سائق دورية عسكرية إسرائيلية نكّل بفلسطيني شهرا متواصلا
اشتكى سائق جرافة فلسطيني، من قيام سائق سيارة دورية عسكرية إسرائيلية تابعة للواء كفير بالتنكيل به لمدة شهر متواصل وبشكل منظم في مكان عمله في تجمع للقمامة قرب مستوطنة "بسغوت".
وبدأت القضية عندما لاحظت قوة من لواء كفير، كانت تقوم بدورية في منطقة تجمع القمامة في مستوطنة "بسغوت" في اللواء الموسّع بنيامين، سائق تراكتور فلسطيني هرب من المكان.
وأفادت صحيفة معاريف أن أفراد القوة العسكرية طاردوا السائق الفلسطيني، إلى أن ألقوا القبض عليه، مشيرة إلى أن الفلسطيني بعد إلقاء القبض عليه قام بشتمهم، كما وصل إلى المكان عشرات السكان المحليين الذين بدءوا بإلقاء الحجارة على أفراد الجيش.
وادّعت الصحيفة أن سائق السيارة العسكرية أشهر سلاحه وقام بإطلاق النار في الهواء ليُخيف الفلسطينيين، زاعمة أن شقيق السائق الفلسطيني الذي وصل إلى المكان اعتقد خطأً أن سائق السيارة العسكرية ينوي قتل أخيه، فقام بوضع يده على فوهة البندقية، فأطلق الجندي النار مرة أخرى وأصابه في يده.
ووصل في أعقاب الحادث إلى المكان ضابط كبير في لواء كفير، والذي بدوره شرع في التحقيق في الحادث ليجمع الأدلة، وتبين له فيما بعد أن السائق العسكري اعتاد ولمدة شهر كامل التنكيل بالفلسطيني.
وأوضح السائق الفلسطيني للضابط الكبير أنه في كل مرة كان يصل فيها إلى مكان تجمع القمامة، ينهال عليه السائق العسكري بالضرب المبرح، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي في هروبه من المكان عندما وصلت الدورية العسكرية.
وأشارت معاريف إلى أنه وفي أعقاب التحقيق، قرر الضابط إدانة قائد الدورية، منوهة إلى أن لواء بنيامين هو الذي قام بالتحقيق في هذه الشكوى التي قدّمها الفلسطيني، إلا أنه لم يُعلن عن فحوي التحقيق