مناقشة الأحوال الجوية السائدة والمتوقعه خلال شهور 6+7+8+9 سنة 2023

بوردو شوي بهالصور ، ثلجة يناير ٢٠٢٢ / ضاحية الرشيد

تصنيف كوبن للمناخ والأردن (الجزء الأول) تصنيف كوبن للمناخ (Kِppen climate classification) هو نظام يُستخدم على نطاق واسع لتصنيف مناخات العالم استنادًا إلى أنماط درجات الحرارة والهطول. تم تطوير هذا النظام من قبل المناخي الألماني فلاديمير كوبن (Wladimir Kِppen) وزملائه في أوائل القرن العشرين. يعتمد التصنيف على افتراض أن أنواع النباتات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأنواع المناخ، وقد تم تحديثه وتوسيعه على مر السنين. تقسم المناخات إلى خمس مجموعات رئيسية (الحرف الأول) إعتماداً على درجات الحرارة: A (استوائي)، B (جاف)، C (معتدل)، D (قاري)، E (قطبي). كما يتم تعيين مجموعة فرعية موسمية لهطول الأمطار (الحرف الثاني)، باستثناء المجموعة E. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعيين مجموعة فرعية لدرجة الحرارة للمناخات في المجموعات B و C و D (الحرف الثالث) ولمناخات المجموعة E (الحرف الثاني). يعتمد التصنيف على معايير محددة ينفرد بها كل نوع مناخي. الجدول في الأسفل يلخص رموز التصنيف ودلالاتها. [IMG][/IMG] أين يقع الأردن في هذا التصنيف؟ يوجد ثلاثة أنواع أساسية: المناخ الصحراوي الجاف (BW)، المناخ شبه الجاف (BS)، ومناخ البحر المتوسط (Cs)، وقد تم ترتيبهم تنازلياً حسب مساحة الإنتشار. [IMG][/IMG] 1) المناخ الصحراوي الجاف (BW): يشكل معظم مساحة الأردن (الباديتين الجنوبية والشرقية والأغوار الوسطى والبحر الميت ووادي عربة والعقبة)، وهناك نوعان منه: الصحاري الحارة (BWh) والصحاري الباردة (BWk)، والفرق اذا ما كان معدل الحرارة اليومية على مدار السنة أكبر أو أقل من 18 مئوية. تتلقى معظم المناخات الصحراوية أقل من 100-150 ملم من الأمطار سنويًا، تتميز بوجود فائض كبير في التبخر فوق هطول الأمطار، وتغطي 14.2٪ من مساحة اليابسة على الأرض، مما يجعلها ثاني أكثر أنواع شيوعًا بعد المناخات القطبية (20%). يتم تحديد هذا النوع من خلال حساب عتبة لهطول الأمطار على أساس متوسط درجة الحرارة السنوية (درجة مئوية)، بضربها في 20 ثم إضافة قيم محددة بناءً على النسبة المئوية لإجمالي هطول الأمطار في النصف الصيفي من العام، ويجب أن تكون الكمية أقل من نصف العتبة. 2) المناخ شبه الجاف (BS): يتواجد في الباديتين الشمالية الشرقية والوسطى ومدينة الزرقاء وشرقي العاصمة عمّان والأغوار الشمالية والأودية بين المحافظات، وهناك نوعان: المناخات الحارة شبه الجافة (BSh) والمناخات الباردة شبه الجافة (BSk)، وكما المناخ الصحراوي، فإن الفرق يعتمد اذا ما كان معدل الحرارة اليومية على مدار السنة أكبر أو أقل من 18 مئوية. يصنف كنوع فرعي من المناخ الجاف في المناطق التي تتلقى هطول الأمطار أقل من التبخر المحتمل ولكن ليس أقل من المناخ الصحراوي، وتتراوح بين 150-350 ملم سنوياً. تشكل وسيط بين المناخات الصحراوية والمناخات الرطبة من حيث الخصائص البيئية والإمكانات الزراعية، عادة ما تدعم هذه المناخات النباتات القصيرة أو الشائكة أو الخشنة التي تهيمن عليها الحشائش أو الشجيرات، لأن الغابات بشكل عام غير مستدامة. وكما المناخ الصحراوي يتم تحديد هذا النوع من خلال حساب عتبة لهطول الأمطار على أساس متوسط درجة الحرارة السنوية (درجة مئوية) كما تم شرحه مسبقاً، لكن الفرق هنا أن الكمية يجب أن تكون أكثر من 50% من العتبة. 