أقسام وفصائل السحاب:
تنقسم السحب حسب إرتفاعها إلى 3 أقسام: السحب العالية الإرتفاع، السحب المتوسطة الإرتفاع والسحب المنخفضة الإرتفاع. وتنقسم كل مجموعة من المجموعات الثلاثة الى عدة فصائل وهي كالتالي:
أولا: السحب المنخفضة: (2000 متر على مستوى الأرض)
وتنقسم إلي أربع مجموعات وهي:
1) السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج:
و هي سحب منخفضة رمادية اللون قريبة من سطح الأرض أشبه ما تكون بالضباب المرتفع، وأحيانا على هيئة رقع مهلهلة تتركّب من قطيرات مائية دقيقة تتشكل بفعل تبريد الجزء الأسفل من الجو،
وقد تنشأ من تأثير الحركة المزجية عندما يترطّب الهواء بواسطة الهطول الساقط من سحب الطبقي المتوسط او الركام المزني او المزن الطبقي.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Stratus شكل (01)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
2) السحاب الركامي الطباقي:
سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض تبدو بشكل طبقة رمادية يغلب عليها وجود أجزاء داكنة
تترافق بهطول مطر خفيف واحيانا ثلوج.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Stratocumulus شكل (02)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
3) السحاب الركامي المنخفض أو الخفيض:
يعرف هذا النوع من السحب عند العرب بإسم القرد، وهي سحب منخفضة تنمو بشكل رأسي شديدة السماكة والكثافة، تكون الأجزاء المضاءة من الشمس بيضاء وتكون قاعدتها داكنة نسبيا ومهلهلة في بعض الأحيان، وتتكوّن من قطرات مائية ويمكن ان تكون في أجزائها العلوية مكونة من بلورات ثلجية، تتشكل على طول الجبهات الباردة من المنخفضات الجوية وتترافق بهطول على شكل زخات من المطر.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Cumulus شكل (03)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
4) المزن الركامية أو الركام المزني:
ويعرف في لسان العرب باسم الصيب، وهي سحب شديدة الكثافة والضخامة لها إمتداد رأسي كبير، بإمكانها أن تمتدّ من سطح الأرض الى نهاية طبقة التروبوسفير، مظهرها يشبه مظهر الجبال وغالبا ما يكون جزؤها العلوّي متفلطحا بشكل سندان. تتركب من قطرات مائية وبلورات ثلجية ويكون التهاطل على شكل زخات شديدة من المطر أو الثلج أو البرد ويندر ان يهطل البرد من سواها.
وهي أشهر أنواع السحب وأكثرها قوة وتحمل في داخلها قوة ديناميكية هوائية خارقة بإمكانها الإطباق على جناحي طائرة ركاب، كما تحمل في باطنها أكثر الشحنات الكهربائية وأكثرها قوة وبإمكان شرارة برق صادرة منها أن تمد مدينة بالكامل بالكهرباء ، وهي السحابة الوحيدة التي تتميز بشكلها المهيب والمخيف، وهذا النوع من السحب يتميز بقربه من سطح الأرض وعلو قمته، فنمو القمة مستمر حتى تصطدم بطبقة الغلاف الجوي الأولى، فتنحرف القمة لتتمدد بشكل جانبي، حتى يتم ما يسمى بـ:السندان.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Cumulonimbus شكل (04)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
ثانيا: السحب المتوسطة ( 2000- 6000 متر):
وتنقسم إلي ثلاث مجموعات هي كالتالي:
1) السحاب الركامي المتوسط:
سحب متوسطة الارتفاع تتكون من قطرات مائية تتحول الى بلورات ثلجية عند انخفاض درجة الحرارة.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Altocumulus شكل (05)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
2) السحاب الطباقي المتوسط:
سحب متوسطة الأرتفاع تأخذ شكل صفائح أو طبقات متجانسة، وقد تغطي السماء كليّا أو جزئيا كما تبدو بعض أجزائها رقيقة، ويمكننا من رؤية الشمس من خلالها ولكن بلون باهت، وهي تتركّب من قطرات مائية وبلورات جليدية تؤدي في بعض الأحيان بمشيئة الله الى تهاطل مطري وأحيانا ثلجي.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Altostratus شكل (06)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
3) المزن الطباقية:
تبدو على شكل طبقة رمادية اللون تحجب الشمس تماما وتصبح غالبا سحب منخفضة يصاحبها هطولات مطرية وثلجية.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Nimbostratus شكل (07)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
ثالثا: السحب المرتفعة:6000 – 12000 متر
وتنقسم بدورها إلي ثلاث مجموعات:
1) السحاب الرقيق المرتفع:
و تطلق عليه العرب إسم القزع، وهي عبارة عن سحب عالية توجد على أرتفاع 6 كم وأكثر، وعادة لا تغطي السماء كلها ولونها يميل للبياض، كما تتركب من بلورات ثلجية دقيقة الحجم لا تؤدي الى أي هطول، ظهورها يعد نذير وبشير لحدوث تغييرات في الجو.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Cirrus شكل (08)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
2) السحاب الركامي المرتفع أو السمحاق الركامي:
و هي عادة سحب رقيقة بيضاء تتركب من بلورات ثلجية مندمجة أحيانا ببعض القطرات المائية، في الغالب لا تحجب أشعة الشمس أو القمر.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR><TR><TD width="100%">
Cirrocumulus شكل (09)
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>
3) السحاب الطباقي المرتفع أو السمحاق الطباقي:
هذا الصنف يمثل سحب عالية شفافة تغطي السماء كليّا أو جزئيّا ولا تحجب أشعة الشمس تماما، كما تترافق عادة بشكل هالة حول الشمس أو القمر، وهي تتركب في الغالب من بلورات ثلجية لا يرافقها هطول.
<CENTER><TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border=0 cellSpacing=0 borderColor=#111111 cellPadding=0 width="21%" bgColor=#e9e9e9><TBODY><TR><TD width="100%">
</TD></TR></TBODY></TABLE></CENTER>