<TABLE><TBODY><TR><TD dir=rtl><TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD align=right width="95%">طقس بارد نسبيا وامطار متفرقة غدا والعالم يواجه خطر حصول "عجز" مائي
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD dir=rtl> <TABLE width=10 align=left border=0><TBODY><TR><TD align=middle></TD></TR></TBODY></TABLE>عمان - دافوس - وكالات - يكون الطقس في المملكة غدا (الاحد) باردا نسبيا وغائما جزئيا الى غائم مع سقوط الامطار على فترات في شمال ووسط المملكة والرياح غربية معتدلة الى نشطة السرعة ، على ما افادت دائرة الارصاد الجوية .
ويستمر الطقس يومي الاثنين والثلاثاء باردا نسبيا مع ظهور بعض الغيوم المنخفضة والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتتراوح العظمى في عمان للايام الثلاثة المقبلة بين 12 و15 درجة مئوية والصغرى بين 3 و4 درجات .
فيما افادت دائرة الارصاد الجوية اليوم السبت ان الانحباس المطري لهذا العام ليس حالة نادرة بل متكررة.
وقال مدير عام الدائرة المهندس عبد الحليم ابو هزيم لـ (بترا) ان الانحباس المطري خلال فترة "اربعينية الشتاء" لا علاقة له بظاهرة التغير المناخي، وعزاه لمنخفضات جوية متتابعة فوق القارة الأوروبية، ما ادى إلى استمرار تأثير مرتفع جوي فوق منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط المصحوب برياح جنوبية شرقية جافة وباردة في الغالب.
وبحسب السجل المناخي للدائرة فان كثيرا من المواسم المطرية السابقة كانت أكثر جفافا من الموسم الحالي ولعل أقربها من الناحية الزمنية هو موسم عام 1995.
ووفقا للمهندس ابو هزيم فان نسب الهطول خلال فترة أربعينية الشتاء لموسم عام 1995 كانت متدنية ووصلت في جنوب المملكة إلى ما نسبته 3 بالمئة من المعدل المطري العام وفي البادية الشرقية 10 بالمئة بينما وصلت في المناطق الشمالية 19 بالمئة و22 بالمئة في المناطق الوسطى ، وهي نسب أقل مما تحقق هذا العام.
وأثار الانحباس المطري الذي يشهده الأردن هذا العام مخاوف كبيرة لدى المزارعين وكذلك بالنسبة لمخزون المياه الجوفية والسدود وتأثير النقص في المياه على الحياة الاقتصادية.
واوضح ابو هزيم ان هذا الانحباس يتزامن مع الاهتمام العالمي بالتغير المناخي وآثاره كما جرى الربط في بعض المناسبات ما بين التغير المناخي والانحباس المطري على أنه احد مظاهر هذا التغير.
ومن آثار التغير المناخي اختلاف التوزيع المطري وارتفاع درجات الحرارة على سطح الكرة الأرضية.
و توقع تقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (سويسرا) ان العالم سيواجه نقصا حادا في المياه بسبب التزايد المستمر للطلب عليها، والذي يفوق التزايد السكاني العالمي.
ويخشى معدو التقرير انه "خلال اقل من 20 عاما، سيتسبب شح المياه بخسارة الهند والولايات المتحدة كامل محصولهما الزراعي"، مضيفين انه في المقابل يتوقع ارتفاعا كبيرا في الطلب على المواد الغذائية.
وبحسب معدي التقرير، فان العديد من المناطق في العالم هي على عتبة "عجز" احتياطي المياه.
ويتوقع معدو التقرير كذلك "الا يتمكن العالم في المستقبل من ادارة مسألة المياه بالاسلوب نفسه الذي اعتمده حتى الان".
ويشير التقرير الى ان قرابة 40% من الثروة المائية في الولايات المتحدة تستهلك في توليد الطاقة. وبالفعل، فان 3% من احتياطي المياه فقط يستهلك من قبل الاسر.
وبحسب التقرير فان الحاجة الى المياه لتوليد الطاقة سترتفع الى 165% في الولايات المتحدة و130% في الاتحاد الاوروبي، متخوفا من تراجع الموارد المتوافرة للزراعة نتيجة لذلك.
ويشدد التقرير على ان غالبية كتل الجليد في الهملايا والتيبت ستزول في 2100 بحسب وتيرة الذوبان الحالية. ولكن رغم ذلك سيؤمن هذا الذوبان المياه لملياري شخص. وفي المقابل، جف حوالى 70 من اكبر الانهر في العالم بفعل انظمة الري.
وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي ستشكل المياه في السنوات العشرين المقبلة محورا هاما للاستثمار يفوق في اهميته النفط.
واعتبر الامين العام للامم المتحدة خلال حلقة نقاش في دافوس في جبال الالب السويسرية ان مشكلة المياه "كبيرة وشاملة".
</TD></TR></TBODY></TABLE>