ذكر موقع المقاومة الأحوازية أن ممثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الشرق الأوسط و سكرتير مكتبه الخاص المدعو رحيم اسنفديار مشائي زعم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان فارسيا وليس عربيا!!.
ونقل الموقع ما نشرته صحيفة (يالثارات الحسين) إحدى جرائد الحرس الثوري في عددها الأخير من نقد جاء من أمين عام جمعية أتباع النظام الإسلامي، لمشائي حيث كتبت، "أن مواقف مشائي لا تناسب ومكانة أحمدي نجاد حيث صرح مشائي في طاجيكستان: أستطيع أن أثبت لكم أن النبي (ص) كان إيرانيا (فارسيا)".
وتأتي تصريحات مشائي الأخيرة ضمن سلسلة من تصريحاته الجديدة القديمة على الساحة الفارسية مما تؤكد تناقضات السياسة الفارسية في ادعاءاتها في الدفاع عن الإسلام و كثير من قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ومن ضمن تصريحات مشائي في الآونة الأخيرة قوله: يجب أن نقول الإسلام الإيراني بدلا من الإسلام، وكذلك أضاف أن الشعب الإيراني (الفارسي) صديق حميم للشعب "الإسرائيلي" ويحبه كثيرا.
وفي سياق متصل، كشف موقع (بارسينه الفارسي) شعار "إسرائيل" (نجمة داوود) فوق إحدى مباني مطار مهرآباد في طهران . وذكر الموقع أن الشعار يوجد بالتحديد فوق مكتب الطيران الحكومي الكائن في مطار مهر آباد في طهران. وبعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على النظام الحالي في الدولة الفارسية الذي يتظاهر بعدائه ل"إسرائيل"، لا يزال الشعار قائم و لم تزيله من فوق المبنى.
ولم يمض على هذا الخبر أكثر من شهر حتى كشف موقع فارسي آخر (اتي نيوز)عن وجود شارعين في "إسرائيل" تسميها بأسماء فارسية أحدهما شارع كورش والآخر إيران.
من جهة أخرى وفي إطار ممارسات الاحتلال الفارسي للأحواز العربية قامت عناصر الاستخبارات الفارسية في الأحواز بمداهمة منزل رئيس مكتب الإعلام لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز المناضل سعيد أبومحي حميدان مساء يوم الأحد الماضي.
وتؤكد الأخبار الواردة من الأحواز المحتل بأن عناصر من جهاز الاستخبارات الفارسية قامت بمداهمة منزل سعيد أبومحي في مدينة الأحواز العاصمة، وحسب الأخبار الواردة قامت العناصر الأمنية مدعومة بقوات الشرطة بإغلاق الشوارع المؤدية إلى منزل حميدان وتطويقه من الخارج ومنع المارة من التجمع حول المكان.
ثم اقتحمت قوات الشرطة المنزل متسلقة جدران البيت، ثم قامت وبشكل همجي ومرعب بإرهاب الساكنين فيه، وقاموا بتفتيش وبعثرة كل محتوياته، علماً أن السلطات الفارسية وبرغم من علمها بعدم تواجد حميدان في المنزل، وتعلم أيضا أنه خارج الوطن، إلا أنها تقوم بين الحين والأخر بمداهمة منزله وتفتيشه وإرهاب أهل بيته، وهو أسلوب تمارسه السلطات المحتلة ضد كل المناضلين بغية الضغط عليهم بإرهاب عوائلهم. كما قامت هذه العناصر المجرمة بإعطاء مذكرة لشقيقته السيدة سعيدة حميدان للمثول أمام محكمة الثورة دون سبب يذكر.
وناشدت عائلة سعيد حميدان جميع المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان أن تعمل على إيقاف هذه الاعتداءات الإرهابية، والممارسات العنصرية التي تستهدف الشعب الأحوازي عامة وعوائل المناضلين خاصة، وطالبت السلطات الفارسية أن تكف عن أعمالها الوحشية هذه بحقها.