اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغرم بالثلوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بما أنني من مواليد مطلع الثمانينات ، ومعظم أعضاء المنتدى أقل سناً ، فما زلتُ أذكر المواسم المطرية والثلجية المميزة ، وهو الأمر الذي دفعني لنظم هذه الأبيات ، وهي موجهة بالدرجة الأولى ، إلى صغار السن في المنتدى :
شتَّانَ بينَ زمانكم وزماني .... بين الحرارةِ والغبارِ رماني !!
إني رأيتُ الثَّلجَ أبيضَ ناصعاً ... يشفي الغليلَ وكنتُ إبنُ ثمانِ
ورأيتُ ذا الغيثَ العميمَ مكلَّلاً .... بعواصفٍ قد زلزلت بكياني
لا لم نكنْ في ذلكَ الزمنِ الذي .... ولَّى ، نشاهدُ أشمُساً ومغاني
ما كان جوٌّ يستقرُّ لأشهُرٍ .... بل كانَ يبذلُ طائعاً متفاني
مضتِ السُّنونُ ، وجاءَ عهدٌ مقفرٌ ..... من عالمِ الألفينِ والإثنانِ
في اليومِ تمطرُ مرَّةً فيدوكها .... وقْعُ الشُّموسِ ، لذا يجفُّ لساني
إنْ أثلجتْ يوماً فيأتي بعدهُ ..... شهرٌ يطولُ جفافهُ فنُعاني
لا تأملوا أن تستمرَّ ثلوجكمْ .... شتَّانَ بينَ زمانكمْ وزماني !!!
|
السلام عليكم انا من مواليد السبعين وانا متابع للمنتدى ومشاركات الاعضاء ولكنني قليل المشاركة حقيقة وقد شهدت كثيرا من الحالات الجوية خلال اكثر من ثلاثة عقود وكان اعنفها موسم 1992 ولكن الشيء الذي كان يميز مثلا مواسم التمانينات انه احيانا تأتي عاصفة ثلجية دون ان تتنبا بها الارصاد الجوية واذكر انه في سنة من السنوات في عقد الثمانينات كان هناك لقاء مع الراصد الجوي في الاذاعة وكان يقول ان الجو اليوم سيكون غائم جزئي مع ارتفاع على درجات الحرارة وما هي الا اقل من نصف ساعة حتى بدأ الثلج يتساقط بكثافة معلنا بدء عاصفة ثلجية كبيرة وحقيقة لا اذكر في اي عام كان ذلك وكانوا احيانا كثيرة يتنبئون بمنخفضات جوية لا تأتي ابدا ولكن الوضع الان يختلف كثيرا فسبحان الله الذي علم الانسان ما لم يعلم.