::: إصابة ياسر الخبيث ( المسمى الحبيب ) بسرطان في الفك الأيمن واللسان بعد مباهلة سابقه :::
المباهلة لغة هي الملاعنة، أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين
ذذكر الحافظ ابن حجر في شرح حديث المباهلة: «وفيها مشروعية مباهلة المخالف إذا أصر بعد ظهور الحجة، وقد دعا ابن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي، ووقع ذلك لجماعة من العلماء. ومما عُرفَ بالتجربة أن من باهَل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، ووَقَعَ لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة ؛ فلم يقُم بعدها غير شهرين.» فتح الباري للحافظ ابن حجر :8 / 95
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) [ آل عمران : 61 ]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
( إن السنة في مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حجة الله ،
و لم يرجعوا ، بل أصروا على العناد ،
أن يدعوهم إلى المباهلة ،