موقع طقس-الأردن الإلكتروني يحتفل الثلاثاء باليوم العالمي للأرصاد الجوية...
يشمل إطلاق مفاجئات عِلمية في هذا اليوم
موقع "طقس الأردن" الإلكتروني- المكتب الإعلامي- يحتفل موقع طقس-الأردن الإلكتروني غداً الثلاثاء باليوم العالمي للأرصاد الجوية و الذي يُصادف 23 من شهر مارس/آذار من كل عام، و تُنظمه المُنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO و التي تتبع مُنظمة الأمم المُتحدة.
و يأتي الإحتفال العالمي هذا العام تحت عنوان "60 عاماً من العمل من أجل سلامتكم و رفاهتكم" حيث تأسست المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950 و بالتالي مر على تأسيسها 60 عاماً، و من هذا المُنطلق و منذ تأسيسها عملت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تنظيم عمل هذا القطاع، كما و عملت على تجميع المعلومات الجوية في أنحاء العالم يومياً بشكل سريع و مُبسط، و ساهمت في تطور قطاع الأرصاد الجوية في مختلف دول العالم؛ هذا كُله أدى إلى زيادة دِقة التنبؤات الجوية و بالتالي قلت الإخطار الناتجة من الطقس من خلال التحذيرات و غيرها.
و يقول مالك و ناشر موقع طقس-الأردن الإلكتروني المُتنبئ الجوي محمد الشاكر "الحائز على شهادة عُليا في التنبؤات الجوية للطيران من الأرصاد الجوية البريطانية نيابةً عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" بأن احتفال موقع طقس-الأردن الإلكتروني بهذا اليوم جاء تأكيداً لدوره و رسالته بتوعية المواطنين من الأخطار التي قد تنتج من الطقس و الأحوال الجوية، و إنطلاقاً من شعار الموقع و هو "رفع درجة الوعي بالطقس و الأحوال الجوية لدى المواطنين في جميع القطاعات بحيث تتم زيادة الانتاج الوطني و تقليل الخسائر في الممتلكات و الأرواح قدر المُستطاع الناتجة من الطقس و الأحوال الجوية".
و يُضيف الشاكر، بأن دور موقع طقس-الأردن الإلكتروني "الذي يُعتبر المصدر الأول لمعرفة الطقس و الأحوال الجوية للأردنيين على شبكة الأنترنت للأعوام 2009 و 2010*" لا يقتصر فقط على إعطاء المعلومة الجوية المُتمثلة بحالة الطقس ودرجات الحرارة و الرطوبة و الرياح و غيرها من العوامل فحسب، إنما أيضاً يمتد إلى الجوانب العِلمية في هذا المجال، إذ يسعى الموقع إلى العمل على إيجاد منظومات مُختلفة تُسهم في زيادة دِقة و كفاءة النشرات الجوية المُختلفة، إضافةً إلى نشر محطات رصد جوي أتوماتيكية في مناطق مختلفة من المملكة.
و قال الشاكر أيضاً، بأن فريق عمل الموقع سيقوم خلال فصل الصيف الحالي بدراسة أثر مشروع الأستمطار في زيادة مُعدلات الأمطار في المملكة و دراسة نتائج هذا المشروع في دولتي الأمارات العربية و المُتحدة و المملكة العربية السعودية و الإستفادة من تجربتهما في هذا المجال و محاولة رفع هذا النتائج "الذي يصر الشاكر على أنها ستكون إيجابية" إلى مجلس الوزراء للبت فيها؛ مُستغرباً أن هذا المشروع مُتوقفاً في الأردن منذ عِدّة سنوات دون أدنى مُبرر، علماً بأنه حقق نتائج ممتازة خلال فترة تشغيله ما بين عامي 1986 و 1989 حيث زادت نِسب مُعدلات الهطول المطري في مختلف مناطق المملكة حينها ما بين 15 و 20%.
و يستطرد الشاكر قائلاً، بأن مشروع الأستمطار الذي تم البدء به سابقاً يجب أن يرى النور مُجدداً حيث يُعتبر هذا المشروع من المشاريع شديدة الأهمية لدولة تُعتبر من أفقر 10 دول في العالم مائياً مثل الأردن.
و يقول الشاكر للمكتب الإعلامي للموقع بأنه يتحسر و يستغرب في الوقت ذاته كيف أن مدير مشروع الأستمطار في دولة الأمارات العربية المُتحدة هو أردني و موظف سابق في دائرة الأرصاد الجوية الأردنية، و أنه هو المسؤول عن هذا المشروع و الذي لاقى نجاحاً منقطع النظير، و قامت المملكة العربية السعودية بعد نجاح شقيقتها دولة الأمارت في هذا المشروع المُباشرة به في بعض أجزاء السعودية و بإشراف جامعات أمريكية و الإستعانة بهذا الوجه الأردني الذي أصبح إسمه يرتبط بهذا المشروع في دول الشرق الأوسط.
و شدد الشاكر بأن موقع طقس-الأردن الإلكتروني و رغم الإخطاء التي قد تظهر في نشراته الجوية "نادراً" إستطاع في فترة 3 سنوات على إكتساب ثِقة الشارع الأردني لما تتميز به خدماته الجوية المُختلفة، حيث يُقدم موقع طقس-الأردن الإلكتروني خدمة الاستعلام عن حالة الطقس و درجات الحرارة العظمى و الصغرى و أتجاه/سرعة الرياح و مقدار الرطوبة النسبية للخمسة أيام القادمة لأكثر من 50 منطقة داخل المملكة، ناهيك عن النشرات الجوية المُفصّلة و التحذيرات المُترافقة معها إن وجدت.
و يُقوم موقع طقس-الأردن الإلكتروني بتقديم حالة الطقس "باللهجة العامية" بشكل يومي عبر برنامج بِصراحة مع الوكيل و الذي يُقدمه الإعلامي محمد الوكيل، إضافةً إلى برنامج صباحو.
و سيقوم الموقع غداً بالإعلان عن عِدّة مفاجآت عِلمية قام يالعمل على تحقيقها بتوفيق من الله خلال الفترة الماضية، إضافةً إلى أن الموقع سيقوم بتقديم محاضرة عِلمية حول الطقس و علاقاته بالإنسان في جامعة عمان الأهلية في الأسبوع المُقبل.
* حسب إحصائيات موقع أليكسا