الجبهات الهوائية
تعريف الجبهة: الحد الفاصل بين كتلتين هوائيتين أو هي المنطقة الانتقالية بين كتلتين هوائيتين مختلفتين في كثقافتيهما، ولما كانت كثافة الهواء تعتمد بصورة رئيسية على الحرارة, فان الجبهات تفصل بين الكتل الهوائية المختلفة في درجات حرارتها ورطوبتها. بالإضافة لذلك تخضع العناصر التالية للتغير بين طرفي الجبهة الهوائية:
1- الرطوبة 2- درجة الحرارة
3- الغيوم 4- الهطول
5- الرياح سرعتها واتجاهها 6- الضغط الجوي وسلوكه
7- مدى الرؤية الأفقية 8- الحالة الجوية الحالية والحالة الجوية للثلاث ساعات الماضية
9- تغير درجة الحرارة مع الارتفاع أو درجة الاستقرار الجوي
أنواع الجبهات:
1- الجبهة الساكنة: إذا لم تتحرك الجبهة بحيث لا يتقدم أي من الهواء الحار أو البارد باتجاه الآخر, أي إذا كانت خطوط الضغط المتساوي أيزوبار المرسومة على الخريطة الجوية السطحية موازية لخط الجبهة ( الشكل المجاور يمثل جبهة ساكنة على الخريطة السطحية ). وإذا كانت قريبة من منخفض جوي وهذا المنخفض يقترب منها فإن هذا يؤدي إلى حدوث هطول. وطبعا هناك اختلاف في اتجاه الرياح ودرجة الحرارة بين طرفي الجبهة.
2- الجبهة الهوائية الحارة: عندما يحل الهواء الحار محل الهواء الأبرد بحيث يصعد الأول على الثاني صعودا بطيئا.
يعتمد الطقس المصاحب للجبهة الحارة (الدافئة) على خصائص الهواء الحار قبل صعوده, وعلى تيارات الحمل, الرطوبة, الفرق في درجة الحرارة بين الجزء الحار والجزء البارد, (الشكل المجاور يمثل جبهة حارة على الخريطة السطحية). لاحظ أن درجة الحرارة أمام الجبهة أقل من درجة الحرارة خلفها. ومع اقتراب الجبهة يمكن ان يحدث هطول خفيف.
3- الجبهة الباردة: تتشكل عندما يحل الهواء البارد مكان الهواء الحار حيث يتقدم الهواء البارد تحت الهواء الحار الذي يرتفع أمامه للأعلى ( الشكل المجاور يمثل جبهة باردة على الخريطة). لاحظ أن درجة الحرارة أمام الجبهة أعلى من درجة الحرارة خلف الجبهة. الهطول يحدث أمام الجبهة ومع عبورها.
الجبهة المقفلة: تتبلور هذه الجبهة عندما تلحق الجبهة الباردة بالجبهة الحارة وتصلها في مرحلة النضوج للمنخفض الجوي ( الشكل المجاور يمثل جبهة مقفلة ). مع مرور هذه الجبهة يصبح الجو باردا, ويحدث هطول على شكل زخات
تعريف الكتلة : جسم ضخم من الهواء متجانس في درجة الحرارة والرطوبة مستوى بعد مستوى في البعد العمودي الذي يستمر حتى نهاية طبقة التروبوسفير وهي التروبوبوز, أو هي كمية كبيرة من الهواء متجانس في درجة الحرارة والرطوبة على أي مستوى أفقي, وكلما ابتعدنا عن مستوى سطح الأرض وتأثيراته كلما ازداد هذا التجانس وضوحا.
تستمد هذه الكتلة ميزاتها وصفاتها من بقائها لبضعة أيام فوق منطقة ذات صفات مناخية معينة مثل الصحراء, المناطق القطبية, المحيطات, وتسمى هذه المنطقة بالمصدر "أي مصدر الكتلة الهوائية".