القضية الفلسطينية

سائق دورية عسكرية إسرائيلية نكّل بفلسطيني شهرا متواصلا اشتكى سائق جرافة فلسطيني، من قيام سائق سيارة دورية عسكرية إسرائيلية تابعة للواء كفير بالتنكيل به لمدة شهر متواصل وبشكل منظم في مكان عمله في تجمع للقمامة قرب مستوطنة "بسغوت". وبدأت القضية عندما لاحظت قوة من لواء كفير، كانت تقوم بدورية في منطقة تجمع القمامة في مستوطنة "بسغوت" في اللواء الموسّع بنيامين، سائق تراكتور فلسطيني هرب من المكان. وأفادت صحيفة معاريف أن أفراد القوة العسكرية طاردوا السائق الفلسطيني، إلى أن ألقوا القبض عليه، مشيرة إلى أن الفلسطيني بعد إلقاء القبض عليه قام بشتمهم، كما وصل إلى المكان عشرات السكان المحليين الذين بدءوا بإلقاء الحجارة على أفراد الجيش. وادّعت الصحيفة أن سائق السيارة العسكرية أشهر سلاحه وقام بإطلاق النار في الهواء ليُخيف الفلسطينيين، زاعمة أن شقيق السائق الفلسطيني الذي وصل إلى المكان اعتقد خطأً أن سائق السيارة العسكرية ينوي قتل أخيه، فقام بوضع يده على فوهة البندقية، فأطلق الجندي النار مرة أخرى وأصابه في يده. ووصل في أعقاب الحادث إلى المكان ضابط كبير في لواء كفير، والذي بدوره شرع في التحقيق في الحادث ليجمع الأدلة، وتبين له فيما بعد أن السائق العسكري اعتاد ولمدة شهر كامل التنكيل بالفلسطيني. وأوضح السائق الفلسطيني للضابط الكبير أنه في كل مرة كان يصل فيها إلى مكان تجمع القمامة، ينهال عليه السائق العسكري بالضرب المبرح، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الرئيسي في هروبه من المكان عندما وصلت الدورية العسكرية. وأشارت معاريف إلى أنه وفي أعقاب التحقيق، قرر الضابط إدانة قائد الدورية، منوهة إلى أن لواء بنيامين هو الذي قام بالتحقيق في هذه الشكوى التي قدّمها الفلسطيني، إلا أنه لم يُعلن عن فحوي التحقيق

مقتل جندي مصري بالرصاص قرب الحدود مع الدولة العبرية ذكر مصدر أمني مصري أن جنديا مصريا قتل بينما كان يقوم بأعمال الدورية على الحدود مع الدولة العبرية يوم الاثنين، مرجحة أن يكون الجندي قتل برصاص بدو من سيناء يشتبكون بين الحين والآخر مع الشرطة المصرية. وبحسب المصدر فإن الشرطي مجدي عبد الله حمزة أصيب برصاصة في عنقه أدت لمقتله أثناء الخدمة في منطقة سيناء التي تشن فيها السلطات المصرية حملات دهم بحثا عن بدو يعملون في مجال التهريب. وتشدد السلطات المصرية من هجماتها وتدابيرها الأمنية في سيناء في أعقاب الكشف عن خلايا مسلحة، تقول مصر إنها تهدد أمنها القومي.

