الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، ففي سلسلة من الهجمات الشرسة التي يشنها الكفار على الأمة الإسلامية لطمس معالمها والقضاء على قيمها يروج الإعلام الغربي وحلفاؤه لعيد خبيث، سموه باسم شريف، لينشروا الرذائل في أثواب الفضائل تلبيسًا وتدليسًا على المسلمين، ذلكم هو عيد الحب، أو عيد القديس فالنتاين!!
ماذا تعرفون عن يوم 14 فبراير؟!
ربما يقول البعض: لا نعرف عنه شيئاً، أو هو يوم كغيره من الأيام، ولكن الكثيرين سيقولون: إنه يوم الورود الحمراء والقلوب الحمراء والهدايا الحمراء... إنه عيد الحب ( Valantine’s day ) .
ولكن هؤلاء وأولئك ربما لا يدركون قصة هذا اليوم ولا سببه، ولا أنهم بذلك يشاركون النصارى في إحياء ذكرى قسيس من قسيسيهم.
يتلخص ما يجب على المسلم والمسلمة _ تجاه هذا العيد روأمثاله في نقاط :
الاولى :عدم الاحتفال به او مشاركة المحتفلين او الحضور معهم لما سبق ذكرة من الادلة الواضحة على تحريم التشبه بالكفار ...............
الثانية :عدم إعانة الكفار على احتفالهم به باهداء او طبع ادوات العيد وشعاراته وبيع لباس معين او ورود حمراء ونحوها لانه شعيرة من شعائر الكفر فإعانتهم إقرارهم وانتشاره بيننا والمسلم يمنعه دينه من الاعانة على المنكر والباطل .............
الثالثة :عدم تبادل التهاني بهذا العيد وعدم قبولها لانه ليس عيدا للمسلمين
واذا هنىء المسلم به فلا يرد التهنئة بل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
الرابعة : توعية الاجيال سيما الشباب والشابات منهم من خطورة الغزو الفكري الذي
يعد اشد خطورة من الغزو العسكري وخطورة البدع وتقليد الكفار والفساق والعصاه ,وضرورة التحصن بالعلم الشرعي وتميز المسلم في كل شيء عن عدوه ومنافستهم او تقليدهم في صناعة القوة والحضارة .
الخاتمة
نسأل الله تعالى ان يصبرنا بأنفسنا ودورنا وما يجري حولنا ويحسن حالنا وخاتمتنا في الامور كلها والحمد لله رب العالمين .
((كل يوم فيه طاعة فهو عيد وكل يوم فيه معصية فليس بعيد ولو كان يوم العيد ؟؟!!))