متابعة ومناقشة الاحوال الجوية في الفترة ما بين 11-20 \ 3

طقس دافئ في سلفيت الان وقد هبت رياح قوية يوم امس

اجواء باردة مع درجة حرارة 7 .............. ان شاء الله تحديثات الاوروبي الصباحي تكون ممتازة تحديثات جفس لا تشير الى شيء مميز خلال ال 10 ايام القادمة

تحديثات جفس الصباحية لا يوجد شيء للفترة المنتظرة (بعد24الشهر )

صباح الخير الحمدلله على كل شيئ حتى والشتاء قارب على الانتهاء ولكن يابى ان يرينا منخفض واحد يفرح القلب تحديثات جفس الصباحيه لا يوجد فيها ما يفرح اللهم لك الحمد واملنا بموسم 2012 ان يكون ممتاز صباحكم جميل ان شاء الله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rain  من يومين انا ما دخلت شو هالمفاجأة التي اراها في نشرة العشر ايام اهلا اخ RAIN شو المفاجاه التى رايتها بنشره العشره الايام؟ شكرا

ان شاء الله الامطار موجوده حتى اخر الشهر وفترة رطبة وجيدة

من مساء السبت الى مساء الاثنين حالة من عدم الاستقرار وامطار خير ان شاء الله

صباح الخير للجميع ................ إنتهت قبل قليل تحديثات الإنسمبل الأمريكي الصباحية زي 00 وهي مبشرة للغاية ولله الحمد .......