نتنياهو يلتقي ميتشل نهاية الأسبوع..ويخشى "انتقام هيلاري ذكرت المراسلة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيلتقي خلال الأسبوع الحالي مع المبعوث الأمريكي "جورج ميتشل"، الذي سيصل مساء الأربعاء المقبل، منوهة إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لميتشل منذ تولى نتنياهو رئاسة الحكومة. وذكرت أن ميتشل سيأتي لسماع مواقف نتنياهو المتعلقة بالعملية السياسية، مضيفة "مع هذا قد سمعنا تصريحات الرئيس أوباما، الذي قال نحن ملتزمون بحل الدولتين و يجب على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني أن يلتزما بهذا الحل". وأكدت المراسلة على أنه من الصعب على نتنياهو أن يُعلن التزامه بمبدأ حل الدولتين لشعبين، موضحة أنه سيدفع ثمن عدم إقراره لهذا الاتجاه. وأوضح "شاحر" أن من أحد الأمور التي يمكن أن تساعد نتنياهو للخروج من ورطة الاعتراف بحل الدولتين لشعبين، هي أن يقول للإدارة الأمريكية إن هناك طرحا آخر يقضي بقيام دولتين متجاورتين، بزعم أن الجانب الفلسطيني غير مؤهل في هذه المرحلة لحل سياسي بسبب الانقسام الحاصل. وألمحت مراسلة إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن نتنياهو خلال لقاءه مع ميتشل قد يتحدث عن الأمور التي بإمكانه أن يمنحها للفلسطينيين، والأمور الأخرى التي لا يمكن منحهم إياهم. كما عبّرت المراسلة السياسية عن اعتقادها أن نتنياهو قد يُبدي استعداده لأن يكون للفلسطينيين حُكم ذاتي وليس دولة، بحيث يُدير الفلسطينيون شؤونهم الاقتصادية، السياسية والمدنية، بأنفسهم، كما سيحاول تغليف هذا الطرح بصورة مجملة حتى ينال رضا الإدارة الأمريكية. وقالت: "لا أعتقد أن نتنياهو سينجح في إقناع الإدارة الأمريكية برؤيته، وعلى ما يبدو أن كفتنا ليست هي الراجحة، ويجب القول إن وجود هيلاري كلينتون في منصب وزارة الخارجية الأمريكية ليس بشيء متقبل من قِبل نتنياهو". وأضافت "حين كان نتنياهو رئيسا للحكومة وكان حينها بل كلينتون يترأس الإدارة الأمريكية، وصلت الأمور بينهما إلى حد التوتر، ولذلك هيلاري لن تنسى ذلك لنتنياهو، ولقد رأينا دلالات على ذلك، وهي أن الإدارة الأمريكية حذرت من تصادم مع حكومة نتنياهو". وأشارت "شاحر" إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت بتهيئة أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي لهذا الصدام، معتبرة أن هذا أحد العبر التي استخلصها أوباما من فترة كلينتون الماضية، حين حاول نتنياهو أن يتجاوز كلينتون من خلال الأعضاء المقربين من إسرائيل في الكونغرس.

جيش الأخلاق..جندي إسرائيلي يغتصب فتاة في 14 من عمرها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تهمة اغتصاب وحشي وجهت لأحد الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي, حيث وصلت فتاة تبلغ 14 عاما إلى محطة الشرطة في بيت شان وادعت أن شابا اعتدى عليها بالضرب المبرح قبل أن يغتصبها وهو مخمور. وفي تفاصيل الجريمة يقول أفي دنيال قائد شرطة بيت شان "بأن الفتاة وصديقتها كانتا تتنزهان مع شابين احدهم جندي في الخدمة النظامية, في وقت ما وصل الأربعة إلى بيت أحدهم، وبعد أن أسرفوا بشرب الكحول دخلت المجني عليها إحدى الغرف مع أحد الشبان والذي قام بمهاجمتها بعنف واغتصبها، وعلى إثر ذلك دخلت الفتاة المستشفى لوجود آلام بالرأس". وأضاف قائد الشرطة أن التحقيقات تفحص فيما إذا كانت الفتاة اغتصبت من أحدهم أم الاثنين معا. وعقب الشكوى التي تقدمت بها الفتاة اعتقل الشابان ويتم التحقيق معهما حيث أنكر الجندي المتهم الحادثة وادعى أن الفتاة أقامت معه علاقة جنسية بإرادتها وليس اغتصاب كما تقول.