3) مناخ البحر المتوسط أو المناخ المعتدل الجاف صيفاً (Cs): وهو الأقل شيوعاً ويتركز في سهول حوران في إربد بالإضافة إلى محافظتي عجلون وجرش والمرتفعات الجبلية في غربي العاصمة عمّان والبلقاء ومادبا والكرك والطفيلة. هناك ثلاثة أنواع منه حسب متوسط الحرارة اليومية خلال الصيف: *صيف حار (Csa) وهو الأكثر شيوعا. (أعلى من 22 مئوية) **صيف دافئ أو لطيف (Csb) وهذا محصور في مرتفعات الطفيلة العالية التي ترتفع أكثر من 1500 متر عن سطح البحر. (أقل من 22 مئوية) ***صيف بارد (Csc) وهو غير موجود لدينا. (أقل من 10 مئوية) يصنف هذا المناخ بالمعتدل لأن متوسط درجة حرارته اليومية شتاءً بين 0 و18 مئوية، وصيفه جاف لوجود شهر واحد على الأقل معدل أمطاره يقل عن 30 ملم سنويا يكون أقل أو يساوي ثلث كمية أرطب شهر شتاءً. معدل أمطاره السنوي يفوق 350-500 ملم. لا ينحصر وجود هذا المناخ في حوض البحر المتوسط فقط بل يمتد ليشمل السواحل الغربية لمعظم قارات العالم (ما عدا أنتاركتيكا) بين خطي عرض 30 و45 شمالاً وجنوباً، لذلك نجده في كاليفورنيا/أمريكا الشمالية، تشيلي/أمريكا اللاتينية، جنوب غرب أستراليا، جنوب غرب أفريقيا، والبرتغال. أخيرا، الغطاء النباتي الناتج عن مناخات البحر الأبيض المتوسط هو الجارج أو المكسرات في أوروبا، شابارال في كاليفورنيا، فنبوس في جنوب إفريقيا، مالي في أستراليا، وماتورال في تشيلي. المناطق ذات هذا المناخ يزرع فيها بنجاح ما يسمى بـ "ثالوث البحر الأبيض المتوسط" (القمح والعنب والزيتون). نتيجة لذلك، تشتهر هذه المناطق بنبيذها عالي الجودة وزيت بذور العنب / الزيتون ومنتجات الخبز. في الجزء الثاني من "تصنيف كوبن للمناخ والأردن" سنتحدث عن آثار التغير المناخي على الأردن وكيف أن مناخ البحر المتوسط (الشحيح أصلا) بات مهددا بالزوال في الثلث الأخير من القرن الحالي.

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين⁦

هاي مرباعانية الصيف واحنا حاليا في سعد الشالح ههههههههه مابزبط معاه لامكيف ولا مراوح تحممنا ٦ مرات هذيك اليوم ... الله اكبر هههههه

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي قندح  تصنيف كوبن للمناخ والأردن (الجزء الأول) تصنيف كوبن للمناخ (Kِppen climate classification) هو نظام يُستخدم على نطاق واسع لتصنيف مناخات العالم استنادًا إلى أنماط درجات الحرارة والهطول. تم تطوير هذا النظام من قبل المناخي الألماني فلاديمير كوبن (Wladimir Kِppen) وزملائه في أوائل القرن العشرين. يعتمد التصنيف على افتراض أن أنواع النباتات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأنواع المناخ، وقد تم تحديثه وتوسيعه على مر السنين. تقسم المناخات إلى خمس مجموعات رئيسية (الحرف الأول) إعتماداً على درجات الحرارة: A (استوائي)، B (جاف)، C (معتدل)، D (قاري)، E (قطبي). كما يتم تعيين مجموعة فرعية موسمية لهطول الأمطار (الحرف الثاني)، باستثناء المجموعة E. