لحظات تسبق النتائج التي أنتظرها بفارغ الصبر، محصول سنة كاملة من التعب و الأجتهاد غدا ، نعم انها ليلة ما قبل النتائج فيها أجلس مع نفسي و أستذكر تلك اللحظات الجميلة ، أسبح أذكر الله دائما ، .... معي أمي في هذه الليلة و التي كانت دوما الى جانبي طوال تلك المرحلة المليئة بالمغامرات ، نتحدث حتى يمر الوقت ..... الوقت يملر بطيئا لكن الموعد سيأتي لا محال ، فجأة أستذكر تلك الكلمات الرائعة التي قالها لي أستاذي الذي درسني في الصف الأول ثانوي قاله لي قبل أسبوع من نتائج الفصل الأول ، و ها أنا أستذكرها الآن ، حيث قال لي بأن أتوكل على الله و أنا قد قدمت ما على لذا مهما كانت نتيجتي رضيت أم لم أرضى على دائما أن أحمد الله على كل شيئ ، لأن هذه هي صفة المؤمن .
و عند ظهور النتائج حصلت على ما كنت أتوقعه و حمدت الله كثيرا ، لقد بكيت فرحا و انتهت مرحلة رائعة لن أنساها أبدا .
لذا عزيزي القارئ : اجتهدت و قمت بما عليك ، فتوكل على الله ، يكن معك ، واحمد الله دائما .
عنوان الموضوع ذكرني شغلة : سهران ناطر النتائج ، سريلاك سريلاك .