أكثر من10500 أسير يقبعون في سجون الاحتلال منهم 1045 من بيت لحم أعلن نادي الأسير في محافظة بيت لحم أن أكثر من عشرة آلاف وخمسمائة أسير لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي موزعين على أكثر من ثلاثين سجنا ومركز تحقيق. جاء ذلك في تقرير مفصل أصدره النادي اليوم، عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مذكرا أن أقدمهم الأسير نائل البرغوثي عميد الأسرى الذي دخل عامه الثاني والثلاثين، وأن 11 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، و76 أسيرا محكومون مدى الحياة، و59 أسيرة لا زلن رهن الاعتقال و630 أسيرا إداريا. وأوضح التقرير، أن 1045 أسيرا لا زالوا رهن الاعتقال من أبناء محافظة بيت لحم، منهم 320 أسيرا محكومون بأحكام متفاوتة و651 أسير موقوف ينتظر المحاكمة، و65 أسير إداري وخمس أسيرات. وأشار عبد الله الزغاري مدير نادي الأسير في محافظة بيت لحم، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استمر في عمليات الاعتقال من مختلف مناطق محافظة بيت لحم مستخدما الآليات العسكرية المدججة بالجنود والكلاب البوليسية، حيث اقتحم منازل المواطنين أثناء الليل وعبث بمحتوياتها وقام بترهيب الأطفال والنساء، حيث اعتقل 95 أسير منذ بداية العام الحالي، وقد حول المعتقلون إلى مراكز التحقيق المختلفة في سجون عسقلان والمسكوبية والجلمة وبئر السبع، فيما حول عدد آخر إلى الاعتقال الإداري المحرم دوليا، ويحول الأسرى إلى الاعتقال الإداري دون إثبات أي تهمة ضدهم، ويعتبر هذا النوع من الاعتقال الأخطر على الأسرى حيث لا يحدد تاريخ إفراج عن الأسير بل يتم تجديد الإعتقال الإداري له لفترات غير محددة. وأوضح، أن إدارة مصلحة السجون قامت في الفترة الأخيرة بتشديد الإجراءات القمعية ضد الأسرى، لاسيما بعد إفشال صفقة تبادل الأسرى، حيث قامت إدارة مصلحة السجون بسحب العديد من منجزات الحركة الأسرة التي تم تحقيقها عبر سنوات من النضال والتضحية داخل السجون، سقط خلالها العديد من الأسرى الشهداء، ومن بين هذه الإجراءات سحب أجهزة التلفاز والراديو وتقليص كمية الكنتين وفرض غرامات مالية عقابية على الأسرى داخل السجون، ووضع العشرات منهم في العزل الانفرادي وحرمان الكثير منهم من زيارة أهاليهم، إضافة إلى اقتحام غرف الأسرى وتفتيشها وعدم تقديم العلاج الطبي اللازم للكثير من المعتقلين الذين هم في أمس الحاجة له. وتابع، الأوضاع داخل السجون تهدد بالانفجار والخطر الشديد، وهدد الأسرى بخوض إضراب مفتوح عن الطعام وتصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد سياسة مصلحة السجون القمعية. وبين تقرير نادي الأسير، أن 63 أسيرا من محافظة بيت لحم محكومون بالمؤبد فأكثر، وأن 17 أسيرا منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 15 عاما أقدمهم الأسير عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة، والمحكوم بالسجن المؤبد وقد أمضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 25 عاما، وأن الأسير رزق صلاح أمضى 16 عاما وإبراهيم صلاح أمضى 16 عاما وخالد الأزرق أمضى أكثر من 17 عاما وخالد عساكرة 17 عاما، وعامر أبو سرحان أمضى 18 عاما، وعدنان الأفندي 17 عاما، ومحمد طقاطقة أمضى 15 عاما ومحمود أبو سرور أمضى 15 عاما ومحمود معمر أمضى 16 عاما وناصر أبو سرور أمضى 15 عاما ووليد