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعيين مجموعة فرعية لدرجة الحرارة للمناخات في المجموعات B و C و D (الحرف الثالث) ولمناخات المجموعة E (الحرف الثاني). يعتمد التصنيف على معايير محددة ينفرد بها كل نوع مناخي. الجدول في الأسفل يلخص رموز التصنيف ودلالاتها. [IMG][/IMG] أين يقع الأردن في هذا التصنيف؟ يوجد ثلاثة أنواع أساسية: المناخ الصحراوي الجاف (BW)، المناخ شبه الجاف (BS)، ومناخ البحر المتوسط (Cs)، وقد تم ترتيبهم تنازلياً حسب مساحة الإنتشار. [IMG][/IMG] 1) المناخ الصحراوي الجاف (BW): يشكل معظم مساحة الأردن (الباديتين الجنوبية والشرقية والأغوار الوسطى والبحر الميت ووادي عربة والعقبة)، وهناك نوعان منه: الصحاري الحارة (BWh) والصحاري الباردة (BWk)، والفرق اذا ما كان معدل الحرارة اليومية على مدار السنة أكبر أو أقل من 18 مئوية. تتلقى معظم المناخات الصحراوية أقل من 100-150 ملم من الأمطار سنويًا، تتميز بوجود فائض كبير في التبخر فوق هطول الأمطار، وتغطي 14.2٪ من مساحة اليابسة على الأرض، مما يجعلها ثاني أكثر أنواع شيوعًا بعد المناخات القطبية (20%). يتم تحديد هذا النوع من خلال حساب عتبة لهطول الأمطار على أساس متوسط درجة الحرارة السنوية (درجة مئوية)، بضربها في 20 ثم إضافة قيم محددة بناءً على النسبة المئوية لإجمالي هطول الأمطار في النصف الصيفي من العام، ويجب أن تكون الكمية أقل من نصف العتبة. 2) المناخ شبه الجاف (BS): يتواجد في الباديتين الشمالية الشرقية والوسطى ومدينة الزرقاء وشرقي العاصمة عمّان والأغوار الشمالية والأودية بين المحافظات، وهناك نوعان: المناخات الحارة شبه الجافة (BSh) والمناخات الباردة شبه الجافة (BSk)، وكما المناخ الصحراوي، فإن الفرق يعتمد اذا ما كان معدل الحرارة اليومية على مدار السنة أكبر أو أقل من 18 مئوية. يصنف كنوع فرعي من المناخ الجاف في المناطق التي تتلقى هطول الأمطار أقل من التبخر المحتمل ولكن ليس أقل من المناخ الصحراوي، وتتراوح بين 150-350 ملم سنوياً. تشكل وسيط بين المناخات الصحراوية والمناخات الرطبة من حيث الخصائص البيئية والإمكانات الزراعية، عادة ما تدعم هذه المناخات النباتات القصيرة أو الشائكة أو الخشنة التي تهيمن عليها الحشائش أو الشجيرات، لأن الغابات بشكل عام غير مستدامة. وكما المناخ الصحراوي يتم تحديد هذا النوع من خلال حساب عتبة لهطول الأمطار على أساس متوسط درجة الحرارة السنوية (درجة مئوية) كما تم شرحه مسبقاً، لكن الفرق هنا أن الكمية يجب أن تكون أكثر من 50% من العتبة. 3) مناخ البحر المتوسط أو المناخ المعتدل الجاف صيفاً (Cs): وهو الأقل شيوعاً ويتركز في سهول حوران في إربد بالإضافة إلى محافظتي عجلون وجرش والمرتفعات الجبلية في غربي العاصمة عمّان والبلقاء ومادبا والكرك والطفيلة. هناك ثلاثة أنواع منه حسب متوسط الحرارة اليومية خلال الصيف: *صيف حار (Csa) وهو الأكثر شيوعا. (أعلى من 22 مئوية) **صيف دافئ أو لطيف (Csb) وهذا محصور في مرتفعات الطفيلة العالية التي ترتفع أكثر من 1500 متر عن سطح البحر. (أقل من 22 مئوية) ***صيف بارد (Csc) وهو غير موجود لدينا. (أقل من 10 مئوية) يصنف هذا المناخ بالمعتدل لأن متوسط درجة حرارته اليومية شتاءً بين 0 و18 مئوية، وصيفه جاف لوجود شهر واحد على الأقل معدل أمطاره يقل عن 30 ملم سنويا يكون أقل أو يساوي ثلث كمية أرطب شهر شتاءً. معدل أمطاره السنوي يفوق 350-500 ملم. لا ينحصر وجود هذا المناخ في حوض البحر المتوسط فقط بل يمتد ليشمل السواحل الغربية لمعظم قارات العالم (ما عدا أنتاركتيكا) بين خطي عرض 30 و45 شمالاً وجنوباً، لذلك نجده في كاليفورنيا/أمريكا الشمالية، تشيلي/أمريكا اللاتينية، جنوب غرب أستراليا، جنوب غرب أفريقيا، والبرتغال. أخيرا، الغطاء النباتي الناتج عن مناخات البحر الأبيض المتوسط هو الجارج أو المكسرات في أوروبا، شابارال في كاليفورنيا، فنبوس في جنوب إفريقيا، مالي في أستراليا، وماتورال في تشيلي. المناطق ذات هذا المناخ يزرع فيها بنجاح ما يسمى بـ "ثالوث البحر الأبيض المتوسط" (القمح والعنب والزيتون). نتيجة لذلك، تشتهر هذه المناطق بنبيذها عالي الجودة وزيت بذور العنب / الزيتون ومنتجات الخبز. في الجزء الثاني من "تصنيف كوبن للمناخ والأردن" سنتحدث عن آثار التغير المناخي على الأردن وكيف أن مناخ البحر المتوسط (الشحيح أصلا) بات مهددا بالزوال في الثلث الأخير من القرن الحالي. أحسنت وتقرير رائع جدا أنعش هذه الصفحة التي تموت تقريبا في فصل الصيف أتمنى رؤية المزيد من هذه المعلومات القيمة والتقارير بدلا من المشاركات المتكررة المملة بصراحة..

تصنيف كوبن للمناخ والأردن (الجزء الثاني) تعرضنا في الجزء الأول لتصنيف كوبن للمناخ وأنواع المناخات السائدة في الأردن في السنوات بين 1980-2016، أما في الجزء الثاني نتعرض للتغير المناخي وإحتمالية زوال مناخ البحر المتوسط (Cs) من الأقاليم الشمالية الغريبة في الأردن بحلول الثلث الأخير من القرن الحالي (السنوات بين 2071-2100)، وأثر ذلك على درجات الحرارة والموارد المائية. أولاً: درجات الحرارة تشير البيانات المسجلة لـ19 محطة أرصاد جوية محلية في السنوات بين 1961-2005 إلى النتائج التالية: 1) زادت درجة الحرارة الدنيا بمقدار 0.4-2.8 درجة مئوية، ودرجة الحرارة العظمى بمقدار 0.3-1.8 درجة مئوية. 2) 13 محطة تظهر تناقص إجمالي هطول الأمطار السنوي بنسبة 5-20٪، وبالمقابل شهدت ست محطات زيادة بنسبة 5-10٪. 3) انخفض عدد الأيام الممطرة بنسبة 3-10٪ في معظم المحطات. 4) في معظم المحطات، انخفضت الرطوبة النسبية بينما زاد التبخر. وعلى هذا الأساس تتوقع النماذج بحلول عام 2050 حدوث ما يلي: 1) إرتفاع درجات الحرارة حوالي 1-1.3 درجة مئوية، وأكثر من ذلك في أشهر الصيف. 2) أما فيما يتعلق بهطولات المطرية، فهناك عدم يقين أكبر، حيث يشير ثلث النماذج لزيادة بالمعدلات، ثلث آخر يتوقع إنخفاضا، أما الثلث الثالث منها يتوقع زيادة بين شباط وأيار إضافة إلى كانون أول مقابل نقصان في بقية الأشهر الأخرى. في ذات السياق أظهرت بوابة بيانات تغير المناخ التابعة للبنك الدولي نتائج مماثلة، حيث تم اختيار خمسة مواقع في مناطق مختلفة من الأردن: 1) إرتفاع درجة الحرارة في جميع المواقع. 2) إنخفاض هطول الأمطار في جميع المواقع وفقًا لمعظم النماذج، ولكن هناك قدرًا معينًا من عدم اليقين في عمان والعقبة ومعان، حيث يتفق حوالي ثلاثة أرباع النماذج. 3) إزدياد كثافة هطول الأمطار بما لا يقل عن ثلاثة أرباع النماذج في جميع المواقع. 