مناقشة الأحوال الجوية الحاليه والمتوقعه من 1 فبراير وحتى 15 فبراير لعام 2014

اخر تحديث http://jo.arabiaweather.com/content/...B1%D8%AF%D9%86

انحباس المطر .. لأي شيء؟؟ المطر نعمة من الله على عباده، قال تعالى: {أفرأيتم الماء الذين تشربون٭ أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون٭ لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون}، فهو الذي ينزل المطر بمنه وفضله. والنعم زيادتها مرتبطة بأسباب، وكذلك توقفها أو نقصانها، فمن أسباب عدم نزول المطر 1- الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأعراف:96]. · فلقد جرت سنة الله عز وجل في عباده أن يعاملهم بحسب أعمالهم فالجزاء من جنس العمل، فإذا اتقى الناس ربهم عز وجل والذي هو خالقهم ورازقهم، أنزل الله عز وجل عليهم البركات من السماء، وأخرج لهم الخيرات من الأرض. فالله ينزل المطر رحمة ويحبسه عمًا يشاء عقوبة على كفر النعمة وارتكاب المعاصي والذنوب. · فالذنوب تجلب ولاشك المآسي على الناس، وكثرة الذنوب تفضي إلى نزول النّقَم ورفع النّعَم، ومن ذلك انحباس وانقطاع الغيث مدة من الزمن وانتشار الجفاف الذي يهلك النسل والزرع. · إن كثرة دعاء المصلين بانهمار الغيث لا يعني أن الله سيستجيب لذلك، ذلك أن استجابة الدعاء تستوجب توفر بعض الشروط الشرعية، ومنها اللقمة الحلال، فتحري الحلال في المأكل صار قليلاً في هذا الزمن، والكثير من الناس أضحوا يقبلون على أكل الحرام والتعامل بالحرام حتى تفشى الحرام في أكلهم وسكنهم ومعظم معاملاتهم . فعامة الناس دخل الحرام إلى بيوتهم، وبالتالي ليس من المستغرب أن لا يستجيب الله تعالى لإلحاح ودعاء الداعين بنزول المطر. فأكل الحرام أيضاً سبب من أسباب حلول المصائب، قال سبحانه: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير". · انحباس المطر ابتلاء واختبار، وهو أيضا تربية للناس عسى أن يرجعوا إلى الجادة، فيتذكروا ربهم ويتوبوا إليه، ويستقيموا على شرعه، باعتبار أن الاستغفار والتوبة والاستقامة مجلبة للخيرات والمكرمات، ومفاتيح لجلب الرزق والرحمة كما قال تعالى على لسان نبيه: "ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إِليه يرسل السماء عليكم مدرارا وَيزدكم قوة إِلى قوتكم". · قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: «ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة» مما يدل على أنه مطلوب من المسلمين جميعاً عند امتناع المطر أن يحاسبوا أنفسهم ويتوبوا إلى ربهم لأن ذلك بسبب ذنوبهم. · وليس الاستغفار مجرد لفظ يردد على اللسان، وليست صلاة الاستسقاء مجرد عادة تفعل في الأوطان، وإنما هي توبة وندم وعبادة وخضوع لرب العالمين وتحول من حالة فساد إلى حالة صلاح · أما الإستغفار والتوبة والدعاء بألسنة غير صادقة وقلوب غافلة وأفعال فاسدة والناس مصرون على الذنوب والمعاصي لا يغيرون من أحوالهم شيئًا فهؤلاء لا يستجاب لهم دعاء، قال بعض السلف: "أنتم تستبطئون نزول الغيث، وأنا أستبطئ نزول الحجارة من السماء"؛ ولذلك ترى الناس اليوم يستغيثون ويستغيثون ولا يستجاب لهم، لا لقلة في خزائن الله، ولكن لذنوبهم ومعاصيهم، أما نرى الصلاة قد أضِيعت؟! أما نرى المحرمات قد انتهكت؟! .. أما نرى جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد خف؟! أما نرى الأمانات قد ضيعت؟! ... أما نرى المعاملات قد فسدت؟! ... أما نرى الربا قد فشا وانتشر؟! أما نرى المعازف قد علت أصواتها في البيوت والأسواق؟! ... أما نرى الغيرة قد ذهبت؟! .. أما ترون المساجد قد هجرت فلا يرتادها إلا القليل؟! أما نرى أن الآباء قد أهملوا أولادهم والأولاد قد عقوا آباءهم؟! .. هل غيرنا من هذه الأمور شيئًا قبل أن نستسقي حتى يغير الله ما بنا؟! 2- الامتناع عن إخراج الزكاة، كما ورد في الحديث الذي رواه البيهقي والحاكم في المستدرك بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وما منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء!! فيا لله كم منع حق الفقراء في أموال الأغنياء بسبب الجشع والطمع! وكم حرم فقراء من حقهم الذي شرعه الله لهم بسبب الظلم ! وكم هم الذين يبيتون طاوين من الجوع بسبب منع فريضة الله أن تؤدى! · فلذلك يجب على المسلمين إصلاح أوضاعهم الدينية والتصدق على فقرائهم ورحمة ضعفائهم. قال -صلى الله عليه وسلم-: «الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»، فلا يكفي الدعاء والاستغفار دون إصلاح أمور دينهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله على بصيرة ومحاربة الفساد في بيوتهم وأوطانهم ، وإقامة الحدود على من وجبت عليه وكف العصاة والمفسدين عن معصيتهم وإفسادهم، وإنصاف المظلومين ممًا ظلمهم فقد جاء في الحديث: «لا يقدس الله أمة لا يؤخذ من قويهم لضعيفهم »، وجاء في الحديث «الحد يقام في الأرض خير لها من أن تمطر أربعين صباحا» وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته!!

