بتاريخ 10/8/2008
خذه مقللة من احدى الجرائد الرسمية السعودية
العاصفة القوية العنيفة والتي أقل ما يقال عنها هذا الكلام ضعفت وخسرت الكثير من قوتها بعد ان صالت وجالت على صجراء الربع الخالي نتج عنها أنعدام تام للرؤيا على الطريق العام المؤدي إلى صلالة ...
بدأت العاصفة في التكون على الحود بين السلطنة والسعودية ثم أخذت تتكاثق وتضخم حتى تشكلت تلك الخليه العملاقة والتي أمتدت من حدود ظفار للأمارات و أعطتها المواقع أقصى درجات القوة للسحب ورصد من خلالها كم هائل من الخلايا الرعدية وكانت امطارها غزيرة جدا جدا ونتج عن هذه الأمطار عواصف رمليه أمتدت للمنطقة الوسطى وحجبت الرويا وربما تسببت بأضرار للشركات على المناطق الصحراوية ... وهناك حالة مصاحبة من الخلايا الرعدية على ظفار مساء الأمس ...
بعض الأخوة والذين يعملون بشركات النفط افادو بوجود أمطار غزيرة وإنعدام للرؤيا وبرق لا يوصف جهة صحراء السعودية ...
هذه الخلية وبعد أن توقفت في أمتدادها بدات بالتحرك للجنوب الغربي من السلطنة بإتجاه الأراضي السعودية وأصبح الطريق إلى صلالة بعيدا عن تأثيرها الآن ... مع العلم إن الغبار ما زال موجودا على الطريق ولكن ليس بكل الآماكن وليس بتلك القوة التي كان بها ...
للعلم إن افضل المواقع لم تتوقع بحدوث مثل هذه الظاهرة والتي تعتبر شي نادر ليحدث بهذه الضخامه ...