المُتنبئ الجوي محمد نبيل الشاكر.. المدير التنفيذي لموقع و شركة "طقس العرب" و عضو في مجلس إدارتها
رأى محمد الشاكر النور في المستشفى الإسلامي في «عز الشتاء» يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 1989.
طفولته التي ما برح غير بعيد عن أجوائها، تسمرت في خواطرها تقلبات الطقس .
وفيما كان رفاقه ينهمكون في ألعابهم، كان محمد أسيرالتوقع والانشداه، . فأدنى حالة جوية كانت تلفت نظره.
والده نبيل الشاكر، دكتور صيدلي، تعلّم منه الدقة في العمل والتحليل،
في حين أخذ عن والدته الصيدلانية ومديرة مختبرات المستشفى التخصصي، التصميم، وعدم الاستسلام لرياح الشد العكسي.
وأسعفته شبكة الإنترنت التي دخلت الأردن منتصف التسعينيات في البحث عن مواقع ومراجع ذات صلة بالتنبؤات الجوية، وترجمتها..
وفي ما بعد، مراسلة علماء في أصقاع العالم.
تدريجياً بدأ تعلّم قراءة الخرائط وتحليلها،وتجربة التنبوء الجوي بشكل شخصي، حتى أمكنه تحليل الخرائط واستخلاص المعلومات منها.
حاصل على بكالوريس صيدلة من جامعة عمان الأهلية
إتمام دورة رصد جوي في عمر 16 سنة عن طريق نظام التعلم الالكتروني لجامعة بنسلفانيا (METEO 101).
أنهى دورة تنبوء جوي عن طريق نظام التعليم الإلكتروني «METEO 361» في عمر 17 سنة،
ودورة تنبوء جوي محترف «METEO 410» في عمر 18 سنة.
الحصول على شهادة من الأرصاد الجوية البريطانية تؤهله للعمل في أي مطار في العالم.
أنشأ موقع «طقس الأردن» العام 2005، وبدأ بإطلاق تنبؤاته الجوية التي جرَّت عليه عداء غير متوقع.
قال الشاكر...«كل موظفي دائرة الأرصاد الجوية كانوا يعرفونني، والآن تغير موقفهم».
بدأ بنشر توقعاته وتحذيراته على موقع «طقس الأردن»، ، ومنها تحذيره من حدوث فيضانات في العقبة يوم 2/2/2006.
بدأت علاقته مع موقع عمون الإلكتروني ، حينما أرسل لهم تحذيره من ثلجة 27/12/2006 التي غمرت المناطق الجنوبية،
يستغرق إعداد تقريره اليومي ثماني ساعات، وقلما ينام حين تنصب توقعاته على دخول منخفض جوي،
أو سقوط زخات من المطر أو هطول الثلج. «المرة الأخيرة غفوت لدقائق وأيقظني البرق