أبو نصار 15 عاما ومحمد الطوس أمضى 23 عاما، إضافة إلى أن 95 أسيرا محكومون بأكثر من عشر سنوات وأن 120 أسيرا محكومون بأكثر من 5 سنوات. وأضاف التقرير، أن خمس أسيرات محكومات لا زلن في سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم وهن: الأسيرة ايرينا سراحنة المحكومة 20 عاما وهي زوجة الأسير إبراهيم سراحنة المحكوم ثلاثة مؤبدات وأمضت 7 سنوات، والأسيرة ابتسام العيساوي المحكومة 15 عاما وأمضت 7 سنوات، والأسيرة شيرين حسن المحكومة 44 شهرا والأسيرة نيفين دقة المحكومة 44 شهرا وسناء صلاح المحكوم 24 شهرا. وأضاف التقرير، أن جيش الإحتلال الإسرائيلي لا زال ينتهك حقوق الإنسان بشكل غير مسبوق، ليس فقط بحق الأحياء وإنما بحق الشهداء، حيث لا زالت حكومة الاحتلال تحتجز 20 من جثامين الشهداء الذين استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى والذين قاموا بعمليات ضد الاحتلال، وأن هؤلاء الشهداء محتجزون في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى الإسرائيلية. ودعا نادي الأسير، المؤسسات الحقوقية إلى التحرك الجاد من أجل إعادة جثامين هؤلاء الشهداء وتسليمهم إلى ذويهم، حتى يتم دفنهم وتكريمهم بما يليق بتضحياتهم ونضالاتهم. ولمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف في السابع عشر من نيسان الحالي، أعلن النادي عن برنامج فعاليات إحياء هذا اليوم ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات والتي انطلقت يوم الخميس الماضي 9/4/2009 بتشييد صرح أسرى الحرية في محافظة بيت لحم، وستنظم يوم الثلاثاء 14/4/2009 لقاءات على المحطات المحلية حول قضية الأسرى، ويوم الخميس 16/4/2009 تخصص الحصة الأولى في المدارس حول قضية الأسرى، وإقامة المهرجان المركزي لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في ساحة المهد الساعة الواحدة ظهرا، ويوم الجمعة 17/4/2009 انطلاق مسيرة بمناسبة يوم الأسير تجاه جدار الفصل العنصري الساعة الواحدة ظهرا من أمام مدرسة المعصرة في قرية المعصرة وفي يوم الجمعة 24/5/2009 مهرجان ترفيهي لأطفال الأسرى، وفي يوم السبت 25-4-2009 أمسية ثقافية ومناقشة كتاب من ذاكرة الأسر للأسير المحرر راسم عبيدات، وذلك الساعة الرابعة والنصف في مركز السلام/بيت لحم.

لجنة التحقيق في وفاة عرفات تدرس التقارير الطبية للوقوف على ملابسات وفاته تدرس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، التقارير والفحوصات الطبية المتصلة بظروف وملابسات الوفاة، لعرضها للنقاش خلال اجتماعها القريب في عمان، من دون "وجود توجه لديها للتقدم بطلب تشريح جثته". وقال رئيس اللجنة مدير مستشفى الأردن عبدالله بشير إن "أعضاء اللجنة يدرسون حالياً كافة التقارير الطبية الخاصة بملف وفاة عرفات من أجل الخروج بتصور واضح ومحدد حول ظروف وملابسات الوفاة، على أن يتم بعدها اتخاذ القرار بشأن الخطوة اللاحقة في ضوء نتائج البحث والتدقيق". وأضاف إن "أعضاء اللجنة سيجتمعون قريباً في عمان لمناقشة ما خرجوا به حتى الآن من نتائج دراستهم للتقارير"، نافياً "وجود أي ضغوط تقف وراء تأجيل اجتماع اللجنة السابق" الذي كان مقرراً عقده قبل نحو أسبوع. وأوضح بأن "سبب تأجيل الاجتماع يعود لعدم تمكن أعضاء في اللجنة من الحضور إلى عمان ولا توجد أي أسباب أخرى غير ذلك". وستحدد طبيعة الخطوات المقبلة