رأيي باختصار :
1- حرارة طيقة 850 مليبار جاءت أعلى مما توقعته النماذج لا سيما بالمنطقة من النصف الجنوبي للاقليم الشمالي وباتجاه الجنوب وهذا انعكس على الحرارة السائدة فيها !اأهم ما يثبت هذا هو ان الفرق بين منطقتي في
السويداء (1075م) وتلاع العلي (1075م)كان قريب ال2درجة مئوية ..(بالعادة الفرق أقل من هيك )وكذلك انظروا الى اربد (ارتفاع 640 م) كانت الحرارة حوالي 2مئوية يعني أكتر بدرجة ونصف -درجتين فقط من تلاع العلي (1075م)
وأكبر دليل أيضا على عدم كفاية انخفاض الحرارة هو الهطولات الثلجية الرطبة (الغير ناضجة)على ارتفاعات عالية أيضا في الوسط
2- الهطل الثلجي بأقصى الشمال وتدني التساقط فيه كان معتمد على الهايت الممتاز !! وبالدرجة الثانية لانها كانت الأقل تعرضا للارتفاع الغير متوقع في حرارة 850 مليبار
3- ضعف الوضع بطبقة 500مليبار وتبعثر السحب بالجبهة الثانية وعدم انتظام الهطل لكن عدم انتظام الهطل لا يفسر الأمر لوحده (عالأقل في المرتفعات العالية)
كمثال:الهطول الكثيف المتواصل لاكثر من 12ساعة في منخفض 12/12/2010 لم يسعف مناطق ال650م في دمشق الا لتراكمات بسيطة بسبب ارتفاع الحرارة السطحية واعتماده بالدرجة الأولى عالهايت الممتاز..
بينما رغم الهطول المتقطع فان درجات حرارة تحت الصفر اسعفت السويداء في منخفضنا الأخير في الحصول على تراكمات كبيرة جدا
لكن يمكن ان نضع عدم تراكم الثلوج سببا هاما في عدم تراكم الثلج بالمناطق دون 900م على اعتبار انها نادر ما تشهد حرارة سالبة والتراكم فيها يعتمد على تواصل الثلج وغزارته (أي ان يكون الوارد> من الصادر أي الذائب من الثلج على اعتبار الحرارة فوق الصفر)
أساسا لا نستطيع ان نضع السبب على تقطع الهطول الا للمناطق دون 900م والدليل /ضخامة الكميات التي حصلنا عليها خلال مجمل الحالة أي ان الهطل اثناء وجبات التساقط كان غزيرا جدا حتى حصلنا على هذه الكميات الكبيرة .......
طبعا
والله اعلم