<table><tbody><tr> <td>ربات بيوت يستقبلن الصيف بحلة جديدة</td></tr> <tr> <td class="Subject" style="LINE-HEIGHT: 17pt; TEXT-ALIGN: justify" valign="top"> <table style="FLOAT: right; MARGIN-LEFT: 10px; WIDTH: 0%" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td id="VideoShow">
</td></tr></tbody></table>
شيحان نيوز - تنشغل ربات البيوت حاليا بالاستعدادات لاستقبال فصل الصيف، الذي يقترب على الأبواب، أكثر من غيرهن، وذلك لما يحتاجه المنزل من تجهيزات وتحضيرات، وأحيانا إصلاحات تقع على عاتق المرأة، لأنها تحب أن ترى بيتها بأحسن حلة.
ومع أن فصل الصيف جاء هذا العام بطريقة "مداهمة"، فتشير الأربعينية سهى عبدالله إلى أن فصل الصيف جاء مسرعا وبدون أي مقدمات، وتؤكد أنها لم تتوقع درجات الحرارة المرتفعة جداً هذا العام، والتي لم تكن كالمعتاد.
دخول الصيف مسرعا، جعل عبدالله تواجه ضيق الوقت، خصوصا بعد فصل الشتاء الطويل الذي كانت تتواصل فيه الأمطار بطريقة غير مسبوقة.
وتعودت عبدالله بمجرد قدوم الربيع، أن تبدأ بالتجهيز للصيف على فترات، لكن هذه السنة ولقدوم الصيف مباشرةً، قامت بدهن جدران المنزل، وأجرت بعض التجهيزات من أجل التحضير لهذا الفصل بشكل جيد، مضيفة "خصوصاً وأن لدي أربعة أطفال، وكل منهم أيضاً يحتاج لترتيبات معينة".
لكن منال السعيد، التي بدأت تجهيزاتها بتنظيف الصوبات وتغليفها وتخزينها، وتركيب المكيفات، اعتبرت أن هذا الصيف سيكون أجمل من أي صيف مضى، ويمكن أن لا نحتمل حره، موضحة "لذلك جهزت المكيفات إلى جانب إحضار بعض المراوح".
وفصل الصيف بالرغم من شدة حرارته، إلا أنه من أفضل الفصول "بالنسبة لي، وأحبها على قلبي، لأنه أهون من الشتاء، الذي تواصلت فيه الأمطار وكان يحمل الكآبة".
ولعل ترتيب الملابس الشتوية، وتحضير الملابس الصيفية، من أولى الخطوات التي تقوم بها الثلاثينية ريما اسماعيل، عند تغير الأحوال الجوية، مبينة أنها تعتبر تلك أهم خطوة يجب العمل عليها، حتى يشعر الشخص أن الصيف قد دق أبوابه.
وتقول "استمتع كثيرا بهذه العملية، حيث أقوم بفرز ملابسي، وترتيب الشتوي وإخراج الصيفي، ومعرفة ما أحتاجه من نواقص، وما يتوجب عليّ الذهاب لإحضاره هذا الصيف، إلى جانب توزيع مجموعة من الملابس القديمة للفقراء".
ولا تتوقف التجهيزات عند إسماعيل على ترتيب الملابس، فهي تقوم بمعرفة احتياجات كل طفل من أطفالها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى فترة من الوقت حتى تستطيع إنجازه.
وتجد نهال محسن، أن قدوم فصل الصيف من أحب الأمور على قلبها، لما يحتويه من تجهيزات، إلى جانب أنها تشعر بنوع من النشاط بشكل أكبر من فصل الشتاء، مبينة أنها بمجرد ظهور الشمس تستيقظ باكرا، لتبدأ برش الماء في كل مكان في "الحوش" وعلى الشبابيك، وتبدأ مع بناتها بتنظيف المنزل وشطفه، وكل ما لا تستطيع عمله في فصل الشتاء.
دهن المنزل وإخراج الملابس الصيفية، وتعزيل البيت، هي من أهم الأمور التي تبدأ بها سعاد، بمجرد قدوم فصل الصيف، إلى جانب أنها تبدأ بتفقد المنزل، وما يحتويه من أدوات كهربائية، ومعرفة الأدوات التي تحتاجها، مشيرة إلى أنها تنتظر الصيف دائما حتى تغير ما في المنزل أو تجدد أدواته.
وتقول "بمجرد حلول فصل الصيف في العام الماضي، قمت بتنجيد طقم الكنابيات، كون الصيف يأتي فيه الكثير من الزوار، عدا عن السهرات المسائية، وفي هذا العام، أنوي عمل ديكورات في المنزل، لأن عملها في الصيف، أفضل بكثير من ناحية الشغل، ليكون متقنا أكثر وحتى نستطيع تهوية المنزل متى ما نشاء".
في حين تبدأ العشرينية جمانة، بالاستعداد لفصل الصيف من خلال التسجيل في ناد للرياضة، حيث تذهب إلى عملها في الصباح، ومن ثم تعود إلى لمنزل لتناول وجبة الغداء، والتوجه إلى النادي مباشرة لانقاص الوزن الذي كسبته في فصل الشتاء.وتجد في فصل الصيف متعة كبيرة من كافة النواحي، فهناك العديد من الأنشطة التي يستطيع الشخص القيام بها كالذهاب إلى المسبح، وارتداء الملابس بطريقة أجمل، حيث تكون مشرقة أكثر، وكذلك تكثر الزيارات بينها وبين صديقاتها، وأكثر ما يميز هذا الفصل، الجلوس في الهواء الطلق.
المدبرة المنزلية منيرة السعدي، تجد أن سيدات البيوت اللواتي يمتلكن حديقة خارج المنزل، يقمن بتجهيزها من باب التغيير وتجديد الأحواض، أما بالنسبة لداخل البيت فعليها ترتيب الملابس الشتوية والصيفية، وكذلك تغيير ديكورات المنزل، إلى جانب تفريز الخضراوات التي تنتشر في هذا الفصل مثل ورق العنب وغيره الكثير.
</td></tr></tbody></table>