قصيدة جديدة بمناسبة عودة أجواء التفاؤل للمنتدى :
تسائلني وقد عادَ التفاؤل ..... تسائلني ، وحقَّ لها التساؤلْ
تسائلني : بكيتمْ من قريبٍ ..... فكيفَ الآنَ للدمعِ التضاؤل ؟؟!
فقلتُ لها : نماذجنا تداعتْ ..... لرسمِ خرائطٍ دونَ التثاقلْ
وقد كنا نظنُّ بأنَّ صيفاً .... سيأتي باكراً يمضي التهاطلْ
فكمْ من كُتلةٍ ضاعتْ هباءً .... وقد كانتْ على وشكِ التناولْ
فطرتُ من السرورِ كما أطارتْ ..... كأسهمِ بنكنا حينَ التَّداولْ
دعي عنكِ السُّؤالَ فلستُ أرضى .... تسائلني ، وقد عادَ التفاؤل !!!