لو طالعنا خرائط النموذج الأوروبي ECMWF
ليوم 6 سبتمبر 2009 من منظور بعيد قليلا وهو عن نسبة اتحاد ذرات غاز الأوزون في طبقات الجو العالية
يلحظ الانحدار البارد على المغرب العربي في طبقات الجو العليا وهو بإذن الله
ما سبب النشوءات الرعدية على سلسلة مرتفعات الغرب والشمال الغربي الأفريقي
وأطراف الصحراء الكبرى الأفريقية خصوصا الأجزاء الغربية منها
وستتعمق بإذن الله أكثر وتدخل أجواء البحر المتوسط وهو ما حدث فعلا بإذن الله
وضع غاز الأوزون يبشر بموجات باردة على القارة الأوروبية وكذلك الأواسط الآسيوية
مرتع المرتفع السيبيري منطقة البلوك الجوية الشهيرة في فصل الشتاء بمشيئة الله
،،،
أريد أن أوضح نقطة مهمة وهي أن غاز الأوزون في طبقات الجو العالية يتبع معدل أشعة الشمس
وأشعة الشمس الواصلة إلى القطبين قليلة فلذلك تقل نسبة غاز الأوزون كلما اتجهنا إلى الأقطاب
وتزيد كلما اتجهنا إلى خط الاستواء
وهذه الأيام ومنذ مدة يشهد النشاط الشمسي ضعفا من خلال دورة البقع الشمسية الحالية
لذلك أوروبا قد تشهد موجات باردة والله أعلم من خلال ضعف النشاط الشمسي
وفرصة تشكل المرتفعات الجوية في جوف القبعة القطبية كبيرة والمستفيد من تشكل هذه المرتفعات
هو أطراف القبعة القطبية ( نحن بمشيئة الله تعالى )