مساء الخير تحدث اليوم مدير الأرصاد الجوية عن الجفاف في المنطقة و تركيا و كان نظرته ان رحمة الله واسعة و ان تعويض الأمطار ممكن يمر خلال الأشهر القادمة هذا دفعني لقراءة تقارير الأمطار و وجدت ان اعلى كمية أمطار تساقطت منذ العام ١٩٢٩ حتى الان كانت في انطاكيا بتاريخ ٩/ ٥/ ٢٠٠١ و هي ٤٣٢ ملم خلال هذا اليوم سبحان الله

اجواء دافئة الحرارة في الشراة 18.8 مئوية العقبة 26 مئوية !!

اجواء جميله دافئة بانتظار الخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nidalmohd  مساء الخير تحدث اليوم مدير الأرصاد الجوية عن الجفاف في المنطقة و تركيا و كان نظرته ان رحمة الله واسعة و ان تعويض الأمطار ممكن يمر خلال الأشهر القادمة هذا دفعني لقراءة تقارير الأمطار و وجدت ان اعلى كمية أمطار تساقطت منذ العام ١٩٢٩ حتى الان كانت في انطاكيا بتاريخ ٩/ ٥/ ٢٠٠١ و هي ٤٣٢ ملم خلال هذا اليوم سبحان الله في تركيا ما زال هناك مجال للتعديل خلال الأشهر القادمة إلى شهر 6 تقريبا لكن المشكلة لدينا في جنوب بلاد الشام (المملكة وفلسطين) حيث تتضائل فرص هطول الامطار من بعد منتصف آذار بشكل كبير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahim23   اخر تحديث http://jo.arabiaweather.com/content/...B1%D8%AF%D9%86 الحمدلله .. نشرة مبشرة ويبدو ان الاجواء ماطرة بامتياز باذن الله من مساء يوم السبت وحتى فجر الاحد

سبحان الله لا زالت الثلوج القطنيه ذو الحجم الكبير تتساقط الان في نيويورك http://www.earthcam.com/usa/newyork/timessquare/

ما شاء الله .. صورة بتفتح النفس يا شباب .. ان شاء الله تتحقق ويكون الواقع افضل ايضا

باذن الله نحن على موعد مع الامطار يومي السبت والاحد, وباذن الله سنراها تعم جميع المناطق يا رب فرجك