للجنة في ضوء حصيلة النتائج التي تتوصل إليها، بعدما تقرر إعادة فتح ملف الوفاة عقب خمس سنوات على رحيله، دون أن "يدخل في حسابها طلب تشريح جثة الرئيس عرفات"، بحسب مصادر مطلعة على عمل اللجنة. وقالت المصادر إن "اللجنة لن تتقدم بطلب تشريح جثة عرفات وإنما ستكتفي بدراسة كافة التقارير والفحوصات الطبية والمعطيات المتوفرة عن ظروف الوفاة، تمهيداً لتحديد الخطوات اللاحقة"، بعدما سبق وأن رفض عدد من المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية الإقدام على خطوة تشريح جثة عرفات بعد وفاته. ورغم أن اللجنة تشكلت بهدف البحث في ظروف وملابسات وفاة عرفات بعد خمس سنوات على رحيله في الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، غير أن ثمة تساؤلات تحيط بقرار تشكيلها اليوم وليس سابقاً بعد الوفاة مباشرة، وبماهية النتائج التي ستخرج بها اللجنة أو تلك التي سيسمح بالإعلان عنها. ومن جانبه يقول رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة إن "لجنة التحقيق التي شكلها مجلس أمناء المؤسسة ستجتمع لإعادة النظر في الظروف الغامضة المحيطة بوفاة عرفات". ويعني ذلك القول توفر معلومات جديدة عن سبب وفاة الرئيس عرفات وقفت وراء قرار تشكيل لجنة التحقيق في العاشر من الشهر الماضي من 13 عضواً، من بينهم ساسة وأطباء عرب أشرفوا على الوضع الصحي للرئيس الراحل قبل نقله إلى باريس لتلقي العلاج الطبي اللازم ومن ثم إعلان وفاته بعد حصاره في المقاطعة برام الله منذ العام 2001. ويميل عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين نحو ترجيح قتل عرفات "مسموماً" من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت يؤكد فيه أعضاء اللجنة جدية عملهم المناط بهم وتوجههم للكشف عن أي نتائج يتوصلون إليها. وستبحث اللجنة السياسية الطبية في سبب وفاة عرفات، عما إذا مات مسموماً كما يذهب إلى ذلك بعض الأطباء، أم توفي بشكل طبيعي، دون استبعاد التوجه إلى محكمة العدل الدولية للمطالبة بمحاكمة سلطات الاحتلال حال ثبات ارتكابها جريمة بحقه، كأحد الخيارات المفتوحة أمام عمل اللجنة. غير أن وزير الصحة الأسبق أشرف الكردي يشكك في "وجود معلومات جديدة مغايرة عن ما تم الكشف عنه سابقاً"، مؤكداً بأن الرئيس الراحل عرفات "توفي مُسمماً". وأضاف الكردي، الذي كان طبيباً شخصياً للرئيس الراحل منذ ثمانينيات القرن الماضي، إن سبب وفاة عرفات يعود إلى "التسمم الذي جرى الكشف عنه بعد وفاته مباشرة"، بناء على فحوصات وتحاليل طبية أجريت آنذاك. واستبعد وجود "حقائق جديدة سيتم الكشف عنها لاحقاً أو معلومات يمكن إضافتها إلى ما سبق وأن تم ذكره قبل أربع سنوات"، ولكن "بعض الجهات رفضت حينها الاستماع فيما حاولت أخرى تجاوز تلك المعلومة ودحضها أو الالتفاف حولها، وهاهم اليوم يؤكدون على ما ذهبت إليه سابقاً"، بحسب الكردي. وتتطابق تصريحات بعض المسؤولين الفلسطينيين مع ما ذهب إليه الكردي الذي كان أول من أكد تسممه قبل نقله إلى باريس حيث توفي هناك. كما تساوقت مع مضمون أول تقرير طبي رسمي فلسطيني صدر في وقت سابق وأكد صحة الشكوك بوفاة الرئيس عرفات مسمما ولكن لم يتم استكمال التحقيق او الكشف عن ما تم التوصل إليه

