لي تعقيب حسب المعلومات المتوفره الي
تاثير الشمس يختلف ما بين الطفرات الصغيره غير المتوقعه مقل الانفجارات الشمسية و النشاط الشمسي كمعدل و نسق عام ضمن الدورة الشمسية الواحده فالاخيره هي المتحكم بعد امر الله في قيم و معاملات الارض و خصوصا على المحيطات (على مدى سنوات و ليس موسم واحد بالضرروة) كون الحرارة النوعيه للمحيطات عالية
كمثال مما قراته بان النشاط الشمسي (المغناطيسي) بحلول عام 2017 ستكون شدته اقل من 1500 غاوس كمعدل و ليس كقيم يومية و هذا يعني عدم قدرة الشمس على انتاج بقع شمسية و هذا يعتبر اول اشارة مشابهه لما حدث قبل اخر عصر جليدي في العصر الحديث
التاثير يبدا بشكل رئيسي على التبذب القطبي بسبب التبريد القوي لطبقة الستراتوسفير العليا ممكن يزيد من حجم الهواء في الطبقات السفلية و حسب قاعدة اليد اليمنى بسبب نزول الهوا من اعلى لاسفل ينتج حركة هواء مع عقارب الساعه (مرتفع جوي سطحي و تسود حركة رياح شرقية و كنتيجة يطلق القطب او يفرغ برودته على غرب اوروبا و شرق اميركا - و هو سلوك اخر المواسم باستثناء هذا الموسم و كما قال الخطيب بان الرياح النطاقية هي غربية
ما بعد 2017 - تحتاج المحيطات الى وقت اطول حتى تستجيب بالشكل الفعال بسبب الحرارة النوعية العالية و يتوقع بحلول عام 2025 ان يبرد المحيط الاطلسي (سلبية Amo) و حاليا يسود النمط السلبي للمحيط الهادي Pdo مما يعني احتماع كلا من المعاملين بالوضع السلبي و استمرار السلبة خلال الثلاثينيات من هذا القرن
هناك بعض الفرضيات مبنية على دراسات الدورات الشمسية و تقول بانه حول عام 2045 يتكون قمة الخمول في النشاط الشمسي مما يعني فرصة لعودة العصر الجليدي و هو لن ياتي بين ليلة و ضحاها انما من الان و حتى عام 2045 (نعم يبدو باننا على اعتاب الدخول الى العصر الجليدي المصغر و من يدري؟ )
علاقة بسيطة بين الشمس و حرارة الارض
نشاط شمسي قليل يعني مجال شمسي قليل - يعمل على تقليل النشاط المغناطيسي للارض مما يسمح بدخول اكبر للاشعه الكونية للارض - هذه الاشعه تساعد على استقرار So2 و من ثم H2so4 وهو يمثل نوى الغيوم المنخفضة التي على ارتفاع اقل من 3 كم مما يعني حجم اشعه الشمس عن المناطق المظلله من الغيوم و بالتالي انخفاض حرارة الارض كون التسخن او مسدر الحرارة بالطبقة السطحية للغلاف الجوي تاتي من تسخين سطح الارض
هذا يقودنا الى التفكير بما يحدث في حال ثوران البراكين ؟؟ فهي تمثل مصدر اخر لغاز So2 و راينا ماذا حدث في مواسم 1983 و 1992
اذن مخازن الso2 اولا من زيادة تدفق الاشعه الكونية و من البراكين
غاز ثاني اكسيد الكبريت يعمل ايضا على عزل الغلاف الجوي من اشعه الشمس ضمن شروط اهمها وصول كميات مؤثرة على ارتفاع اعلى من 8-10كم اي الطبقة المناخية وهو يؤدي الى طول موجة روسبي (توغل للاحواض العلوية اكبر للجنوب)
اخيرا - الثلجة التي اثرت علينا كانت الاقوى منذ 1992 لكثير من المناطق اي انه منذ 20 عام - ال20 عام القادم نكون في احضائية ال40 عام و بالتالي نقع ضمن المتسلسله 1911/1950/1992/2030 و لك ان تتخيل ما الذي سيحصلعند اجتماع نشاط الشمس المنخفض و سلبية القيم الجوية و المحيطات
لعه من الواضح اذن لماذا زادت مساحة الجليد في كلا القطبين في ان واحد في الموسم الماضي و حسب النظريات اعلاه فهي فقط البداية ...