الى ذلك بلغت كمية المياه المخزنة في سدود وادي الأردن العشرة في شهر أذار 107 ملايين متر مكعب من السعة الكلية لها والبالغة 326 مليون متر مكعب.وبلغ مجموع الكميات التي خزنت منذ بداية موسم التخزين الفعلي منتصف كانون الثاني الماضي نحو 30 مليون متر مكعب فقط.
وتضع كميات التخزين القليلة في السدود حتى تاريخه،وزارة المياه والري في مأزق التعامل مع كميات المياه المطلوبة للصيف المقبل بالرغم من قرارها السابق بوقف الزراعات الصيفية التي تتيح توفير أكثر من 20 مليون متر مكعب.
وجاء انخفاض تخزين السدود "عامّا" على جميع السدود، الشمالية منها والوسطى والجنوبية بالرغم من أن الهطول المطري تجاوز الـ60% من المعدل طويل الأمد وسجلت أربعة سدود فقط تخزين وصل إلى 50%.
وفيما تتوزع استخدامات السدود ما بين الزراعة و الشرب والشحن الجوفي،يمر سد الوحدة بأسوأ عام من التخزين بين أعوامه الثلاثة الماضية،إذ وصل إلى التخزين الميت قبل بداية الموسم المطري والبالغ 5 ملايين متر مكعب،و لم تتجاوز الكميات التي خزنها من بداية الموسم المطري وحتى يوم أمس الـ6 ملايين متر مكعب لترفع مخزونه إلى 11 مليون متر مكعب.
وتأمل وزارة المياه و الري مع ما تبقى من الموسم المطري والذي ينتهي في منتصف نيسان المقبل،أن ترتفع نسبة التخزين في السدود عن الـ50% أي بزيادة تخزين أخرى تصل إلى 6% عن الحالي.