اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يـزيـد
صراحة أنا لا أقتنع بجدوى التوقعات الموسمية لمنطقتنا .. أبعد ما يمكننا الذهاب إليه هو النشرة الشهرية لإعطاء توقع الشكل العام والنسق للفعاليات ليس أكثر ..
ويلاحظ أيضا هذا في التوجه العام للموقع ..
|
أنا ضد التوقعات الموسمية لمنطقتنا لاعتبارها منطقة حدية ، يتقلب فيها مناخ المناطق بشدة ، فترى منطقة تنال 1200مم سنويا في حين 100كم شرقها لا ترى سوى 150ملم ..
.......
والسؤال كيف ستحكم على أداء موسم مطري بشكل كامل؟؟وتقول انه فوق المعدل أو دونه؟؟
يعني باختصار ممكن تنال اربد كمجموع موسم 600ملم (أي أعلى من المعدل) ب100ملم
في حين الزرقاء تاخد بس 130ملم مثلا والسبب انو مجموعة المنخفضات يلي أثرت كان اغلبها مع رياح جنوبية غربية !!
......
والسؤال الآخر ، ما الذي أدرانا من الآن أين مسارات المنخفضات القادمة؟؟؟؟
نعم هناك مؤشرات معينة تدلك انو ممكن تتعمق المنخفضات للشرق أو للجنوب أكثر
لكن هل تعلم كيف سيكون شكل المنخفض الذي سيؤثر علينا في شهر شباط القادم مثلا والظروف المرافقة له ؟؟
.....
للأسف كتير من التوقعات يطلقها بعض الأشخاص وهم يظنون أنهم تحت مسمى فوركاستر بينما بعضهم تحت مسمى ويش كاستر ، تدخل فيها تمنياتهم ، خاصة وأن المتنبئ الجوي المحترف عند البعض هو من يجلب الأخبار السارة!!
....
النشرة الشهرية هي الأقرب للواقع والله أعلم.
للنشرة الموسمية برأيي ممكن نتكهن بحرارة الموسم أما الأمطار فصعب
موسم 2010-2011 كان دون المعدل في كثير من المناطق بينما كان متألقا في ريف دمشق ومدينة دمشق والسبب بشكل رئيسي هو منخفض واحد وهو منخفض 12/12/2010ولا حد يقلي انو طبيعي تستفيد منه دمشق بسبب التيارات الجنوبية الغربية
نعم طبيعي تستفيد
لكن أليس كذلك مناطق شمال وغرب سوريا لازم تستفيد من هذه التيارات؟؟؟؟؟؟
وكذلك مناطق اربد وعجلون يجب أن تستفد من هذه التيارات
لكنها لم تستفد كما استفادت دمشق وريفها والسبب هو شكل المنخفض والظروف التي رافقته وأعطت تميزا لدمشق وريفها
....
بالمحصلة وبالنسبة لللنشرات الموسمية لمنطقتنا:
ممكن نتوقع مثلاً لما يلي :
أمثلة:
نشاط البحر الأحمر (كفكرة)
درجات الحرارة (دون أو على من المعدلات)
وتواتر المنخفضات الى شرق المتوسط (كقلة أو كثرة) يعني وجود نشاط من عدمه
والى ذلك من أمور أخرى .
لكن أن نحدد الامطار انو أعلى أو أدنى فهذا رأيي غير دقيق أبدا
-مجرد راي شخصي قد يحتمل الخطأ أو الصواب -
والله أعلم