنة مع أسعار السيارات الرياضية الأخرى.
«موستانغ» المعدلة تختلف عن سائر نظيراتها بأمر واحد فقط هو قوة محركها التي تبلغ ألف حصان مكبحي. والمعروف أن محركات «موستانغ» العادية تتراوح قوتها بين 200 و300 حصان على الأكثر وفقا للطلب.ولكن هل يعقل أن تجهز سيارة تسير على الطرقات العادية بمثل هذه القوة؟
وبمقدور «موستانغ» هذه التسارع من نقطة الصفر إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 3.8 ثانية. ولكن إذا لم تكن أنابيب العادم مزودة بكاتمات للصوت، فإن الزئير الهادر الصادر عن المحرك في سياق عملية التسارع هذه من شأنه أن يصم الآذان، وقد يتسبب في طرش جزئي إذا استمر لأكثر من دقيقة من الزمن، لأنه قد يتعدى 124 «ديسبل» لدى بلوغه أقصى حدته.