4) النتائج المتعلقة بأيام الجفاف المتتالية غير مؤكدة تمامًا مع توقع نصف النماذج عدد أكثر والنصف الآخر عدد أقل. الخلاصة، إن التطور الأكثر وضوحًا هو زيادة درجات الحرارة. قد ينخفض إجمالي التهطال السنوي، ولكن هناك قدر كبير من عدم اليقين. من المرجح أن تزداد كثافة هطول الأمطار. أما سلوك الجفاف فهو غير معلوم. ثانيا: الموارد المائية سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض في الجريان السطحي على الأقل في حوضي نهري الزرقاء واليرموك. إذا ارتفعت درجة الحرارة بمقدار 2 درجة مئوية، فإن الزيادة في هطول الأمطار بنسبة 20٪ لن تعوض الزيادة في التبخر مما يؤدي إلى انخفاض الجريان السطحي. ختاماً، إن إختفاء مناخ البحر المتوسط والإستيعاض عنه بالمناخ شبه الجاف (الإستبس) يعني عدة أمور: 1) نقصان معدلات هطول الأمطار لنصف الكمية الحالية، وفترات أطول من الجفاف. 2) زيادة في الإجهاد الحراري مع إرتفاع درجات الحرارة، وما يليه من مشاكل صحية وزيادة في الطلب على الكهرباء. 3) التأثير على العديد من القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، كنمط الحياة، السياحة، والمشاريع الإستثمارية. 4) فروقات أكبر في الحرارة اليومية والفصلية نظرا لتراجع نسب الرطوبة. 5) القضاء على التنوع النباتي وصعوبة تأقلم العديد من أنواع الأشجار كالزيتون والعنب والحمضيات والزهور البرية، وبالتالي زيادة نسبة التصحر. 6) خلخلة في النظام الحيوي، وهجرة أنواع عديدة من الحيوانات أو إنقراضها. 7) إزدياد حرائق الغابات الحرجية، والتي تعد ثروة نادرة حيث تشكل أقل من 1% من مساحة البلاد. 8) تحديات إدارة الموارد المائية، من خلال بناء المزيد من السدود واللجوء للحصاد المائي مناخات الأردن الحالية (1980-2016) مناخات الأردن المستقبلية (2071-2100)/ ونلاحظ إختفاء مناخ البحر المتوسط تماما

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين⁦

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي قندح  تصنيف كوبن للمناخ والأردن (الجزء الثاني) تعرضنا في الجزء الأول لتصنيف كوبن للمناخ وأنواع المناخات السائدة في الأردن في السنوات بين 1980-2016، أما في الجزء الثاني نتعرض للتغير المناخي وإحتمالية زوال مناخ البحر المتوسط (Cs) من الأقاليم الشمالية الغريبة في الأردن بحلول الثلث الأخير من القرن الحالي (السنوات بين 2071-2100)، وأثر ذلك على درجات الحرارة والموارد المائية. أولاً: درجات الحرارة تشير البيانات المسجلة لـ19 محطة أرصاد جوية محلية في السنوات بين 1961-2005 إلى النتائج التالية: 1) زادت درجة الحرارة الدنيا بمقدار 0.4-2.8 درجة مئوية، ودرجة الحرارة العظمى بمقدار 0.3-1.8 درجة مئوية. 2) 13 محطة تظهر تناقص إجمالي هطول الأمطار السنوي بنسبة 5-20٪، وبالمقابل شهدت ست محطات زيادة بنسبة 5-10٪. 3) انخفض عدد الأيام الممطرة بنسبة 3-10٪ في معظم المحطات. 4) في معظم المحطات، انخفضت الرطوبة النسبية بينما زاد التبخر. وعلى هذا الأساس تتوقع النماذج بحلول عام 2050 حدوث ما يلي: 1) إرتفاع درجات الحرارة حوالي 1-1.3 درجة مئوية، وأكثر من ذلك في أشهر الصيف. 2) أما فيما يتعلق بهطولات المطرية، فهناك عدم يقين أكبر، حيث يشير ثلث النماذج لزيادة بالمعدلات، ثلث آخر يتوقع إنخفاضا، أما الثلث الثالث منها يتوقع زيادة بين شباط وأيار إضافة إلى كانون أول مقابل نقصان في بقية الأشهر الأخرى. في ذات السياق أظهرت بوابة بيانات تغير المناخ التابعة للبنك الدولي نتائج مماثلة، حيث تم اختيار خمسة مواقع في مناطق مختلفة من الأردن: 1) إرتفاع درجة الحرارة في جميع المواقع. 