الموضوع مقتبس من الاخ سامر طروة
علاقة النشاط الشمسي بالمناخ و القطب الشمالي
موسم 2010-2011 كان النشاط الشمسي منخفض مما ادى الى ارتفاع الضغط الجوي فوق القطب الشمالي .... شتاء بارد جدا على غرب اوروبا و العكس على الشرق و هنا التفاصيل
دراسة وكالة ناسا التي نشرت خلال أكتوبر الجاري تحدثت عن أن طبقة الاوزون فوق القطب الشمالي عانت من خسارة كبيرة جدا خلال الشتاء الماضي.
رافق ذلك برودة كبيرة في طبقة الستراتوسفير القطبية نتيجة لإنخفاض معدل أمتصاص الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن الشمس والتي ترافقت مع رياح شرقية على هذه الطبقة وانخفاض في معدلات الأوزون وأثرت على حركة الرياح في طبقة التروبوسفير الأدنى التي تسير فيها الحالات الجوية وبالتالي أثرت على مناخ نصف الكرة الشمالي بشكل كامل
انخفاض النشاط الشمسي أثر على طبقة الستراتوسفير
طبقة الستراتوسفير فوق القطب الشمالي كانت شديدة البرودة
الأوزون على هذه الطبقة تعرض لخسارة كبيرة جدا.
الوضع هذا ترجم بدفء طبقة التروبوسفير الأدنى وبالتالي حركة الرياح في هذه الطبقة.
عنفوان القطب الشمالي ضرب شمال أوروبا وأجزاء من أسيا وأمريكا نتيجة لذلك.
ما حدث يطلق عليه سلبية التذبذب القطبي AO
فالتذبذب القطبي يتأثر خلال فصل الشتاء بالدورات الشمسية التي تستمر 11 عاما ,فقياسات الأقمار الصناعية الأخيرة للأشعة فوق البنفسجية وجدت ان التغيرات الشمسية تؤثر بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقا ولها تأثير على أنماط دوران الغلاف الجوي خلال فصل الشتاء,فانخفاض الأشعة فوق البنفسجية بحسب ما خلصت اليه بعض الدراسات تؤدي الى وجود النمط السلبي من التذبذب القطبي AO كما لوحظ خلال السنوات الأخيرة والتي أدت الى شتاء قارص البرودة على شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وشمال آسيا وهو ما ظهر بشكل واضح خلال موسم 2009-2010/2010-2011 مع بقاء التذبذب القطبي سلبياً بشكل كبير خلال هذه المواسم .
لكن الذي يحدث الان هو معاكس لمواسم 2010-2011 و 2009-2010
و الان احترار المحيطات اكبر من الموسم الماضي