العاصفة الحالية بالقرب من تونس والتي تدور عكس عقارب الساعة لا يحس بها المواقع و ربما الكثير من عشاق الطقس ولكن بو نظرنا اليها ككل المنطقة نحس بدورانها وهي واضحة و تنزل و ترتفع باتجاه الشرق و قد تنتهي بين تركيا و اليونان ولكن انا أتصور ان يكون قوة الإعصار (الصغير) اكبر من المتوقع بسبب ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط عن المعدل بسبب موجة الحرارة الطويلة التي عشناه لأكثر من أسبوعين وهي مستمرة حتى الآن. انا بشكل عام اتفائل في هذه الحالة الجوية في تلك المنطقة و التي تتكرر للسنة الثالثة على التوالي وفي نفس التوقيت تقريبا ولكن قبل سنتين كانت أقوى بكثير و تسبب في فيضانات كبيرة في التونس و و كانت هنالك فيضانات اخرى في المنطقة من بينها فيضان لبنان قبل سنتين. حتى في السنوات التي كانت تحدث فيها فيضان النيل في السودان كانت تعتبر سنوات مطيرة و فوق المعدل عندنا ايضا ومنها موسم 1988. باذن الله و الشكر و الحمد له