يعيش المرء حياته بين أناس منهم من تحبه و منهم من تعشقه ، تحمل ذكريات رائعة معه ، لا تصدق حتى تتكلم معه أو تراه و لن تستطيع العيش بلاه ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، و يأتي حكم الله و قدره ......هذه هي مشيئة الله و هذه هي سنة الحياة ، و اذ أنت وحدك ضائع تائه تتخبط من حولك تأتيك الصدمة و كأنها لطمة : أمعقول ؟! هذا مستحيل ، لكن لماذا ؟ ، تحاول ايجاد اقناع لنفسك ، تعيش صدمة الذهول و كأنك فاقد للأحساس لكل ما حولك ،،،،،،، ماذا أفعل ؟؟؟ لقد رحل ، هل هذه نهاية العالم ؟!
......لا أدري ، . و بعد مضي وقت تخلو لنفسك في حالة من التأمل ، تستذكر تلك الحظات تلك الساعات تلك الثواني ، يا الله يا الله ،ما أجمل تلك اللحظات ، و فجأة تراه أمامك : ما بك أهكذا عهدتك ؟ كلا أنت لست من صادقته لست ذلك القوي ، أأنستك تلك الصدمة ايمانك بالقضاء و القدر ؟! انهض ، انهض و انظر الى الحياة بنظرة عطاء اخلاص كما عهدتك ، لا الحياة لا تتوقف عند عقبات و مطبات يمكن تجاوزها ، أكمل ذلك المشوار و لا تتخاذل ............ لن تمشي لوحدك في هذه الحياة .
أخي القارئ ليست المشكلة في فقدان الأحباء بل المشكلة اعتقادك بأن كل شيئ توقف .