عشرات المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى وشرطة الاحتلال تعتقل أحد المُصلين من داخله اقتحم أكثر من 130 يهوديا متطرفا، قبل ظهر اليوم، باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، يتقدمهم عدد من الحاخامات 'الربانيم'.وذكر شهود عيان أن عملية الاقتحام تمت على شكل مجموعات متتالية وتحت حراسة بوليسية مشددة. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوة من شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي، مُصلياً من داخل المسجد القبلي المسقوف بالمسجد الأقصى المبارك، واقتادته إلى جهة مجهولة، وسط حالة من السخط والغضب بين المُصلين الذين استهجنوا دخول قوة بوليسية وعسكرية داخل المُصلى واعتقال أحد المصلين بطريقة استفزازية. ووصفت حركة فتح بالقدس، على لسان الناطق باسمها ديمتري دلياني، اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بأنه عمل استفزازي يمس بالمشاعر الدينية لدى المسلمين كما أنه يمس بالمشاعر الوطنية لدى أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين ما هي إلا دليل على عنصرية المحتل، وأن الرد على هذه الاقتحامات يكون عبر التواجد الدائم في المقدسات وخاصة المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وصد هذه الهجمات الاستيطانية.

مصر تواصل حملتها المسعورة ضد الأنفاق مع اشتداد الحصار الإسرائيلي واصلت مصر اليوم حملتها المسعورة ضد الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في تهريب البضائع والمواد المختلفة، لتضيف معاناة جديدة لأهالي قطاع غزة الذين يتجرعون مرارة الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من عامين. فقد أكد شهود عيان في مدينة رفح يوم الاثنين أن الأمن المصري دمّر عدة أنفاق على الشريط الفاصل جنوب القطاع، مشيرين إلى سماع دوي انفجارات كبيرة في الجانب المصري من الحدود ناجمة عن وضع مواد ناسفة في فتحات الأنفاق. وبحسب الشهود فقد تم تفجير ستة أنفاق في أحياء البرازيل والسلام شرق مدينة رفح.

مجهولون يسرقون صندوق تبرعات من أكبر معبد يهودي في إسرائيل ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أن رواد معبد يهودي في "كريات أتا" ذهلوا عندما اكتشفوا أن مجهولين اقتحموا المكان وقاموا بسرقة صندوق التبرعات والذي كان بداخله آلاف الشواكل التي تم جمعها خلال أيام عيد الفصح من المصلين اليهود الذين ارتادوا ذلك المكان. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المعبد يعد من أكبر المعابد في إسرائيل وقد اعتاد جمع الأموال في كل عيد فصح من المصلين. وقد علق المسئول عن المعبد على عملية السرقة بالقول "إننا أصبحنا الآن بدون أموال نعطيها للمحتاجين وكلنا خجل من أولئك الذين ساهموا وتبرعوا من أجل هذا الهدف". وأضاف "أنا استغرب كيف يسمح إنسان لنفسه أن يقتحم مكانا مقدسا كهذا ويأخذ أمواله, ونأمل أن يكون نشر هذا الخبر في الصحافة سبب في مد يد العون من السكان لتعويض ما تم فقده من صندوق المحتاجين".

صحيفة عبرية: مليون دولار مقابل اغتيال الرئيس المصري نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت في صدر صفحتها الأولى عن مصدر أمني مصري قوله إن الحرس الثوري الإيراني عرض في مطلع العام الحالي مكافأة مقدارها مليون دولار نقدا على من يقوم باغتيال الرئيس مبارك. وأضافت الصحيفة أن هذا المخطط لم يخرج إلى حيز التنفيذ بعد أن اكتشفته المخابرات المصرية ووجهت إشارة سرية بذلك إلى طهران