خبر خطير:
ما اخفاه الاعلام الغربي فضحه عالم روسي وسعودي عن التغير المناخي
يقولان أن العصر الجليدي الصغير القادم يبدأ فعليا بداية عام 2014م
السلام عليكم اخوتي الكرام جميعا يقول عالم روسي معروف لم يذكر اسمه أن العصر الجليدي القادم يبدأ فعليا في عام 2014م ويبلغ ذروته في عام 2055م وهذا ليس اول عالم روسي معروف يقول هذا الكلام هناك أيضا خبيـر الألأرصاد الجوية الروسي Habibullo Abdusamatov يؤكده من مرصد بولكوفو في الأكاديمية الروسية للعلوم حيث يقول: ان العصر الجليدي الجديد سيبدأ تدريجيا قريبا و يرى الخبير الروسي أن انخفاضا حادا في درجة الحرارة سيبدأ فعلياً وتدريجيا مع بداية العام 2014م ووفقا للعالم الروسي فإن عصر جليدي جديد يدوم ما لا يقل عن قرنين من الزمان ، وتبلغ ذروته في عام 2055م يبدأ فعليا وبشكل محسوس على مستوى العالم وتغير مناخي مع بداية العام 2014 م.
ومن المثير للاهتمام ، أن التواريخ التي تم اختيارها 2014 إلى 2055م هي نفس التواريخ التي أختيرت من قبل أنصار نظرية ظاهرة الاحتباس الحراري ، حيث يشير علماء تلك النظرية إلى أن درجة حرارة كوكب الأرض ستصل لدرجة الغليان في العام 2055م . وتشير تقارير مركز الارصاد الجوية في روسيا ، إلى أن انخفاضا حاداً في درجات الحرارة متوقع ، هو الخامس على مر القرون التسعة الماضية ، ويدعو الخبراء هذه الظاهرة بـ العصر الجليدي الصغير ، وقد حدثت في القرنين التاسع عشر والثاني عشر ، الخامس عشر والسابع عشر.
وكانت جازان نيوز قد أنفردت بنشر التقارير التي تؤكد علميا ونظريا بطلان نظرية الإحتباس الحراري ، وحقيقة العصر الجليدي الصغير القادم ، والذي يبدأ فعليا خلال الـ 3 ـ 5 ـ 8 سنوات القادمة الأرض ستدخل العصر الجليدي الأصغر والبحر الأسود يتجمد وتجدر الإشارة إلى أن موجة الصقيع التي لازالت تؤثر بشكل غير مسبوق على أجزاء شاسعة من أوربا الشرقية والأمريكيتين ، وأجزاء من قارة أسيا ، وشملت بلدان عربية ، كالجزائر وليبيا ، أدت لمقتل أكثر من 1000شخص في العالم في حصيلة أولية ونفوق كائنات بحرية ، وبرية ، وإختلال في التوازن البيئ خلال أقل من شهر واحد ، وهناك تكتم شديد حيال هذا التغير الخطير ، تمارسه قوى سياسية عالمية مسيطرة ، ولم تحصر الأضرار الناجمة عن هذا التغير المناخي المتسارع حتى الآن ويعتقدون بانها سوف تصيب العالم كله ، مما يجعلنا نعتقد جازمين أن التغيرات المناخية القادمة والكوارث المصاحب ، ستقتل أكثر مما تقتل السياسة ، وأن تغيرات طبغرافية , وجيوسياسية وكونية قادمة ستجعلنا نحبس الأنفاس ، ولن تكون الطاقة هي وحدها أسباب الحروب والصراعات القادمة بل فتات الخبز ، وقد يعيد التاريخ نفسه ، فنشهد حرب توابل أخرى بين الشرق والغرب وحرب بقاء .