متابعة النشاط الشمسي |!| الدوره 24 |!|

الدوره الشمسيه 24...في هذا الموضوع سنتكلم عن النشاط الشمسي و الدوره 24 خلينا أول اشي نحكي عن البقع الشمسيه : *يتم حساب عدد البقع الشمسية عن طريق عد اولي للبقع الشمسية التي تكون كمجموعات ثم عد عدد البقع الشمسية الفردية. ثم يتم إعطاء " عدد البقع الشمسية " من خلال مجموع عدد البقع الشمسية الفردية + عشرة أضعاف البقع في المجموعات. لأن معظم مجموعات البقع الشمسية قيها ، في المتوسط، حوالي عشر بقع، هذه الصيغة لحساب البقع الشمسية يعطي أرقام موثوق بها حتى عندما تكون ظروف الرصد صعبه. المعدلات الشهرية للبقع الشمسية تبين أن عدد البقع الشمسية تزيد و تنقص كل 11 سنه (الدوره الشمسيه). السجلات(البقع الشميه) تظهر أن الشمس مرت فترة من الخمول في أواخر القرن 17. وشوهد عدد قليل جدا من البقع الشمسية على سطح الشمس من حوالي 1645-1715 على الرغم من أن هذه الملاحظات لم تكن دقيقه كما هو الحال في السنوات الأخيرة. هذه الفترة من الخمول الشمسي يتوافق أيضا لفترة مناخية يسمى "العصر الجليدي الصغير" عندما ظلت الأنهار و الاراضي(التي عادة ما تكون خالية من الجليد و الثلوج) مليئة بالجليد والثلوج على مدار العام. هناك أدلة على أن الشمس دخلت فترات مماثلة من الخمول في الماضي البعيد. وهذا يؤكد العلاقة بين النشاط الشمسي والمناخ الأرضي كما تحدثنا نحن في الايام الماضيه. حابب أضيف ان البقع الشمسيه لا تظهر بشكل عشوائي , بل تظهر بشكل عرضي على جانبي خط الاستواء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة (خط استواء الشمس الذي يقطعها بشكل عرضي) خلينا نشوف هذه الصوره التي تبين حجم و مواقع البقع الشمسيه التي تظهر في منتصف خطوط العرض ومن ثم التحرك نحو خط الاستواء كلما تقدمت الدورة. على الرغم من أن البقع الشمسية نفسها تنتج آثار طفيفة على الانبعاثات الشمسية,فالنشاط المغناطيسي الذي يصاحب البقع الشمسية يمكن أن ينتج تغييرات جذرية في الأشعة فوق البنفسجية ومستويات الانبعاثات الغازية للأشعة السينية. هذه التغييرات خلال الدورة الشمسية لها عواقب هامة للغلاف الجوي العلوي للأرض. نحن الان في الدوره 24 .. وهذه صوره تبين الدورات الشمسيه و يلاحظ نشاط جيد للشمس في وقتنا هذا