احداث نهاية الزمان , نهاية الحياه الدنيا كيف ستكون؟

بالنسبة لعَيْنِ زُغَرَ فهناك بعض الروايات غير المؤكدة بانها جفت تماما اما بالنسبة لبيسان فهناك اقوال بانها بدأت بالتلف فهي تثمر تارة ويتوقف تارة اخرى ويملكها رجل يهودي ولكن ليس من المستطاع التاكد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anas odah  بالنسبة لعَيْنِ زُغَرَ فهناك بعض الروايات غير المؤكدة بانها جفت تماما اما بالنسبة لبيسان فهناك اقوال بانها بدأت بالتلف فهي تثمر تارة ويتوقف تارة اخرى ويملكها رجل يهودي ولكن ليس من المستطاع التاكد سمعت ان عين زغر موجودة في البصرة ، وروايات اخرى تقول جنوب الشام ، وعلى اي منهما فلا يوجد اي نبع ماء حاليا لا في جنوب الشام ولا حتى في البصرة مما يعني انها قد جفت ، اما بالنسبة لبيسان فاعتقد ان جفاف طبريا سوف يكون سبب هلاكها والله اعلم لكن اذا علمنا ان الدجال سيظهر مع جفاف طبريا او بعدها ، وان يأجوج ومأجوج سوف يقدمون بعد الدجال و يشربون من بحيرة ، وعليه فإن بحيرة طبريا تكون جافة وقت خروجهم ، اذن ما هي البحيرة التي سيشربون منها ؟؟؟

ربما معنى ان يذهب ماءها هو النقصان اي انها يبقى فيها الماء بعد مقتل الدجال حتى ياتي ياجوج وماجوج ولكن اخ معتز اخشى ما اخشاه ان يكون ذلك اليوم قريب ونحن في غفلة فقد ذكر بعض العلماء ان بعض الاحاديث قد تحمل معنى مجازي فمثلا الاحاديث التي يذكر فيها السيف قد تكون كناية عن الاسلحة الحديثة وهكذا والله اعلم في النهاية كلها اجتهادات غير جازمة

صحيح اخي انس الأحداث قريبة جدا جدا منا اما الأحاديث فحتى الآن لم يجزم عن استخدام السيف او الأسلحة ، لكن الرأي الراجح هو الأسلحة الحديثة والمتطورة والله تعالى اعلم

نعم اخي معتز ثم هناك الحديث الذي يتكلم عن الصلح الامن مع الروم ثم القتال والحرب وهذا قبل الدجال وهو حديث خطير ساقوم بنقله اذا سمحت لي للمناقشة

بالطبع تفضل اخي انس انشر ما تريد

باب ما يذكر من ملاحم الروم 4292 حدثنا النفيلي حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية قال مال مكحول وابن أبي زكريا إلى خالد بن معدان وملت معهم فحدثنا عن جبير بن نفير عن الهدنة قال قال جبير انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه فعند ذلك تغدرالروموتجمع للملحمة حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو عمرو عن حسان بن عطية بهذا الحديث وزاد فيه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة إلا أن الوليد جعل الحديث عن جبير عن ذي مخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو داود ورواه روح ويحيى بن حمزة وبشر بن بكر عن الأوزاعي كما قال عيسى

شكرا انس لكن من هم هؤلاء القوم الذين سنقاتلهم مع الروم ؟

الشاهد في الحديث انه يتحدث عن هدنة ثم عن قتال مع عدو مشترك بين الروم والمسلمين ثم نقاتل الروم بعد ان يغدروا بنا ولكن الا تلاحظون اليوم ان العالم اجمع يقرع طبول الحرب ؟؟؟؟ هل سيكون مقصود الحديث قريبا واقرب مم نتصور الله اعلم.........

قد يكون الروم المقصودون هم المسيحيون الشرقيون والله اعلم