- <إذا كان هناك عهد فقي أعطي لإبراهيم عليه السلام ولنسله، وليس بنو إسرائيل وحدهم نسل إبراهيم، فالعرب المستعربة هم من نسله أيضاً (أبناء إسماعيل عليه السلام) ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم .
<LI dir=rtl>إذا كانت المسألة مرتبطة بالنسل والتناسل فالدلائل تشير إلى أن الأغلبية الساحقة لليهود في عصرنا ليست من نسل إبراهيم عليه ا لسلام وذلك أن معظمهم يهود اليوم هم من يهود الخزر الذين دخلوا هذا الدين في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين !!
- إن القرآن الكريم يوضح مسألة إمامة سيدنا إبراهيم وذريته في شكل لا لبس فيه، وتأمل قوله تعالى {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، قال إني جاعلك للناس إماماً ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}. فعندما سأل إبراهيم الله أن تكون الإمامة في ذريته بيّن الله له أن عهده لذريته بالإمامة لا يستحقه ولا يناله الظالمون، وأي ظلم وكفر وصد عن سبيل الله وإفساد في الأرض أكبر مما فعله ويفعله بنو إسرائيل !!
أما ما يتعلق بادعاءات اليهود التاريخية فقد كفانا الكثير من المؤرخين مؤونة الرد عليها ففترة حكم فلسطين تحت راية الإسلام هي أطول الفترات التاريخية، والشعوب التي استوطنت فلسطين قبل مجيء اليهود بأكثر من ألف عام ظلت مستقرة فيها حتى الآن، وقد اندمجت بها الهجرات العربية قبل وبعد الفتح الإسلامي وهي التي يتشكل منها شعب فلسطين الحالي بدينه الإسلامي ولغته وسماته.