بينما يقع سوق البخارية بالقرب من المسجد الحسيني الكبير الذي يرتبط تاريخ تأسيسه ببدايات تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، ويقودك السوق للمعالم القديمة لعمّان والتي كانت ولا تزال أحد الشواهد على تاريخ تأسيس العاصمة الأردنية.[2]
من سمات مدينة عمان العريقة، تتمثل في الادراج الكثيرة المنتشرة على سفوح جبالها لتصل البيوت ببعضهاالبعض، حين تعجز الشوارع عن أداء تلك المهمة، إذ يخيل لزائر عمان انها مدينة تقف على قدميها باستمرار، وقد اتخذت بعض بيوتها مواقع لها، لم يكن ممكنا وصلها مع باقي اجزاء المدينة الا بواسطة الدرج. من تأخذه قدماه للتجول في العاصمة الأردنية يستطيع ببساطة ان يتعرف على شيء من تاريخها من خلال قراءته لحياة بيوتها العتيقة التي ما تزال قائمة حتى الآن، والتي كانت في يوم مضى مسرحا لأحداث مهمة وكبيرة ليس في حدود الامارة فقط، بل اتسعت أحيانا لتسهم في التأثير ببعض أحداث المنطقة أيضا.[3]
ظلت عمان مدينة تتوسع بهدوء محافظة على علاقتها بالقرية من حيث الهدوء والاجواء والعلاقات الاجتماعية، حتى كانت نكسة حزيران عام 1967 لتشهد المدينة أول انفجار سكاني بهذا الحجم، بعد أن لجأ إليها مئات الالاف من الفلسطينيين القادمين من غربي النهر.خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ المراجع غير ذات المحتوى يجب أن تمتلك اسما