اود ان اقول في هذه العجالة بان اليوم الذي ينقضي لن يرجع ، والعمر ينقص ولا يزيد ، والايام دول يوم لك ويوم عليك ، فكن مع الله اينما كنت ، وتعَرف على الله بالرخاء ، يتعرف عليك بالشده، وكما قال الشاعر 0
كم راينا من ملوك سوقة ===== ورأينا سوقة قد ملكوا
ملك الدهر عليهم فلك ===== فأستداروا حيث دار الفلك
فاين من كانت اخبارهم تملؤ الدنيا ؟ اصبحوا لا يُرى الا مساكنهم ، فكن داعيا للخير ، آمرا بالمعروف قدر ما استطعت ، منكرا للشر ، وناهيا عن المنكر ، فلتعرف يا صدبقي بأنه من شجرة واحدة نقدر ان نصع ملايين اعواد الثقاب ، ولكن عود ثقاب واحد يكفي لحرق مليون شجرة 0
حفظنا الله واياكم وجعلنا ممن اراد ربنا ان نكون 0