الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار من قطاع غزة حتى إيلات
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن قوات الاحتلال عززت من إجراءاتها ورفعت حالة الاستنفار على الحدود المصرية الممتدة من قطاع غزة حتى إيلات خشية وقوع عمليات تستهدف إسرائيل, وذلك بعد محاولة تفجير قارب فلسطيني أمس مقابل شواطئ غزة, وبعد التطورات الأخيرة في مصر وكشف خلية حزب الله.
وذكرت الإذاعة أن وزير الجيش إيهود باراك أوعز للقوات الإسرائيلية بتعزيز تواجدها ورفع حالة الاستنفار والبقاء على جاهزية خشية محاولة خلايا حزب الله و حركة حماس الموجودة في مصر تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من أجل تخفيف الضغط المصري وشغل الرأي العام العربي.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكنازي قد تطرق لحالة الهدوء التي تشهدها منطقة قطاع غزة وقال "تم ردع حماس ولذلك لا نرى سقوط صورايخ, ومع هذا فإننا ندرك أن النشاطات العدائية سواء كانت عبر البحر أو على طول الحدود مع مصر أو على طول الحدود مع قطاع غزة هي في الحسبان".
وأضاف اشكنازي خلال حديثه مع إذاعة الجيش "التقديرات الأمنية تشير إلى أن حماس غير معنية بتصعيد عسكري ولكن العمليات التي تستهدف الجيش تعتبر بالنسبة لها جائزة".
بدوره علق -تسفيكا فوغل- قائد هيئة الأركان الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقا على هذا الموضوع بقوله" إن محاولة إسقاط طائرة أو تفجير دبابة أو ضرب سفينة أو ضرب الجيش تعتبر إنجازا بالنسبة لحماس".
وأضاف "ليس لدينا شك بأن حماس تحاول مرارا عديدة ضرب الجيش لأن لديها قناعة بأن ضرب المدنين سيجلب ردا إسرائيليا عنيف بينما ضرب الجيش لأسفي في نظرهم يعتبر أمرا مشروعا" بحسب تعبيره.