2) إنخفاض هطول الأمطار في جميع المواقع وفقًا لمعظم النماذج، ولكن هناك قدرًا معينًا من عدم اليقين في عمان والعقبة ومعان، حيث يتفق حوالي ثلاثة أرباع النماذج. 3) إزدياد كثافة هطول الأمطار بما لا يقل عن ثلاثة أرباع النماذج في جميع المواقع. 4) النتائج المتعلقة بأيام الجفاف المتتالية غير مؤكدة تمامًا مع توقع نصف النماذج عدد أكثر والنصف الآخر عدد أقل. الخلاصة، إن التطور الأكثر وضوحًا هو زيادة درجات الحرارة. قد ينخفض إجمالي التهطال السنوي، ولكن هناك قدر كبير من عدم اليقين. من المرجح أن تزداد كثافة هطول الأمطار. أما سلوك الجفاف فهو غير معلوم. ثانيا: الموارد المائية سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض في الجريان السطحي على الأقل في حوضي نهري الزرقاء واليرموك. إذا ارتفعت درجة الحرارة بمقدار 2 درجة مئوية، فإن الزيادة في هطول الأمطار بنسبة 20٪ لن تعوض الزيادة في التبخر مما يؤدي إلى انخفاض الجريان السطحي. ختاماً، إن إختفاء مناخ البحر المتوسط والإستيعاض عنه بالمناخ شبه الجاف (الإستبس) يعني عدة أمور: 1) نقصان معدلات هطول الأمطار لنصف الكمية الحالية، وفترات أطول من الجفاف. 2) زيادة في الإجهاد الحراري مع إرتفاع درجات الحرارة، وما يليه من مشاكل صحية وزيادة في الطلب على الكهرباء. 3) التأثير على العديد من القطاعات الإقتصادية والإجتماعية، كنمط الحياة، السياحة، والمشاريع الإستثمارية. 4) فروقات أكبر في الحرارة اليومية والفصلية نظرا لتراجع نسب الرطوبة. 5) القضاء على التنوع النباتي وصعوبة تأقلم العديد من أنواع الأشجار كالزيتون والعنب والحمضيات والزهور البرية، وبالتالي زيادة نسبة التصحر. 6) خلخلة في النظام الحيوي، وهجرة أنواع عديدة من الحيوانات أو إنقراضها. 7) إزدياد حرائق الغابات الحرجية، والتي تعد ثروة نادرة حيث تشكل أقل من 1% من مساحة البلاد. 8) تحديات إدارة الموارد المائية، من خلال بناء المزيد من السدود واللجوء للحصاد المائي مناخات الأردن الحالية (1980-2016) مناخات الأردن المستقبلية (2071-2100)/ ونلاحظ إختفاء مناخ البحر المتوسط تماما تحياتي أخ رمزي و أحسنت النشر صراحة مسألة السيناريوهات لما بعد أرتفاع درجات الحرارة المؤكد عديدة ... قد يحدث أشياء لا على البال و لا على الخاطر كما نقول نحن العراقيون. حتى بعض التحليلات العلمية و التنبؤات المبنية على تحليل علمي دقيق قد لا يتحقق و يحدث عكس ذلك وذلك لأننا لا نعرف كل شيء و هذا ينطبق على جميع العلوم و المجالات و ليس الطقس فقط مثلا عندك اساتذة و علماء و خبراء في مجال الأقتصاد و التجارة و رغم ذلك لا يعرفون بالظبط اذا كانت الذهب او العملات الصعبة او النفط سترتفع أسعارها او تنخفض. أنت قلت ان 20% زيادة في كمية الأمطار لا تعوض التبخر بسبب الحرارة و لكن أنت تعرف الحرارة الزائدة لا تزيد تبخر في الأنهر فقط بل تزيد في تبخر البحار و المحيطات أيضا و وجود بخار ماء اكثر في الأجواء تقلل نسبة التبخر ؟؟؟ عادة في سنوات اللانينا كمية الأمطار في جنوب الجزيرة العربية تكون أكثر من المعدل و أقل في شمال الجزيرة لكن في الموسم الماضي كانت أكثر من المعدل في الجنوب و في الشمال ؟؟!!! الموسم القادم سينكشف لنا الكثير بأذن الله.

اجواء شديدة الحراره