الثلوج أحيت منتجعات أقفلت ومددت التزلج حتى أيار انتعــاش للســياحة الشــتوية فــي آذار تحتار ماري سكر، وهي مسؤولة في الشركة التي تدير مدرجات التزلج في منطقة الأرز، في وصف كيفية افتتاح موسم العام الحالي في الرابع عشر من كانون الأول 2010. وبعدما تعتذر عن عدم قدرتها على التعبير بشكل جيد، تقول بفرح «كأنه حدا فتح شباك ورش منه كميات هائلة من التلج»، لتؤكد أن عناصر فريق العمل فتحوا المدرجات يومها وهم يرتدون القمصان الصيفية»، في دلالة على تساقط الثلوج في وقت مبكر لم تعتده المنطقة في السنوات الأخيرة. وبنبرة الفرح عينها تتوقف سكر عند «الثلجة الأخيرة» التي حملتها عاصفة الاسبوع الماضي ورمت من الثلج «ما يطمنا طم»، وفق سكر التي تشير إلى ان موسم التزلج في الأرز قد يدوم لغاية اوائل الصيف «يعني بعتقد رح يبقى عندنا تلج لغاية آب على ارتفاع 2800 متر». وسعادة سكر لا تنبع من كمية الثلج فقط وإنما «من النوعية». اسقطت العاصفة الأخيرة ما يعرف في عالم التزلج بـ«تلج البودرة»،او «Powder Snow» بالإنكليزية، وهو ثلج لا يبلل اليدين عند مسكه، لكنه يصمد امام ارتفاع درجات الحرارة. وكان «تلج البودرة» يهطل في كانون الثاني عادة، أي في عز الشتاء، في منطقة الأرز، بينما تساقط هذا العام في آذار، أي في الوقت الذي كانت تقفل فيه المدرجات في سنوات ثلج عادية. تقول سكر في الأرز صباحا تتكون طبقة من الجليد تصل سماكتها إلى حوالى عشرين سنتمتراً، «هي تحمي الثلج من أشعة الشمس ومن ارتفاع درجات الحرارة وتؤخر ذوبانه». وتقفز سكر من فكرة إلى فكرة لتقول ان ما يحصل يكتسب أهمية كبيرة كون منطقة ألأرز قد عانت خلال السنة الماضية من موسم شحيح، فقد افتتحت المدرجات عشية الميلاد ورأس السنة ولم تصمد الثلوج القليلة التي عرفناها إلا لغاية 20 شباط 2010، ليقتصر الموسم على حوالى 25 يوماً من التزلج والسياحة الشتوية. اليوم ينعش الثلج المنطقة مناخاً وسياحة واستثماراً. وعليه، تعج منطقة الأرز بمنتجعاتها وفنادقها ومدرجاتها بالرواد اللبنانيين وبالسياح الأجانب خصوصاً. تقول سكر ان الأجانب يحبون الجبال اللبنانية ويقصدونها من كل من سويسرا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا، فهي «بالإضافة إلى نوعية ثلجها المميزة، ولأن الجبال خالية من المطبات الصخرية وليست صعبة التلسق». وتشير سكر إلى أن الأجانب المتمرسين والمحترفين يقصدون الأرز ليمارسوا رياضة «تزلج الكزدورة» فهم يتسلقون الجبل سيراً على الأقدام ويعودون تزلجاً. تستوعب مدرجات الأرز حوالى ألفي شخص، و«الناس فوق بعضها كل نهاية أسبوع»، وفق سكر التي تقول ان رواد المنطقة يصل خلال أيام الأسبوع إلى حوالى ثمانمئة شخص، وهذا رقم جيد يترك حركة كبيرة في المنطقة ككل. ثلوج آذار «طبيعية» يؤكد رئيس مصلحة الأبحاث الزراعية في البقاع الدكتور ميشال افرام ان لبنان سبق وشهد ظاهرة كثافة تساقط الثلوج بهذه النوعية في شهر آذار من سنوات سابقة، «لكن الجديد أننا افتقدنا الثلوج في العام الماضي حيث كانت جبالنا مكشوفة في الوقت نفسه من العام 2010». ويشير افرام الى أن القرنة السوداء، التي تعتبر أعلى قمم لبنان، لم تكن مغطاة بالثلوج في آذار من العام الماضي، وان موسم التزلج اقتصر يومها على أسبوعين اثنين فقط. ويرد افرام نوعية الثلج (البودرة) إلى تدني درجات الحرارة حيث «تساقطت الثلوج على ارتفاع 1400 متر على درجتين تحت الصفر نهاراً وحوالى خمس درجات تحت الصفر ليلاً وبكثافة سبعين سنتمتراً، فيما نزل الثلج على خمس درجات تحت الصفر نهاراً على ارتفاع ألفي متر وبكثافة 130 سنتمتراً، بينما كانت الحرارة تتدنى ليلاً إلى ما دون الثماني درجات تحت الصفر. ويؤكد افرام أن مناخ الأيام التي تلت انتهاء العاصفة الأسبوع الماضي يعزز فرضية دوام الثلوج، إذ تشكل الجليد طوال مساءات وليالي ايام الجمعة والسبت والأحد والاثنين والثلاثاء في المناطق الجبلية، وهو ما تسبب بتماسك الثلوج وقساوتها ما يؤدي إلى بطء ذوبانها. وبالإضافة إلى أن «ثلج البودرة» يشكل