نجح إشبيلية منذ قليل في تجاوز عقبة برشلونة في ذهاب كأس السوبر الإسبانية حين تغلب عليه في الـ"سانشيز بيثخوان" أمام جماهيره الغفيرة بثلاثة أهداف لهدف.
و بدى اللقاء متواضعاً منذ بدايته بغض النظر أن برشلونة بسط سيطرته المعتادة على خط الوسط على الرغم من الغيابات الوازنة في تشكيلته الأساسية التي كانت خاليةً تماماً من أبطال العالم -لاعبو المنتخب الإسباني-.
و في الدقيقة الـ14 من شوط المباراة الأول، نجح النجم السويدي زلاتان إبراهيموفتش في هز شباك الأندلسيين بعد ارتمائه على الكرة إثر تمريرة جميلة تلقاها من زميله ماكسويل الذي تألق و كان نجم الدقائق الـ45 الأولى.
ردة فعل إشبيلية تأخرت كثيراً لكنها جاءت قويةً. ففي شوط المباراة الثاني الذي شهد تحسناً ملحوظاً في الأداء، تمكن البرازيلي فابيانو من فتح النتيجة لإشبيلية إثر تسديده كرةً مرت بين أرجل حارس برشلونة الشاب "ميو" في الدقيقة الـ62.
دخول تشجاريني و من بعده عمر كانوتي، جعل أصحاب الأرض هم المسيطيرين، إذ انقلبت الأوضاع رأساً على عقب فأصبح النادي الأندلسي الأخطر في اللقاء على الرغم من غياب الندية و التنافس القوي بين اللاعبين.
و بعد دقائق قليلة فقط من دخوله، نجح كانوتي في تعزيز النتيجة بتسجيله الهدف الثاني لإشبيلية إثر تمريرة تلقاها من البديل الآخر ألفارو نيجريدو في الدقيقة الـ73.
بعدها بتسع دقائق فقط، جدد المهاجم المالي عشقه للشباك الكتلونية و هزم الحارس الشاب "ميو" برأسية قوية آتت على إثر تبادل رائع للكرات من الجانب الأيمن من خط دفاع برشلونة ختمها نجم اللقاء بيروتي بعرضية جميلة فوق رأس كانوتي.
في باقي دقائق المباراة، أتيحت لبرشلونة فرص سانحة للتسجيل لكن تسرع ميسي و توثر بويان و كيتا أضاعا على البلوجرانا فرصة تقليص الفارق الذي سيجعل مباراة العودة منتصف الأسبوع المقبل في الكامب نو صعبةً للغاية.