نوعية ممتازة للتزلج، وفق افرام، فإن تراكمه بالطريقة التي حصلت يترك إيجابيتين بالنسبة للأرض وخزاناتها الجوفية وللسياحة الشتوية. فالتربة، من جهة، تمتص مياه الذوبان البطيء وتمدد موسم التزلج ثلاثة اسابيع على الأقل، مرجحاً احتمال استمرار التزلج لغاية شهر أيار المقبل على المدرجات التي تقع على ارتفاع يزيد على ألفي متر وما فوق. معدلات الأمطار والثلوج أما بالنسبة لمعدلات الأمطار والثلوج فقد وصلت الهطولات فوق منطقة البقاع الأوسط مثلاً في الفترة نفسها من العام الماضي إلى 645 ملليمترا، بينما لم تتخط اليوم 550 ميللمتراً في مقابل معدل عام يلامس 630 ميلليمترا. ويميز افرام ما بين متساقطات العامين الحالي والماضي بالقول ان امطار العام الماضي هطلت دفعة واحدة وبغزارة وتوقفت كلياً من منتصف شهر شباط، ولم تكن هناك ثلوج إلا بكمية قليلة ولم تصمد اكثر من اسبوعين. اما هذه السنة فقد توزعت الأمطار بطريقة متوازنة على الأشهر، كما ان المتساقطات الثلجية جاءت افضل من العام الماضي. وفي العام 2010 لم يكن لدينا «حبة ثلج» في منتصف آذار حتى على القرنة السوداء، فيما لا تزال معظم جبالنا اليوم، من ارتفاع 1500 متر وما فوق، مغطاة بطبقة كثيفة من الثلوج تتراوح ما بين 70 سنتمتراً وصولاً إلى تراكم حوالى ثلاثة امتار على مرتفعات صنين وضهر القضيب والقرنة السوداء. فاريا وعيون السيمان ويصف المسؤول في الشركة التي تدير مدرجات منطقتي قاريا وعيون السيمان سيمون خليل موسم التزلج خلال العام الحالي بـ«الجيد»، مؤكداً ان ثلوج آذار الأخيرة نقلته إلى جيد جداً أو ممتاز، حيث راكمت حوالى متر ونصف المتر من الثلوج فوق كمية مماثلة كانت موجودة على المدرجات. ويقارن خليل بين الوضع الحالي الذي افتتح في 13 كانون الأول، وموسم العام الماضي (افتتح في 17 كانون الثاني) ليشير إلى انه «جرى إقفال مدرجات التزلج في العام الماضي في السادس من آذار 2010، بينما جددت العاصفة ثلوج المدرجات حالياً لغاية عيد الفصح بكل سهولة، حيث لا تقل كثافة الثلوج على المدرجات عن مترين ويزيد». وبالنسبة للرواد والسياح، يلفت خليل إلى قلة أعداد الخليجيين الذين قصدوا لبنان هذا العام مقارنة مع العام الماضي، حيث تقتصر أعدادهم على عائلتين أو ثلاث عائلات بينما كانوا يصلون السنة الماضية بالمئات في نهاية الأسبوع والأعياد كما في الأيام العادية. ومع انخفاض أعداد الأجانب، ترتكز سياحة التزلج في فاريا وعيون السيمان على اللبنانيين المقيمين والمغتربين وعلى بعض الأجانب الذين يقصدون المنطقة من دول الخليج حيث يعملون ويعيشون. ويصل حجم الحركة السياحية نهاية الأسبوع إلى حوالى ألفي سيارة تضم كل منها أربعة أشخاص كمعدل وسطي، فيما يتدنى العدد إلى ألف سيارة خلال أيام الأسبوع. وتنشط شركات ومنتجعات السياحة الشتوية في تنظيم أنشطة جاذبة للسياح ومنها عروض الأزياء و«اللانجري» التي تجري وسط الثلوج، بالإضافة إلى عروض بفنون التزلج وأنواعه وإلى التزلج الليلي الذي يقتصر رواده على المحترفين من المتزلجين. اللقلوق ولم يقتصر تأثير العاصفة الآذارية الأخيرة على تمديد موسم التزلج في الأرز وفاريا وعيون السيمان، بل انها أدت إلى افتتاح مدرجات التزلج في منطقة اللقلوق للمرة الثانية بعدما كانت ثلوج مدرجاتها قد ذابت سريعاً إثر افتتاحها ليوم واحد في 16 كانون الثاني الماضي. ويؤكد المسؤول في «منتجع اللقلوق فيلاج» طوني ابي يونس ان الموسم السياحي في اللقلوق التي ترتفع 1750 متراً عن سطح البحر حلّ خفيفاً هذا العام، حيث قلت أعداد السياح الجانب والعرب والرواد اللبنانيين، كما أن المنطقة لم تعرف ثلوجاً كثيفة لغاية العاصفة الأخيرة. ويرد أبي يونس السبب إلى الأوضاع في المنطقة بشكل عام، وإلى الأزمة المالية، وإلى الوضع الذي يراوح مكانه في لبنان، متوقعاً أن تخدم طبقة الثلج التي تراكمت مؤخراً على المدرجات لغاية عيد الفصح «إذا لم ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير»

بعض صور الثلج من جريدة السفير عدد اليوم: